Osama
03-25-2005, 03:35 PM
تحقيق: محمد حنفي
«ليلة الدخلة» ينتظرها كل شاب وفتاة بشغف لا يضاهيه شغف، بل إن البعض يطلق عليها «ليلة العمر»، وعلى رغم أن المتخصصين يؤكدون أن فشل الزوج في ليلة الدخلة أمر عادي ويحدث للكثيرين، فإن توهم بعض الأزواج من أنهم «مربوطون» بالسحر يمكن أن يحول هذه الليلة إلى حدث مرعب لتصبح أتعس ليالي العمر.
إن سألت أحد الشباب المتزوجين حديثا عما إذا واجه بعض المشكلات في ليلة الدخلة فسينظر إليك بازدراء قائلا: «أعوذ بالله». لكن إن سألته عن أحد يعرفه مر بهذه المشاكل سيبتسم ويقول لك طبعا، وربما يسرد على مسامعك عشرات الحالات التي سمع عنها من الرفاق والأهل والأصدقاء، وستسمع حكايات تجمع بين الطرافة والمأساة عن «العريس المربوط» ليلة الدخلة بالسحر والأعمال التي يصدقها البعض ويرفضها البعض الآخر.
منذ 7 أعوام تزوج (م.ع) وهو يبلغ 39 عاما وله ثلاثة أبناء. وعلى رغم أن ليلة الدخلة كانت بالنسبة إليه ليلة تعيسة فإنه وبروح رياضية يضحك وهو يحكي لي عما حدث له فيها. لقد شعر في ليلة الدخلة بأن الأمور لا تسير بصورة طبيعية وقتله التفكير بحثا عن السبب، وتوصل إلى أنه اصبح من ضمن قائمة «المربوطين» التي سمع عنه كثيرا. في اليوم التالي اتخذ قراره وتوجه إلى أحد المشايخ فكتب له مجموعة من الآيات التي تفك السحر على حد قوله، وكانت المفاجأة أن الأمور سارت بصورة طبيعية. ومنذ ذلك اليوم وهو يحتفظ بهذه الآيات ويقدمها كهدية لأصدقائه من المقبلين على الزواج.
أما (م.ش) فقد كانت حالته أكثر بؤسا لأن الأمور عاندته لعدة أيام ذهب بعدها لاستشارة طبيب في أمراض الذكورة فأكد له أنه طبيعي تماما من الناحية العضوية فاستشار طبيبا نفسيا فنصحه ببعض النصائح لكنها لم تأت بنتيجة. وذهب إلى رجل مشهور بفك السحر فقال له أن أحد الأشرار عمل له عملا وقبض منه المعلوم، وعلى رغم أن الرجل أكد له أن تأثير العمل قد زال فإن حالته لم تتحسن. بعد أسبوع تغير الأمر من دون أن يعرف ماذا حدث له أو من كان السبب في تحسين حالته، طبيب أمراض الذكورة أم الطبيب النفسي أم رجل فك السحر.
أما هذه الحكاية فقد رواها لي أحد الأطباء وهي لشاب يبلغ 35 عاما. فشل زواجه الأول بسبب الخلافات المستمرة بينه وبين زوجته بعد أن أثمر الزواج طفلا، وبعد الطلاق قرر الزواج بأخرى ولكن في ليلة الدخلة شعر بالفشل الذي لم يعانه في زواجه الأول، وهرع إلى طبيب متخصص في الضعف الجنسي والعقم فقام بعمل مجموعة من الفحوصات ولم يجد لديه أي سبب لهذا الفشل وكتب له بعض الأدوية التي ربما تساعده لكنها لم تأت بنتيجة، فما كان منه إلا أن قال لطبيبه: «لا يوجد غيرها لابد أنها عملت لي عملا من أجل ربطي» وبالطبع فقد كان يقصد زوجته الأولى ولا يعرف هذا الطبيب ماذا حدث لهذا الرجل بعد ذلك.
