فاطمي
08-22-2014, 01:57 PM
August 21 2014
عرب تايمز - خاص
عندما اختطف الصحفي الامريكي جيمس فولي قبل عامين في سوريا سارعت محطة الجزيرة وتنسيقياتها في سوريا الى اتهام المخابرات السورية بخطفه بل وعرضت الجزيرة لقاءات مع ( شهود عيان ) لتؤكد مزاعمها رغم ان وزارة الاعلام السورية نفت تماما معرفتها بالموضوع ونصحت الصحفيين العرب والاجانب الراغبين بتغطية الاحداث الدخول الى سوريا عبر مطارها الدولي حتى توفر لهم الحكومة الحماية الكاملة .. لكن كثيرين فضلوا الدخول الى سوريا من تركيا او الاردن .. وتبين ان جيمس كان من هؤلاء وان الجهة التي اختطفته هي ذاتها التي زارها السيناتور ماكين الذي تسلل هو الاخر الى حلب عبر الحدود التركية والتقط صورا شهيرة نددت بها حتى وسائل الاعلام الامريكية خاصة وان احد الذين تصور معهم ماكين غارهابي معروف كان يحتجز 11 لبنانيا ويطالب بفدية لاطلاق سراحهم
وكما قال حسن نصرالله فان رجال داعش ( الاجانب ) ومنهم الارهابي الانجليزي الذي قطع راس الصحفي الامريكي في مشهد اجرامي مرعب لم يهبط على سوريا من السماء وانما دخل اليها اما عبر تركيا واما عبر الاردن ..ومن يربي في بيوت الجيران عقربا عليه ان يتوقع ان تمتد عشيرة العقارب الى بيته ..وهذا ما حصل مؤخرا
فداعش التي كانت محطة الجزيرة تقدمها كمنظمة جهادية ضد نظام الاسد تم تمويلها من قطر والسعودية ورجالها تدربوا في الاردن واسلحتها جاءت من عدة دول منها امريكا .. ولم يتنبه العالم الى خطورة داعش الا عندما طرق الخليفة المزعوم ابو بكر الدعشاوي ابواب عمان والرياض واصبحت مظاهرات المؤيدين له تخرج علنا في المدن الاردنية
مراقبون كثر حتى هنا في امريكا يقولون ان الغارات الجوية وحدها لن توقف تمدد داعش وان القضاء على داعش يحتاج الى منازلة على الارض والجيش الوحيد القادر على هذه المنازلة والذي تدرب عليها منذ 3 سنوات هو الجيش السوري .. وبالتالي : اذا اردتم التصدي لداعش ليس امامكم الا بشار
وكانت واشنطون قد اعلنت يوم امس أن قوات اميركية نفذت "هذا الصيف" عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، لكن العملية فشلت، في إعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو تبنى فيه قطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي.وقالت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب إنه "في وقت سابق خلال هذا الصيف أعطى الرئيس باراك اوباما موافقته على عملية ترمي إلى انقاذ مواطنين اميركيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا
واضافت في بيان ان "الحكومة الاميركية اعتقدت ان لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية، وعندما حانت الفرصة أجاز الرئيس للبنتاغون بالشروع سريعا بتنفيذ عملية هدفها إنقاذ مواطنينا".ولكن العملية فشلت "لان الرهائن لم يكونوا موجودين" في المكان الذي حددته الاستخبارات الاميركية، كما اضافت المسؤولة في البيت الابيض
من جهته قال البنتاغون ان هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر و"كانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم الدولة الاسلامية".ولم يحدد اي من البيت الابيض او البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف اطلاق سراحهم ولا عددهموأوضحت موناكو انه "بالنظر الى ضرورة حماية القدرات العملانية لجيشنا لن نكشف عن أي تفصيل وهي المرة الاولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة عن عملية عسكرية من هذا النوع داخل سوريا منذ بدأ النزاع في هذا البلد في مارس 2011
