فاطمي
08-02-2014, 01:40 AM
صح النوم ... بعد 24 يوما من مذابح اسرائيلية في غزة بدعم مالي وسياسي واعلامي سعودي اماراتي ... خادم الفخذتين يصحو من النوم ويدين العدوان
August 01 2014
عرب تايمز - خاص
أعلنت مشيخة الإمارات "تضامنها الكامل" مع مواقف الملك عبد الله بن عبد العزيز" إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة "العدوان الاسرائيلي الغاشم" على غزة. وجاء هذا بعد مرور 24 يوما على العدوان لعبت فيه الامارات دورا في التجسس على صواريخ المقاومة ودعمت فيه اعلاميا وماليا وسياسيا اسرائيل بالتعاون مع السعودية
جاء هذا في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أعربت فيها عن إشادتها بكلمة للعاهل السعودي اعتبر فيها أن ما تقوم به إسرائيل في غزة من "مجازر جماعية، لم تستثن أحدًا، وجرائم حرب ضد الإنسانية" هو "إرهاب دولة" ( شوفوا هالاكتشاف ) وبينت أن العاهل السعودي "حمل كافة الدول مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وعنف ممنهج ووجهت الإمارات في بيانها انتقادات للمجتمع الدولي واصفة موقفه مما يجرى في غزة بـالمتخاذل ( شوفوا مين عم بيحكي ) واعتبرت ان كلمة العاهل السعودي التي قالت إنها "تجسد المواقف التاريخية" للمملكة العربية السعودية "تعبر بجلاء ووضوح عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما يجيش في صدور أبنائها ( ومنهم طبعا العقيد حميد المزروعي مساعد وزير الاعلام الاماراتي الذي اعتبر خطيا ان الهجوم الاسرائيلي على غزة سيقوم بتنظيف غزة ) كما قال
وفي كلمته التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي وبثها التلفزيون السعودي الرسمي، عصر اليوم ( الملك لم يتحدث بنفسه لانه لا يعرف العربية وقرأ الكلمة التي كتبت للملك مذيع سعودي ) تحدث العاهل السعودي، في كلمته، عن نوعين من الإرهاب، أحدهما ترتكبه الجماعات والمنظمات الإرهابية وآخر ترتكبه دول، في إشارة إلى ما تقوم به تقوم به إسرائيل في غزة
كما حذّر المجتمع الدولي من أن صمته عما يحدث في غزة من مجازر "سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضًا السلام، ومؤمنًا بصراع الحضارات لا بحوارها ( طبعا سأقص .... اذا كان الملك يعرف ما معنى عبارة صراع الحضارات ) نقطة
وهذه هي الكلمة المكتوبة للملك والتي بثها التلفزيون السعودي
بقلب المؤمن بالحق ـ تعالى ـ القائل في محكم كتابه " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب " وقوله جل جلاله " والفتنة أشد من القتل " هذه الفتنة التي وجدت لها أرضا خصبة في عالمينا العربي والإسلامي وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر حتى توهمت بأنه اشتد عودها وقويت شوكتها فأخذت تعيث في الأرض إرهابا وفسادا وأوغلت في الباطل كاتمة ومتجاهلة لقول المقتدر الجبار" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق
إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها ويمثلون بها ويتباهون بنشرها كل ذلك باسم الدين والدين منهم براء فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم وطغيانهم وإجرامهم فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
ومن مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعوا قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب وأن يقولوا كلمة الحق وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة وسيكون التاريخ شاهدا على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة وتشويه صورة الإسلام النقية
وإلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية لم تستثن أحدا وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساتهومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقبا ما يحدث في المنطقة بأسرها غير مكترث بما يجري وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف رافضا السلام ومؤمنا بصراع الحضارات لا بحوارها
وأذكر من مكاني هذا بأننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء - المركز الدولي لمكافحة الإرهاب - وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول لكننا أصبنا بخيبة أمل بعد ذلك بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالا كبير
واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب والتي لم يسلم منها أحد.
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.." وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=16718
August 01 2014
عرب تايمز - خاص
أعلنت مشيخة الإمارات "تضامنها الكامل" مع مواقف الملك عبد الله بن عبد العزيز" إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة "العدوان الاسرائيلي الغاشم" على غزة. وجاء هذا بعد مرور 24 يوما على العدوان لعبت فيه الامارات دورا في التجسس على صواريخ المقاومة ودعمت فيه اعلاميا وماليا وسياسيا اسرائيل بالتعاون مع السعودية
جاء هذا في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، أعربت فيها عن إشادتها بكلمة للعاهل السعودي اعتبر فيها أن ما تقوم به إسرائيل في غزة من "مجازر جماعية، لم تستثن أحدًا، وجرائم حرب ضد الإنسانية" هو "إرهاب دولة" ( شوفوا هالاكتشاف ) وبينت أن العاهل السعودي "حمل كافة الدول مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وعنف ممنهج ووجهت الإمارات في بيانها انتقادات للمجتمع الدولي واصفة موقفه مما يجرى في غزة بـالمتخاذل ( شوفوا مين عم بيحكي ) واعتبرت ان كلمة العاهل السعودي التي قالت إنها "تجسد المواقف التاريخية" للمملكة العربية السعودية "تعبر بجلاء ووضوح عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما يجيش في صدور أبنائها ( ومنهم طبعا العقيد حميد المزروعي مساعد وزير الاعلام الاماراتي الذي اعتبر خطيا ان الهجوم الاسرائيلي على غزة سيقوم بتنظيف غزة ) كما قال
وفي كلمته التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي وبثها التلفزيون السعودي الرسمي، عصر اليوم ( الملك لم يتحدث بنفسه لانه لا يعرف العربية وقرأ الكلمة التي كتبت للملك مذيع سعودي ) تحدث العاهل السعودي، في كلمته، عن نوعين من الإرهاب، أحدهما ترتكبه الجماعات والمنظمات الإرهابية وآخر ترتكبه دول، في إشارة إلى ما تقوم به تقوم به إسرائيل في غزة
كما حذّر المجتمع الدولي من أن صمته عما يحدث في غزة من مجازر "سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضًا السلام، ومؤمنًا بصراع الحضارات لا بحوارها ( طبعا سأقص .... اذا كان الملك يعرف ما معنى عبارة صراع الحضارات ) نقطة
وهذه هي الكلمة المكتوبة للملك والتي بثها التلفزيون السعودي
بقلب المؤمن بالحق ـ تعالى ـ القائل في محكم كتابه " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب " وقوله جل جلاله " والفتنة أشد من القتل " هذه الفتنة التي وجدت لها أرضا خصبة في عالمينا العربي والإسلامي وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر حتى توهمت بأنه اشتد عودها وقويت شوكتها فأخذت تعيث في الأرض إرهابا وفسادا وأوغلت في الباطل كاتمة ومتجاهلة لقول المقتدر الجبار" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق
إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها ويمثلون بها ويتباهون بنشرها كل ذلك باسم الدين والدين منهم براء فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم وطغيانهم وإجرامهم فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
ومن مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعوا قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب وأن يقولوا كلمة الحق وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة وسيكون التاريخ شاهدا على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة وتشويه صورة الإسلام النقية
وإلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية لم تستثن أحدا وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساتهومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقبا ما يحدث في المنطقة بأسرها غير مكترث بما يجري وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف رافضا السلام ومؤمنا بصراع الحضارات لا بحوارها
وأذكر من مكاني هذا بأننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء - المركز الدولي لمكافحة الإرهاب - وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول لكننا أصبنا بخيبة أمل بعد ذلك بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالا كبير
واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب والتي لم يسلم منها أحد.
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.." وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=16718