الربط نفسي أو عضوي
فوزي أبل استشاري الأمراض التناسلية والعقم يقول: من الناحية الدينية لا يمكن أن ننكر وجود السحر لكن من الناحية الطبية لا يمكن أن نقول إن أي فشل يعانيه الزوج في ليلة الدخلة يعني أنه مربوط بالسحر، فالفشل في ليلة الدخلة أو في الأيام الأولى للزفاف أمر معروف، ويحدث أن بعض الشباب المتزوجين حديثا يأتون ويقولون إنهم لم يستطيعوا القيام بالواجبات الزوجية منذ الليلة الأولى أو في الأيام التالية. ومن الناحية الطبية عندما تعرض علي حالة من هذا النوع أتعامل معها من خلال إجراء الفحوصات المطلوبة للتأكد من القدرة الجنسية لهذا الزوج، ويحدث كثيرا أن نتائج الفحوصات تكون إيجابية بمعنى أنه لا يوجد أي سبب عضوي وراء فشل الزوج في ليلة الدخلة، فإذا لم يكن السبب عضويا فقد يكون نفسيا، ربما تكون لدى الزوج مشكلة نفسية تعود إلى شعوره بالخوف او بالفشل وهنا ننصحه بعرض نفسه على أخصائي نفسي. لكن من خلال متابعتي لبعض الحالات التي لم تكشف الفحوصات عن أي سبب عضوي لفشلها فإن بعض أصحابها يعتقدون أن السحر وراء فشلهم في بداية الزواج، وهنا الخطورة حيث إن منهم من يعتقد أن حالتيه العضوية والنفسية ليستا السبب وبالتالي عليه أن يجرب طريقا آخر وهو طريق فك السحر وهو ما يجعله ضحية لبعض الدجالين والمشعوذين.
ثقافة جنسية مشوشة
أما د.فريح العنزي الاستشاري النفسي فيؤكد أن السحر موجود ومنتشر في الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية وأن السحر والشعوذة والدجل أصبحت مهنا للبعض تدر عليهم الكثير من الأموال بسبب جهل البعض بما يتعلق بتقاليد ومتطلبات الحياة الزوجية. وعادة لا ينجح الدجالون إلا حينما تتوافر في الضحية عوامل تساعدهم على نجاح مهمتهم الشريرة.
ويقول العنزي: فنوعية ما يطلق عليه شعبيا بـ «العريس المربوط» نلاحظ أن أغلب أفرادها يعانون القلق والتشويش كما أن ثقافتهم الجنسية تكون محدودة وتشوبها الأوهام، وربما يكون سبب الفشل في الليلة الأولى أن هذا العريس سيطرت العملية الجنسية على تفكيره في الأيام التي تسبق ليلة الدخلة أكثر مما يجب فتولد لديه خوف من الفشل يمس رجولته، كما أن الإشاعات والخرافات التي تروج في الجلسات الخاصة بين الرفاق وبعض الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي توحي بأن الفشل في ليلة الدخلة وراءه أعمال السحر والدجل يساهم في التشويش لدى بعض الشباب المقبلين على الزواج او المتزوجين حديثا. هناك كتب متخصصة وأخصائيون يقدمون النصائح الجادة حول كيفية التعامل الصحيح مع البدايات الأولى للزواج ومنها ليلة الدخلة.
لكن الأخطر أن البعض ممن يعانون مشاكل في ليلة الدخلة تستمر معاناتهم فيما بعد لمدة أسابيع وربما شهور فهم يكتمون معاناتهم خوفا من الفضيحة وعلى اعتبار أن المجتمع سينظر إليهم باعتبارهم فاقدين للرجولة، فعدم معالجة الموضوع بصورة جيدة باللجوء إلى المتخصصين ربما يشكل تهديدا لهذه الحياة الزوجية التي مازالت في أيامها الأولى.