من جانبها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الاميركية لم تسمهم ان جيمس فولي كان من ضمن الرهائن الذين هدفت العملية الاميركية لتحريرهم والتي شارك فيها عشرات الجنود.واوضحت الصحيفة انه خلال العملية اصيب احد افراد قوة الكوماندوس الاميركية بجروح خلال تبادل عنيف لاطلاق النار بينهم وبين مسلحي "الدولة الاسلامية
ومساء الاربعاء اعلنت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي كيتلين هايدن ان الولايات المتحدة "لم تكن ترغب ابدا بالكشف عن هذه العملية".وأضافت "لقد قررنا الكشف عن هذه العملية اليوم بعدما بدا لنا واضحا ان عددا من وسائل الاعلام يستعد للكشف عنها وانه لن يكون امامنا اي خيار سوى الاقرار بحصولها
ويأتي هذا الاعلان غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم وهو يقطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012. كما تضمن الشريط تهديدا من التنظيم بقتل رهينة أميركي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية ضد المقاتلين الاسلاميين في شمال العراق
ويتعذر تحديد عدد الرهائن الاجانب الذين يحتجزهم اسلاميون متطرفون في كل من سوريا والعراق نظرا الى ان عائلات او حكومات البعض من هؤلاء طلبت من وسائل الاعلام عدم الاعلان عن خطفهم في الوقت الذي تسود فيه الفوضى الوضع على الأرض.ولكن من الرهائن الذين بات معروفا انهم مخطوفون اضافة الى الاميركي ستيفن سوتولوف الذي ظهر في نفس شريط اعدام فولي وهدد التنظيم المتطرف بانه سيلقى المصير نفسه، هناك اميركي آخر هو الصحافي اوستن تايس الذي توجه الى سوريا في مايو 2012 واختفى اثره قرب دمشق في اغسطس من العام نفسه ودخل تايس الاراضي السورية عن طريق تركيا من دون تأشيرة، وهي ممارسة غالبا ما يلجأ اليها الصحافيون الذين يغطون النزاعات
على صعيد اخر ذكرت صحيفة “السفير” اللبنانية أن هناك “خطوة كبيرة سورية – أميركية في تحالف الأمر الواقع ضد جماعة داعش الارهابية ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن “الأجهزة الأميركية والسورية بدأت تعاوناً ثنائياً في ميدان مكافحة الإرهاب للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا”، مضيفة أن “السوريين تلقوا في الأيام الماضية، معلومات عن مواقع وأرتال “داعش” داخل الأراضي السورية، لا سيما في المناطق المتاخمة للحدود السورية العراقية في الرقة
وبحسب مصدر سوري فإن المعلومات الأميركية عن تحركات جماعة داعش الارهابية وأرتاله سمحت في الأيام الماضية، بشن أكثر من 122 غارة على مواقعه في يوم واحد، وهو رقم قياسي للطيران الحربي السوري، وسمحت خصوصاً بمضاعفة الهجمات ضد مقاره وتجمعات قواته، لا سيما في منطقة الرقة وحول مطار الطبقة وريف حلب الشمالي
وقالت الصحيفة إنه “برغم أن العمليات الأميركية السورية المشتركة ضد جماعة داعش الارهابية أملتها ضرورات عسكرية عاجلة لوقف تقدمه على ضفتي الحدود السورية العراقية التي بات “داعش” يسيطر على جزء كبير منها يصل تركيا بالمثلث السوري العراقي الأردني، إلا أن استمرار تدفق قوات داعش الارهابية من ظهيرها السوري سيجبر الطرفين على تعاون أوسع مجدداً
ويؤكد تقييم أميركي هذا الاتجاه ما قاله قائد العمليات في أركان الجيوش الأميركية الجنرال وليم مايفيل عن أن عمليات القصف الجوي حول أربيل والموصل وجبل سنجار ضد أرتال “داعش”، أسفرت عن تأخيره في الهجوم على أربيل، “لكنه لم يفقد قدرته على مهاجمة الأكراد إلا بصورة مؤقتة
عرب تايمز - خاص
