المهدى
03-26-2005, 10:20 AM
حذر المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله اللبنانيين من «الخطة الاميركية التي تعمل على جعل لبنان القاعدة السياسية وربما الامنية في المنطقة للضغط على سورية لمواجهة المقاومة التي ينفتح سلاحها للدفاع عن لبنان كله، وللتخطيط لتوطين الفلسطينيين، للوصول الى الصلح مع اسرائيل بالشروط الاسرائيلية»، مشيراً الى ان «اميركا تعمل على نشر الفوضى، وتوجيه بعض القوى السياسية لتنفيذ خططها فيما تريده من لبنان مصلحتها لا مصلحة اللبنانيين».
وشدد على ان «مصالح اميركا تختلف كلياً عن مصالح اللبنانيين، وهي تريد ان تلعب بلبنان كورقة تحركها ضد اكثر من موقع في المنطقة وتفرض عليه الوصاية الجديدة كبديل عما يتحدث عنه البعض كوصاية قديمة، وان هذا التوتر النفسي والاعلامي قد يسقط الهيكل على رؤوس الجميع».
ولاحظ ان «الصراع السياسي الذي يتحرك في اكثر من خطاب انفعالي يثير التوتر من جهة ويطلق الاتهامات غير المسؤولة من جهة ثانية لا سيما بعد الدخول الاميركي على الخط الداخلي، الذي يحاول التأكيد من خلال ممثله بان الشعب اللبناني يطالب بتدخله ويؤيده ويدافع عنه بفعل بعض الجهات التي قد توحي له بذلك او تتفاعل مع تأكيداته», وقال:
«ان الذين يصطادون في الماء العكر ممن لا يريدون بالبلد خيراً بدأوا يلجأون الى التفجيرات المشبوهة هنا وهناك، ويثيرون الاشاعات التي تثير الخوف، وتجمد الاسواق، وتهز الاقتصاد، وتدفع الى الهجرة، مما جعل الناس يواجهون المستقبل بحالة من الرعب ويتساءلون هنا وهناك: هل عادت الحرب الاهلية وهل بدأت الخطط الدولية والاقليمية لتفترس الامن؟
مؤكداً حسب المعطيات المتوفرة لديه، انه ليس هناك اي فرص داخلية او خارجية لاي حرب، وان الحرب اصبحت خلفنا، ولكن في الوقت نفسه نطلق الصيحة للجميع ألا يصنعوا ارضية جديدة للمشكلة».
وشدد على ان «مصالح اميركا تختلف كلياً عن مصالح اللبنانيين، وهي تريد ان تلعب بلبنان كورقة تحركها ضد اكثر من موقع في المنطقة وتفرض عليه الوصاية الجديدة كبديل عما يتحدث عنه البعض كوصاية قديمة، وان هذا التوتر النفسي والاعلامي قد يسقط الهيكل على رؤوس الجميع».
ولاحظ ان «الصراع السياسي الذي يتحرك في اكثر من خطاب انفعالي يثير التوتر من جهة ويطلق الاتهامات غير المسؤولة من جهة ثانية لا سيما بعد الدخول الاميركي على الخط الداخلي، الذي يحاول التأكيد من خلال ممثله بان الشعب اللبناني يطالب بتدخله ويؤيده ويدافع عنه بفعل بعض الجهات التي قد توحي له بذلك او تتفاعل مع تأكيداته», وقال:
«ان الذين يصطادون في الماء العكر ممن لا يريدون بالبلد خيراً بدأوا يلجأون الى التفجيرات المشبوهة هنا وهناك، ويثيرون الاشاعات التي تثير الخوف، وتجمد الاسواق، وتهز الاقتصاد، وتدفع الى الهجرة، مما جعل الناس يواجهون المستقبل بحالة من الرعب ويتساءلون هنا وهناك: هل عادت الحرب الاهلية وهل بدأت الخطط الدولية والاقليمية لتفترس الامن؟
مؤكداً حسب المعطيات المتوفرة لديه، انه ليس هناك اي فرص داخلية او خارجية لاي حرب، وان الحرب اصبحت خلفنا، ولكن في الوقت نفسه نطلق الصيحة للجميع ألا يصنعوا ارضية جديدة للمشكلة».