رأي الدين
دجـــل وشعوذة
يقول د.محمد الطبطبائي عميد كلية الشريعة: السحر ذكر في القرآن الذي بين لنا آثاره وأضراره التي تجلب الضرر للمجتمع ومنها التفريق بين الزوج وزوجته. لكن قدرة الساحر على إيذاء الناس فيها الكثير من الأوهام، فلو كان الساحر صادقا في ما يقوم به من سحر في نفع البعض وإيذاء البعض الآخر لكان الأولى به أن ينفع نفسا ويدفع عنها الضرر، ولذا فإن الساحر لا يستطيع أن يفرق بين الزوجين ما لم يرد الله ذلك. ولكن هؤلاء الأشرار الدجالين يستغلون جهل الناس بالدين ويروجون لسحرهم بأساليب ملتوية وينفثون سمومهم في المجتمع من أجل إيهام الناس بقدرتهم على التفريق بين الأزواج أو ربط الشباب المقبلين على الزواج أو معرفتهم بفك السحر وإبطال مفعوله. والقرآن بين لنا كيفية الوقاية من السحر، فالفاتحة والمعوذتان هن الرقية الشرعية. أما ما يقوله البعض عن فك السحر عن طريق بعض الأفعال أو الآيات فهو نوع من المغالطات لا دليل عليه.
ويحذر د.الطبطبائي الشباب ممن يتوهمون أنهم مسحورون أو مربوطون بالسحر من اللجوء إلى هؤلاء الدجالين والمشعوذين لأنهم مجرد تجار يريدون استنزاف أموالهم، كما أن الذهاب إلى هؤلاء السحرة يعتبر كبيرة توجب التوبة إلى الله وعليهم الحذر وفهم الدين فهما صحيحا والتحصن بالوازع الديني لكي لا يقعوا ضحية لهؤلاء المشعوذين الذين يقومون بأعمال محرمة وأفعال شريرة تدمر الأسرة والمجتمع.
عدم اللجوء إلى المتخصصين يفتح الباب للمشعوذين والدجالين
«ليلة الدخلة» ينتظرها كل شاب وفتاة بشغف لا يضاهيه شغف، بل إن البعض يطلق عليها «ليلة العمر»، وعلى رغم أن المتخصصين يؤكدون أن فشل الزوج في ليلة الدخلة أمر عادي ويحدث للكثيرين، فإن توهم بعض الأزواج من أنهم «مربوطون» بالسحر يمكن أن يحول هذه الليلة إلى حدث مرعب لتصبح أتعس ليالي العمر.
إن سألت أحد الشباب المتزوجين حديثا عما إذا واجه بعض المشكلات في ليلة الدخلة فسينظر إليك بازدراء قائلا: «أعوذ بالله». لكن إن سألته عن أحد يعرفه مر بهذه المشاكل سيبتسم ويقول لك طبعا، وربما يسرد على مسامعك عشرات الحالات التي سمع عنها من الرفاق والأهل والأصدقاء، وستسمع حكايات تجمع بين الطرافة والمأساة عن «العريس المربوط» ليلة الدخلة بالسحر والأعمال التي يصدقها البعض ويرفضها البعض الآخر.
منذ 7 أعوام تزوج (م.ع) وهو يبلغ 39 عاما وله ثلاثة أبناء. وعلى رغم أن ليلة الدخلة كانت بالنسبة إليه ليلة تعيسة فإنه وبروح رياضية يضحك وهو يحكي لي عما حدث له فيها. لقد شعر في ليلة الدخلة بأن الأمور لا تسير بصورة طبيعية وقتله التفكير بحثا عن السبب، وتوصل إلى أنه اصبح من ضمن قائمة «المربوطين» التي سمع عنه كثيرا. في اليوم التالي اتخذ قراره وتوجه إلى أحد المشايخ فكتب له مجموعة من الآيات التي تفك السحر على حد قوله، وكانت المفاجأة أن الأمور سارت بصورة طبيعية. ومنذ ذلك اليوم وهو يحتفظ بهذه الآيات ويقدمها كهدية لأصدقائه من المقبلين على الزواج.