عندما اختطف الصحفي الامريكي جيمس فولي قبل عامين في سوريا سارعت محطة الجزيرة وتنسيقياتها في سوريا الى اتهام المخابرات السورية بخطفه بل وعرضت الجزيرة لقاءات مع ( شهود عيان ) لتؤكد مزاعمها رغم ان وزارة الاعلام السورية نفت تماما معرفتها بالموضوع ونصحت الصحفيين العرب والاجانب الراغبين بتغطية الاحداث الدخول الى سوريا عبر مطارها الدولي حتى توفر لهم الحكومة الحماية الكاملة .. لكن كثيرين فضلوا الدخول الى سوريا من تركيا او الاردن .. وتبين ان جيمس كان من هؤلاء وان الجهة التي اختطفته هي ذاتها التي زارها السيناتور ماكين الذي تسلل هو الاخر الى حلب عبر الحدود التركية والتقط صورا شهيرة نددت بها حتى وسائل الاعلام الامريكية خاصة وان احد الذين تصور معهم ماكين غارهابي معروف كان يحتجز 11 لبنانيا ويطالب بفدية لاطلاق سراحهم
وكما قال حسن نصرالله فان رجال داعش ( الاجانب ) ومنهم الارهابي الانجليزي الذي قطع راس الصحفي الامريكي في مشهد اجرامي مرعب لم يهبط على سوريا من السماء وانما دخل اليها اما عبر تركيا واما عبر الاردن ..ومن يربي في بيوت الجيران عقربا عليه ان يتوقع ان تمتد عشيرة العقارب الى بيته ..وهذا ما حصل مؤخرا
فداعش التي كانت محطة الجزيرة تقدمها كمنظمة جهادية ضد نظام الاسد تم تمويلها من قطر والسعودية ورجالها تدربوا في الاردن واسلحتها جاءت من عدة دول منها امريكا .. ولم يتنبه العالم الى خطورة داعش الا عندما طرق الخليفة المزعوم ابو بكر الدعشاوي ابواب عمان والرياض واصبحت مظاهرات المؤيدين له تخرج علنا في المدن الاردنية
مراقبون كثر حتى هنا في امريكا يقولون ان الغارات الجوية وحدها لن توقف تمدد داعش وان القضاء على داعش يحتاج الى منازلة على الارض والجيش الوحيد القادر على هذه المنازلة والذي تدرب عليها منذ 3 سنوات هو الجيش السوري .. وبالتالي : اذا اردتم التصدي لداعش ليس امامكم الا بشار
وكانت واشنطون قد اعلنت يوم امس أن قوات اميركية نفذت "هذا الصيف" عملية لانقاذ رهائن اميركيين يحتجزهم تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، لكن العملية فشلت، في إعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو تبنى فيه قطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي.وقالت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب إنه "في وقت سابق خلال هذا الصيف أعطى الرئيس باراك اوباما موافقته على عملية ترمي إلى انقاذ مواطنين اميركيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا
واضافت في بيان ان "الحكومة الاميركية اعتقدت ان لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية، وعندما حانت الفرصة أجاز الرئيس للبنتاغون بالشروع سريعا بتنفيذ عملية هدفها إنقاذ مواطنينا".ولكن العملية فشلت "لان الرهائن لم يكونوا موجودين" في المكان الذي حددته الاستخبارات الاميركية، كما اضافت المسؤولة في البيت الابيض
من جهته قال البنتاغون ان هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر و"كانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم الدولة الاسلامية".ولم يحدد اي من البيت الابيض او البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف اطلاق سراحهم ولا عددهموأوضحت موناكو انه "بالنظر الى ضرورة حماية القدرات العملانية لجيشنا لن نكشف عن أي تفصيل وهي المرة الاولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة عن عملية عسكرية من هذا النوع داخل سوريا منذ بدأ النزاع في هذا البلد في مارس 2011
