قاسم
03-26-2005, 03:57 PM
صلاح منتصر
منذ اكثر من 20 سنة كشفت الدراسات العسكرية ان الابحاث تتجه إلى انتاج " قنبلة نظيفة " تقتل ولا تدمر! ذلك أنهم وجدوا أن القنابل التي تحوى طاقة متفجرة تقوم أول ما تقوم بتدمير المباني ونسف من فيها، وبالتالي يتم القضاء على العدو ولكن بعد وقوع حجم كبير من الدمار.
ثم انهم وجدوا أن تكاليف إعادة تعمير ما دمرته الحروب هو البند الذي يستنزف الجزء الاكبر من موارد الدول، ولهذا اتجه التفكير إلى قنبلة نظيفة من النيترون تطلق اشعاعا قاتلا يصيب الاحياء ويحافظ على المباني دون دمار.
لسنوات طويلة توقف الحديث عن هذه القنبلة النظيفة التي يبدو انهم وجدوها بالغة التكاليف أو قليلة التأثير، أو انهم وجدوا انه لا قيمة لكلمة حرب إذا لم يكن هناك دمار، إلى ان كشفت مجلة «نيو ساينس» أو العلم الحديث، وهي مجلة لها احترامها في المجال العلمي، عن ابحاث جديدة تتجه إلى انتاج اسلحة غريبة مثل «قنبلة الشذوذ». وهذه القنبلة - كما تقول المجلة - مستوحاة من فكرة اثارة الغريزة الجنسية كما هو حادث في بعض العقاقير التي انتشرت أخيرا لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال.. ولكن هذه المرة فان قنبلة الشذوذ أو الجنس تطلق عند تفجيرها من الكيماويات التي تثير غرائز الرجال الجنسية بعضهم تجاه بعض، وبالتالي ينشغل الجنود عن محاربة العدو.. ولا بد أن التفكير في هذا السلاح قد نبع من تصرفات الجنود الشواذ في اثناء الخدمة العسكرية.. والمعروف أن الشواذ في الولايات المتحدة على وجه الخصوص مسموح لهم بأداء الخدمة العسكرية إلا أن الرئيس الاميركي جورج بوش قاد حملة معارضة زواج هؤلاء الشواذ من بعضهم، وكان لموقفه هذا اثره في جذب أصوات كثيرة من الناخبين الاميركيين الذين مازالوا يرفضون في قرارة انفسهم الشذوذ، وإذا قبلوه فليس إلى الحد الذي يسمح فيه بتقنين زواج المثل.. ولهذا فإن تعليقات كثيرة خرجت تشير إلى الموقف المتناقض للرئيس الاميركي وكيف انه يسمح بمحاربة اعدائه بسلاح الشذوذ الذي يقف منه موقفا اخلاقيا نال تأييد اغلبية الناخبين.
والواضح ان «قنبلة الجنس» وهي واحدة من الاسلحة التي تعبر عن اتجاه جديد وهو انتاج أسلحة غير تقليدية تحوي المتفجرات المعروفة.. وهو اتجاه قيل إن «الارهاب» كان الاسبق في استخدامه، وان حرب 11 سبتمبر2001 التي شهدت انهيار برجي مركز التجارة العالمي كانت حربا غير تقليدية استخدمت فيها الطائرات المدنيـة العادية كصواريخ موجهـة، وبعـد ذلـك جـرى استخـدام «الانتراكس» في توجيه رسائل افزعت المجتمع الاميركي.
وقد قيل إن من بين الاسلحة غير التقليدية التي يجري اليوم استكمال ابحاثها سلاح كيميائي غامض يؤدي انتشاره إلى اصابة الذين يتعرضون له برائحة كريهة في الفم تستمر وقتا طويلا.. هذه الرائحة يمكن ان تكشف عن جنود العدو وعن العسكريين منهم إذا تنكروا في ملابس مدنية واندسوا وسط الجماهير. وهناك سلاح كيماوي آخر تقوم فكرته على دراسة الروائح التي تجذب الفئران بحيث عند اطلاق هذا السلاح يفاجأ معسكر العدو بغزو من اسراب الفئران التي تهاجم المعسكر وتهدد الحياة فيه.. ومازال البحث مستمرا.