أما (م.ش) فقد كانت حالته أكثر بؤسا لأن الأمور عاندته لعدة أيام ذهب بعدها لاستشارة طبيب في أمراض الذكورة فأكد له أنه طبيعي تماما من الناحية العضوية فاستشار طبيبا نفسيا فنصحه ببعض النصائح لكنها لم تأت بنتيجة. وذهب إلى رجل مشهور بفك السحر فقال له أن أحد الأشرار عمل له عملا وقبض منه المعلوم، وعلى رغم أن الرجل أكد له أن تأثير العمل قد زال فإن حالته لم تتحسن. بعد أسبوع تغير الأمر من دون أن يعرف ماذا حدث له أو من كان السبب في تحسين حالته، طبيب أمراض الذكورة أم الطبيب النفسي أم رجل فك السحر.
أما هذه الحكاية فقد رواها لي أحد الأطباء وهي لشاب يبلغ 35 عاما. فشل زواجه الأول بسبب الخلافات المستمرة بينه وبين زوجته بعد أن أثمر الزواج طفلا، وبعد الطلاق قرر الزواج بأخرى ولكن في ليلة الدخلة شعر بالفشل الذي لم يعانه في زواجه الأول، وهرع إلى طبيب متخصص في الضعف الجنسي والعقم فقام بعمل مجموعة من الفحوصات ولم يجد لديه أي سبب لهذا الفشل وكتب له بعض الأدوية التي ربما تساعده لكنها لم تأت بنتيجة، فما كان منه إلا أن قال لطبيبه: «لا يوجد غيرها لابد أنها عملت لي عملا من أجل ربطي» وبالطبع فقد كان يقصد زوجته الأولى ولا يعرف هذا الطبيب ماذا حدث لهذا الرجل بعد ذلك.
الربط نفسي أو عضوي
فوزي أبل استشاري الأمراض التناسلية والعقم يقول: من الناحية الدينية لا يمكن أن ننكر وجود السحر لكن من الناحية الطبية لا يمكن أن نقول إن أي فشل يعانيه الزوج في ليلة الدخلة يعني أنه مربوط بالسحر، فالفشل في ليلة الدخلة أو في الأيام الأولى للزفاف أمر معروف، ويحدث أن بعض الشباب المتزوجين حديثا يأتون ويقولون إنهم لم يستطيعوا القيام بالواجبات الزوجية منذ الليلة الأولى أو في الأيام التالية. ومن الناحية الطبية عندما تعرض علي حالة من هذا النوع أتعامل معها من خلال إجراء الفحوصات المطلوبة للتأكد من القدرة الجنسية لهذا الزوج، ويحدث كثيرا أن نتائج الفحوصات تكون إيجابية بمعنى أنه لا يوجد أي سبب عضوي وراء فشل الزوج في ليلة الدخلة، فإذا لم يكن السبب عضويا فقد يكون نفسيا، ربما تكون لدى الزوج مشكلة نفسية تعود إلى شعوره بالخوف او بالفشل وهنا ننصحه بعرض نفسه على أخصائي نفسي. لكن من خلال متابعتي لبعض الحالات التي لم تكشف الفحوصات عن أي سبب عضوي لفشلها فإن بعض أصحابها يعتقدون أن السحر وراء فشلهم في بداية الزواج، وهنا الخطورة حيث إن منهم من يعتقد أن حالتيه العضوية والنفسية ليستا السبب وبالتالي عليه أن يجرب طريقا آخر وهو طريق فك السحر وهو ما يجعله ضحية لبعض الدجالين والمشعوذين.