من جانبها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الاميركية لم تسمهم ان جيمس فولي كان من ضمن الرهائن الذين هدفت العملية الاميركية لتحريرهم والتي شارك فيها عشرات الجنود.واوضحت الصحيفة انه خلال العملية اصيب احد افراد قوة الكوماندوس الاميركية بجروح خلال تبادل عنيف لاطلاق النار بينهم وبين مسلحي "الدولة الاسلامية
ومساء الاربعاء اعلنت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي كيتلين هايدن ان الولايات المتحدة "لم تكن ترغب ابدا بالكشف عن هذه العملية".وأضافت "لقد قررنا الكشف عن هذه العملية اليوم بعدما بدا لنا واضحا ان عددا من وسائل الاعلام يستعد للكشف عنها وانه لن يكون امامنا اي خيار سوى الاقرار بحصولها
ويأتي هذا الاعلان غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر فيه مسلح ملثم ينتمي للتنظيم وهو يقطع رأس الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012. كما تضمن الشريط تهديدا من التنظيم بقتل رهينة أميركي آخر يحتجزه اذا استمرت الغارات الجوية الاميركية ضد المقاتلين الاسلاميين في شمال العراق
ويتعذر تحديد عدد الرهائن الاجانب الذين يحتجزهم اسلاميون متطرفون في كل من سوريا والعراق نظرا الى ان عائلات او حكومات البعض من هؤلاء طلبت من وسائل الاعلام عدم الاعلان عن خطفهم في الوقت الذي تسود فيه الفوضى الوضع على الأرض.ولكن من الرهائن الذين بات معروفا انهم مخطوفون اضافة الى الاميركي ستيفن سوتولوف الذي ظهر في نفس شريط اعدام فولي وهدد التنظيم المتطرف بانه سيلقى المصير نفسه، هناك اميركي آخر هو الصحافي اوستن تايس الذي توجه الى سوريا في مايو 2012 واختفى اثره قرب دمشق في اغسطس من العام نفسه ودخل تايس الاراضي السورية عن طريق تركيا من دون تأشيرة، وهي ممارسة غالبا ما يلجأ اليها الصحافيون الذين يغطون النزاعات
على صعيد اخر ذكرت صحيفة “السفير” اللبنانية أن هناك “خطوة كبيرة سورية – أميركية في تحالف الأمر الواقع ضد جماعة داعش الارهابية ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن “الأجهزة الأميركية والسورية بدأت تعاوناً ثنائياً في ميدان مكافحة الإرهاب للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا”، مضيفة أن “السوريين تلقوا في الأيام الماضية، معلومات عن مواقع وأرتال “داعش” داخل الأراضي السورية، لا سيما في المناطق المتاخمة للحدود السورية العراقية في الرقة
وبحسب مصدر سوري فإن المعلومات الأميركية عن تحركات جماعة داعش الارهابية وأرتاله سمحت في الأيام الماضية، بشن أكثر من 122 غارة على مواقعه في يوم واحد، وهو رقم قياسي للطيران الحربي السوري، وسمحت خصوصاً بمضاعفة الهجمات ضد مقاره وتجمعات قواته، لا سيما في منطقة الرقة وحول مطار الطبقة وريف حلب الشمالي
وقالت الصحيفة إنه “برغم أن العمليات الأميركية السورية المشتركة ضد جماعة داعش الارهابية أملتها ضرورات عسكرية عاجلة لوقف تقدمه على ضفتي الحدود السورية العراقية التي بات “داعش” يسيطر على جزء كبير منها يصل تركيا بالمثلث السوري العراقي الأردني، إلا أن استمرار تدفق قوات داعش الارهابية من ظهيرها السوري سيجبر الطرفين على تعاون أوسع مجدداً
ويؤكد تقييم أميركي هذا الاتجاه ما قاله قائد العمليات في أركان الجيوش الأميركية الجنرال وليم مايفيل عن أن عمليات القصف الجوي حول أربيل والموصل وجبل سنجار ضد أرتال “داعش”، أسفرت عن تأخيره في الهجوم على أربيل، “لكنه لم يفقد قدرته على مهاجمة الأكراد إلا بصورة مؤقتة