دشتى
03-26-2005, 09:47 AM
عثر على جثة صبي أفغاني بلا رأس في الصحراء خارج قندهار في صباح بارد اوائل مارس (اذار) الجاري. والجثة لصبي عمره 13 عاما يدعى نقيب الله وهو اخر ضحية يسمع عنها في سلسلة حوادث خطف الاطفال التي أثارت مخاوف وغضبا في أفغانستان.
وقال لطف الله مشعل المتحدث باسم وزير الداخلية الافغاني ان 150 طفلا خطفوا في العام الماضي، لكنه قدر أن نحو مائة طفل أنقذوا وألقي القبض على كثير من الخاطفين. وتعتقد الشرطة أنه لم يتم الابلاغ عن كثير من الحالات. وتخشى العائلات من أن يكون أطفالها هربوا للخارج لاستغلالهم جنسيا أو في تجارة للاعضاء البشرية أو لبيعهم كعبيد. وتسرق الاطفال أحيانا في اطار الصراعات العائلية أو للمطالبة بفدية أو لاستغلالهم جنسيا على أيدي خاطفيهم.
ولم يبك حاجي باسم الله بينما كان يتذكر كيف اختفى ابنه وهو في الطريق للسوق في 25 فبراير (شباط) الماضي. وتلقى باسم الله بعد ذلك مباشرة رسالة تحتوى على احد اصابع ابنه تطالبه بدفع عشرة الاف دولار. وباسم الله عاطل عن العمل، لكنه اقترض المبلغ من أقاربه. وبعد مرور تسعة أيام عن توصيل المبلغ لقرية شمالي قندهار استدعته الشرطة لتخبره بالعثور على جثة ابنه. وقال «لا أعرف ان كان الخاطفون قطعوا رأس ابني أم أن حيوانا أكله. الجثة كانت في حالة سيئة جدا».
وقال الجنرال فاتح خان قائد الامن في منطقة سبين بولداك وهي نقطة لتفتيش سيارات النقل على الطريق الرئيسي المؤدي الى باكستان ان رجاله ألقوا القبض على اثنين من خاطفي الاطفال في يوليو (تموز) الماضي وثلاثة في ديسمبر (كانون الاول). وقال لرويترز «الخطف يحدث اما للمطالبة بفدية أو لبيع اعضائهم». ومضى يقول «معظم الخطف من أجل المال. يطالبون بفدية وأحيانا يقتلون الطفل رغم دفع الفدية». كما أنه يعلم أن كثيرا من اولياء الامور يئسوا من ابلاغ الشرطة.
وفي العاصمة كابل هناك عشرات الحالات لخطف أطفال وتهريبهم. وأصدر الرئيس الافغاني حامد كرزاي مرسوما في يوليو (تموز) الماضي يقضي باعدام قتلة الاطفال وأي أحد يقوم بنزع اعضاء الاطفال المخطوفين.
وهذه الحوادث باتت تخيف الكثيرين من الافغان، ففي مظاهرة نظمت للتنديد بعمليات خطف الاطفال، ردد المتظاهرون هتافات تقول ان الحياة كانت أكثر أمنا في عهد حركة طالبان وهي رسالة تؤرق كرزاي الذي فاز في انتخابات رئاسية في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي أملا في تحقيق الاستقرار بعد عقود من الحرب. وبينما نجحت القوات الاميركية وقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي في اخماد أعمال العنف التي يثيرها مقاتلو طالبان خلال الاشهر الستة الماضية، لا يزال الافغان العاديون يعيشون في خوف بسبب انتشار الجريمة. وأصدرت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) تقريرا مخيفا هذا الشهر قالت فيه «ان قوات الجيش والشرطة المحلية حتى في كابل متورطة في أعمال اعتقال تعسفية وخطف وابتزاز وتعذيب وقتل خارج القانون ضد مجرمين مشتبه فيهم».
وقال لطف الله مشعل المتحدث باسم وزير الداخلية الافغاني ان 150 طفلا خطفوا في العام الماضي، لكنه قدر أن نحو مائة طفل أنقذوا وألقي القبض على كثير من الخاطفين. وتعتقد الشرطة أنه لم يتم الابلاغ عن كثير من الحالات. وتخشى العائلات من أن يكون أطفالها هربوا للخارج لاستغلالهم جنسيا أو في تجارة للاعضاء البشرية أو لبيعهم كعبيد. وتسرق الاطفال أحيانا في اطار الصراعات العائلية أو للمطالبة بفدية أو لاستغلالهم جنسيا على أيدي خاطفيهم.
ولم يبك حاجي باسم الله بينما كان يتذكر كيف اختفى ابنه وهو في الطريق للسوق في 25 فبراير (شباط) الماضي. وتلقى باسم الله بعد ذلك مباشرة رسالة تحتوى على احد اصابع ابنه تطالبه بدفع عشرة الاف دولار. وباسم الله عاطل عن العمل، لكنه اقترض المبلغ من أقاربه. وبعد مرور تسعة أيام عن توصيل المبلغ لقرية شمالي قندهار استدعته الشرطة لتخبره بالعثور على جثة ابنه. وقال «لا أعرف ان كان الخاطفون قطعوا رأس ابني أم أن حيوانا أكله. الجثة كانت في حالة سيئة جدا».
وقال الجنرال فاتح خان قائد الامن في منطقة سبين بولداك وهي نقطة لتفتيش سيارات النقل على الطريق الرئيسي المؤدي الى باكستان ان رجاله ألقوا القبض على اثنين من خاطفي الاطفال في يوليو (تموز) الماضي وثلاثة في ديسمبر (كانون الاول). وقال لرويترز «الخطف يحدث اما للمطالبة بفدية أو لبيع اعضائهم». ومضى يقول «معظم الخطف من أجل المال. يطالبون بفدية وأحيانا يقتلون الطفل رغم دفع الفدية». كما أنه يعلم أن كثيرا من اولياء الامور يئسوا من ابلاغ الشرطة.
وفي العاصمة كابل هناك عشرات الحالات لخطف أطفال وتهريبهم. وأصدر الرئيس الافغاني حامد كرزاي مرسوما في يوليو (تموز) الماضي يقضي باعدام قتلة الاطفال وأي أحد يقوم بنزع اعضاء الاطفال المخطوفين.
وهذه الحوادث باتت تخيف الكثيرين من الافغان، ففي مظاهرة نظمت للتنديد بعمليات خطف الاطفال، ردد المتظاهرون هتافات تقول ان الحياة كانت أكثر أمنا في عهد حركة طالبان وهي رسالة تؤرق كرزاي الذي فاز في انتخابات رئاسية في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي أملا في تحقيق الاستقرار بعد عقود من الحرب. وبينما نجحت القوات الاميركية وقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي في اخماد أعمال العنف التي يثيرها مقاتلو طالبان خلال الاشهر الستة الماضية، لا يزال الافغان العاديون يعيشون في خوف بسبب انتشار الجريمة. وأصدرت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) تقريرا مخيفا هذا الشهر قالت فيه «ان قوات الجيش والشرطة المحلية حتى في كابل متورطة في أعمال اعتقال تعسفية وخطف وابتزاز وتعذيب وقتل خارج القانون ضد مجرمين مشتبه فيهم».