منذ اكثر من 20 سنة كشفت الدراسات العسكرية ان الابحاث تتجه إلى انتاج " قنبلة نظيفة " تقتل ولا تدمر! ذلك أنهم وجدوا أن القنابل التي تحوى طاقة متفجرة تقوم أول ما تقوم بتدمير المباني ونسف من فيها، وبالتالي يتم القضاء على العدو ولكن بعد وقوع حجم كبير من الدمار.
ثم انهم وجدوا أن تكاليف إعادة تعمير ما دمرته الحروب هو البند الذي يستنزف الجزء الاكبر من موارد الدول، ولهذا اتجه التفكير إلى قنبلة نظيفة من النيترون تطلق اشعاعا قاتلا يصيب الاحياء ويحافظ على المباني دون دمار.
لسنوات طويلة توقف الحديث عن هذه القنبلة النظيفة التي يبدو انهم وجدوها بالغة التكاليف أو قليلة التأثير، أو انهم وجدوا انه لا قيمة لكلمة حرب إذا لم يكن هناك دمار، إلى ان كشفت مجلة «نيو ساينس» أو العلم الحديث، وهي مجلة لها احترامها في المجال العلمي، عن ابحاث جديدة تتجه إلى انتاج اسلحة غريبة مثل «قنبلة الشذوذ». وهذه القنبلة - كما تقول المجلة - مستوحاة من فكرة اثارة الغريزة الجنسية كما هو حادث في بعض العقاقير التي انتشرت أخيرا لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال.. ولكن هذه المرة فان قنبلة الشذوذ أو الجنس تطلق عند تفجيرها من الكيماويات التي تثير غرائز الرجال الجنسية بعضهم تجاه بعض، وبالتالي ينشغل الجنود عن محاربة العدو.. ولا بد أن التفكير في هذا السلاح قد نبع من تصرفات الجنود الشواذ في اثناء الخدمة العسكرية.. والمعروف أن الشواذ في الولايات المتحدة على وجه الخصوص مسموح لهم بأداء الخدمة العسكرية إلا أن الرئيس الاميركي جورج بوش قاد حملة معارضة زواج هؤلاء الشواذ من بعضهم، وكان لموقفه هذا اثره في جذب أصوات كثيرة من الناخبين الاميركيين الذين مازالوا يرفضون في قرارة انفسهم الشذوذ، وإذا قبلوه فليس إلى الحد الذي يسمح فيه بتقنين زواج المثل.. ولهذا فإن تعليقات كثيرة خرجت تشير إلى الموقف المتناقض للرئيس الاميركي وكيف انه يسمح بمحاربة اعدائه بسلاح الشذوذ الذي يقف منه موقفا اخلاقيا نال تأييد اغلبية الناخبين.
والواضح ان «قنبلة الجنس» وهي واحدة من الاسلحة التي تعبر عن اتجاه جديد وهو انتاج أسلحة غير تقليدية تحوي المتفجرات المعروفة.. وهو اتجاه قيل إن «الارهاب» كان الاسبق في استخدامه، وان حرب 11 سبتمبر2001 التي شهدت انهيار برجي مركز التجارة العالمي كانت حربا غير تقليدية استخدمت فيها الطائرات المدنيـة العادية كصواريخ موجهـة، وبعـد ذلـك جـرى استخـدام «الانتراكس» في توجيه رسائل افزعت المجتمع الاميركي.
وقد قيل إن من بين الاسلحة غير التقليدية التي يجري اليوم استكمال ابحاثها سلاح كيميائي غامض يؤدي انتشاره إلى اصابة الذين يتعرضون له برائحة كريهة في الفم تستمر وقتا طويلا.. هذه الرائحة يمكن ان تكشف عن جنود العدو وعن العسكريين منهم إذا تنكروا في ملابس مدنية واندسوا وسط الجماهير. وهناك سلاح كيماوي آخر تقوم فكرته على دراسة الروائح التي تجذب الفئران بحيث عند اطلاق هذا السلاح يفاجأ معسكر العدو بغزو من اسراب الفئران التي تهاجم المعسكر وتهدد الحياة فيه.. ومازال البحث مستمرا.