ثقافة جنسية مشوشة
أما د.فريح العنزي الاستشاري النفسي فيؤكد أن السحر موجود ومنتشر في الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية وأن السحر والشعوذة والدجل أصبحت مهنا للبعض تدر عليهم الكثير من الأموال بسبب جهل البعض بما يتعلق بتقاليد ومتطلبات الحياة الزوجية. وعادة لا ينجح الدجالون إلا حينما تتوافر في الضحية عوامل تساعدهم على نجاح مهمتهم الشريرة.
ويقول العنزي: فنوعية ما يطلق عليه شعبيا بـ «العريس المربوط» نلاحظ أن أغلب أفرادها يعانون القلق والتشويش كما أن ثقافتهم الجنسية تكون محدودة وتشوبها الأوهام، وربما يكون سبب الفشل في الليلة الأولى أن هذا العريس سيطرت العملية الجنسية على تفكيره في الأيام التي تسبق ليلة الدخلة أكثر مما يجب فتولد لديه خوف من الفشل يمس رجولته، كما أن الإشاعات والخرافات التي تروج في الجلسات الخاصة بين الرفاق وبعض الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي توحي بأن الفشل في ليلة الدخلة وراءه أعمال السحر والدجل يساهم في التشويش لدى بعض الشباب المقبلين على الزواج او المتزوجين حديثا. هناك كتب متخصصة وأخصائيون يقدمون النصائح الجادة حول كيفية التعامل الصحيح مع البدايات الأولى للزواج ومنها ليلة الدخلة.
لكن الأخطر أن البعض ممن يعانون مشاكل في ليلة الدخلة تستمر معاناتهم فيما بعد لمدة أسابيع وربما شهور فهم يكتمون معاناتهم خوفا من الفضيحة وعلى اعتبار أن المجتمع سينظر إليهم باعتبارهم فاقدين للرجولة، فعدم معالجة الموضوع بصورة جيدة باللجوء إلى المتخصصين ربما يشكل تهديدا لهذه الحياة الزوجية التي مازالت في أيامها الأولى.
رأي الدين
دجـــل وشعوذة
يقول د.محمد الطبطبائي عميد كلية الشريعة: السحر ذكر في القرآن الذي بين لنا آثاره وأضراره التي تجلب الضرر للمجتمع ومنها التفريق بين الزوج وزوجته. لكن قدرة الساحر على إيذاء الناس فيها الكثير من الأوهام، فلو كان الساحر صادقا في ما يقوم به من سحر في نفع البعض وإيذاء البعض الآخر لكان الأولى به أن ينفع نفسا ويدفع عنها الضرر، ولذا فإن الساحر لا يستطيع أن يفرق بين الزوجين ما لم يرد الله ذلك. ولكن هؤلاء الأشرار الدجالين يستغلون جهل الناس بالدين ويروجون لسحرهم بأساليب ملتوية وينفثون سمومهم في المجتمع من أجل إيهام الناس بقدرتهم على التفريق بين الأزواج أو ربط الشباب المقبلين على الزواج أو معرفتهم بفك السحر وإبطال مفعوله. والقرآن بين لنا كيفية الوقاية من السحر، فالفاتحة والمعوذتان هن الرقية الشرعية. أما ما يقوله البعض عن فك السحر عن طريق بعض الأفعال أو الآيات فهو نوع من المغالطات لا دليل عليه.
ويحذر د.الطبطبائي الشباب ممن يتوهمون أنهم مسحورون أو مربوطون بالسحر من اللجوء إلى هؤلاء الدجالين والمشعوذين لأنهم مجرد تجار يريدون استنزاف أموالهم، كما أن الذهاب إلى هؤلاء السحرة يعتبر كبيرة توجب التوبة إلى الله وعليهم الحذر وفهم الدين فهما صحيحا والتحصن بالوازع الديني لكي لا يقعوا ضحية لهؤلاء المشعوذين الذين يقومون بأعمال محرمة وأفعال شريرة تدمر الأسرة والمجتمع.
عدم اللجوء إلى المتخصصين يفتح الباب للمشعوذين والدجالين