ناصح
08-02-2014, 12:32 PM
http://www.abna.ir/cache/image/2014/08/02/e1c158f9358c96d4a66366621175b924.jpg
وجه الصحافي البريطاني "ديفيد هيرست" اتهامات عنيفة عبر رسائل للسفير السعودي في لندن الأمير "محمد بن نواف بن عبدالعزيز" بان السعودية تدعم الهجوم الاسرئيلي على غزة للتخلص من حركة "حماس" التي تؤيد الرئيس المصري المخلوع "محمد مرسي" .
.
ابنا: وقال الصحافي البريطاني "ديفيد هيرست" في رسالته التي وجهها الى السفير السعودي في لندن الأمير "محمد بن نواف بن عبدالعزيز" : "الهجوم على غزة جاء بدعم سعودي، هذا ما لا يمكن إنكاره، ولكن ما هو أسوأ من ذلك هو أن يقوم زميل لك (مخاطبا السفير السعودي) بالإدلاء بما يناقض رأيك، وهذا الزميل هو شقيق رئيسك في العمل، فماذا بوسع الأمير أن يفعل؟” في إشارة من الكاتب البريطاني إلى مقال للأمير تركي الفيصل، شقيق وزير الخارجية، نُشر مؤخرا بصحيفة الشرق الأوسط، حمل انتقادات لحركة حماس.
وتابع هيرست، في مقاله على موقع “هافنغتون بوست” بالقول: “أين هي الحقيقة؟ هل تدعم السعودية حق الفلسطينيين بمقاومة الاحتلال أم أنها تدعم الحصار المفروض من مصر وإسرائيل، ريثما يصار إلى سحب سلاح قطاع غزة؟ هل إسرائيل متورطة في حرب إبادة أم أن المقاومين إرهابيون ويجب سحب سلاحهم؟ قرروا ما تريده السعودية لأنه لا يمكنكم قول الأمرين معا. لا يمكنكم أن تقسموا الولاء لقضية الفلسطينيين ومن ثم إعطاء الإشارات الخفية لقتلتهم”.
ورفض هيرست ما ذكره الأمير نواف عن عدم وجود اتصالات بين المملكة وإسرائيل قائلا: “قل ما الذي دار بين الأمير بندر بن سلطان ورئيس الموساد تامير باردو في فندق بالعقبة بنوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وأضاف الكاتب أن مشكلة أمريكا ليست مع أعدائها في المنطقة، بل مع حلفائها مضيفا: “تقف إسرائيل ومصر والسعودية والأردن والإمارات في جانب يزعم امتلاك لغة العقل والمنطقة، ولكن بأسلوب عنيف، إذ وقع انقلاب عسكري في مصر أعقبه الهجوم على غزة خلال فترة لا تزيد عن 12 شهرا. وفي الجانب الآخر تقف قطر وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس التابعة لها”.
وختم هيرست مقاله بالقول: “حسب معلوماتي، فإن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لعرض مبادرة السلام المقدم من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يعود جزئيا إلى الدعم الذي يحظى به من حلفائه العرب. السعودية داعم نشيط لاستمرار هذه الحرب الوحشية ”.
وجه الصحافي البريطاني "ديفيد هيرست" اتهامات عنيفة عبر رسائل للسفير السعودي في لندن الأمير "محمد بن نواف بن عبدالعزيز" بان السعودية تدعم الهجوم الاسرئيلي على غزة للتخلص من حركة "حماس" التي تؤيد الرئيس المصري المخلوع "محمد مرسي" .
.
ابنا: وقال الصحافي البريطاني "ديفيد هيرست" في رسالته التي وجهها الى السفير السعودي في لندن الأمير "محمد بن نواف بن عبدالعزيز" : "الهجوم على غزة جاء بدعم سعودي، هذا ما لا يمكن إنكاره، ولكن ما هو أسوأ من ذلك هو أن يقوم زميل لك (مخاطبا السفير السعودي) بالإدلاء بما يناقض رأيك، وهذا الزميل هو شقيق رئيسك في العمل، فماذا بوسع الأمير أن يفعل؟” في إشارة من الكاتب البريطاني إلى مقال للأمير تركي الفيصل، شقيق وزير الخارجية، نُشر مؤخرا بصحيفة الشرق الأوسط، حمل انتقادات لحركة حماس.
وتابع هيرست، في مقاله على موقع “هافنغتون بوست” بالقول: “أين هي الحقيقة؟ هل تدعم السعودية حق الفلسطينيين بمقاومة الاحتلال أم أنها تدعم الحصار المفروض من مصر وإسرائيل، ريثما يصار إلى سحب سلاح قطاع غزة؟ هل إسرائيل متورطة في حرب إبادة أم أن المقاومين إرهابيون ويجب سحب سلاحهم؟ قرروا ما تريده السعودية لأنه لا يمكنكم قول الأمرين معا. لا يمكنكم أن تقسموا الولاء لقضية الفلسطينيين ومن ثم إعطاء الإشارات الخفية لقتلتهم”.
ورفض هيرست ما ذكره الأمير نواف عن عدم وجود اتصالات بين المملكة وإسرائيل قائلا: “قل ما الذي دار بين الأمير بندر بن سلطان ورئيس الموساد تامير باردو في فندق بالعقبة بنوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وأضاف الكاتب أن مشكلة أمريكا ليست مع أعدائها في المنطقة، بل مع حلفائها مضيفا: “تقف إسرائيل ومصر والسعودية والأردن والإمارات في جانب يزعم امتلاك لغة العقل والمنطقة، ولكن بأسلوب عنيف، إذ وقع انقلاب عسكري في مصر أعقبه الهجوم على غزة خلال فترة لا تزيد عن 12 شهرا. وفي الجانب الآخر تقف قطر وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس التابعة لها”.
وختم هيرست مقاله بالقول: “حسب معلوماتي، فإن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لعرض مبادرة السلام المقدم من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يعود جزئيا إلى الدعم الذي يحظى به من حلفائه العرب. السعودية داعم نشيط لاستمرار هذه الحرب الوحشية ”.