وليم
07-26-2014, 04:05 AM
تقرير دبكا الذي صدر اليوم يقول : الهجوم على غزة تم باتفاق الملك عبدالله والسيسي ونيتنياهو وكان الامير بندر حلقة الوصل ، والكويت تبني ما تخربه اسرائيل
July 25 2014
http://www.arabtimes.com/portal/news/00016657.PNG
عرب تايمز - خاص
اطلعت عرب تايمز اليوم على تقرير ( ديبكا ) الاستخباراتي الاسرائيلي الاسبوعي الجديد والذي يوزع فقط على المشتركين عبر الانترنيت في صورة بي دي اف ... التقرير الجديد يحمل رقم 644 الصادر اليوم الجمعة الخامس والعشرين من يوليو وقد وزع قبل ساعات فقط .. وقد تضمن التقرير الذي خصص بالكامل للحرب على غزة معلومات جديدية عن الحرب على غزة يمكن تلخيصها بما يلي
اولا : ان الحرب على غزة تمت باتفاق بين عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله ونيتنياهو وان حلقة الوصل الذي رتب للاتفاق كان الامير بندر وان الاتفاق تم خلال اللقاء الذي جمع السيسي بعبدالله في طائرته الخاصة في مطار القاهرة وحضره الامير بندر
ثانيا : وقال التقرير ان جوهر الاتفاق هو ان تقوم اسرائيل بضرب القوة العسكرية لحماس وستقوم السعودية بتغطية جزء من تكاليف الضربة الاسرائيلية بينما تقوم الامارات والكويت والسعودية باعادة بناء ما سيدمره الجيش الاسرائيلي بينما يتم تسليم معبر رفح لسلطة ابو مازن بعد اسقاط حماس
ثالثا : بعد الهجوم الاسرائيلي تصدر مصر بيانا يحمل حماس المسئولية ( وهو ما حصل فعلا ) ثم تتقدم مصر بمباردة لوقف القتال سترفضها حماس وتقبلها اسرائيل مما يعطي اسرائيل تأييدا دوليا للقيام باجتياح غزة
رابعا : تحييد الادارة الامريكية تماما ورفض تدخلها لوقف القتال قبل القضاء على حماس ورفض ادخال اية تعديلات على المبادرة المصرية
خامسا : لجأت حماس الى تطبيق ثلاثة تكتيكات عسكرية تتعلق بالانفاق ونشر القناصة وضرب المدن الاسرائيلية بالصواريخ .. الجيش الاسرائيلي نجح في التقليل من فعالية التكتيك الاول والثاني ولكن وقف عاجزا عن الحد من الضربات الصاروخية لان حماس بنت خلال السنوات الماضية قواعد اطلاق للصواريخ تحت الارض يجري التحكم بها من بعد عبر اجهزة اتصال بالكومبيوتر
سادسا : تمكنت حماس من بناء جيش من عشرين الف مقاتل على درجة عالية من التدريب وطبقت تكتيكات قتالية دربت عليها بمعرفة خبراء من ايران
سابعا : معظم صواريخ حماس وجهت لضرب مطارات عسكرية اسرائيلية للتخفيف من الغارات على غزة ولكن القبة نجحت في تعطيلها وان كانت الصواريخ اجيرت ملايين الاسرائيليين على قضاء الليل والنهار في الخنادق
ثامنا : تعاني اجهزة المخابرات الاسرائيلية من نقص في المعلومات وهو ما اثر على فاعلية الغارات والقصف بالمدفعية بحيث يمكن القول انه رغم الخسائر الكبيرة في غزة بين المدنيين الا ان القوة العسكرية لحماس يبدو انها لم تتأثر
تاسعا : زيارة الشيخ تميم للسعودية اراد منها الضغط على السعودية من اجل اقناع مصر بتعديل المبادرة الا ان الملك السعودي رفض
عاشرا : حماس اصبحت اقوى تنظيم عسكري للمسلمين السنة وقوتها تفوق بمراحل قوة القاعدة وداعش والتنظيمات السنية الاخرى
تقرير دبكا طويل يتكون من 16 صفحة وما ورد اعلاه هو خلاصة سريعة لابرز ما تضمنه التقرير
تقرير دبكا تقرير اسرائيلي متخصص بالتحليلات الامنية والعسكرية ونشرته الاسبوعية توزع فقط على المشتركين في صورة بي دي اف على غرار تقرير انتلجنس ريبورت ... وكان التقرير قد نشر في موقعه قبل ايام ان اسباب الخسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي تأتي نتيجة لقرار حماس بإدخال تكتيك استخدام وحدات كوماندوز صغيرة مزودة بعدد كبير من الصواريخ المضادة للدروع تنتشر في المنطقة وتشن هجمات على مختلف المركبات المصفحة التابعة للجيش الإسرائيلي
وذهب إلى أن هدف حماس هو عرقلة العملية التي يشنها الجيش الإسرائيلي لهدم الأنفاق، مشيرًا إلى أن المقاومة أطلقت أمس السبت 10 صواريخ مضادة للدورع على أهداف إسرائيلية، وأنه لولا منظومة التصفيح التي تزود بها إسرائيل آلياتها وخاصة نظام" السترة الواقية" لكان عدد الخسائر أكبر بكثير
الموقع أشار إلى أن جنود " جولاني" قتلوا خلال عملية توغل في حي الشجاعية الذي يبعد 2 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية، في أكبر معركة في المنطقة المبنية حول مدينة غزة، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة أحياء أخرى يسعى الجيش للسيطرة عليها هي مخيم الشاطئ والبوريج ونصرت وصولاً إلى وسط المدينة، حيث تتمركز هناك قوات حماس على حد زعمه
وأكد الموقع أن حركة حماس غير مستعدة للتخلي عن الأنفاق التي تعد سلاحًا استراتيجيًا بالنسبة لها، وقامت بتخصيص 16000 ألف من مقاتليها أي نحو 15% من إجمالي عناصرها لمشروع الأنفاق خلال الخمس سنوات الماضية، وإنفاق الجزء الأكبر من ميزانيتها العسكرية على المشروع، متوقعا من حماس أن تواصل التصدي بقوة لمحاولة إسرائيل كشف وتدمير هذه الأنفاق
ومضى يقول: "ولكن الشيء الرئيس الذي يمكن من خلاله التوصل لاستنتاجات إزاء استمرار القتال في قطاع غزة، هو حقيقة أن حماس ورغم القنابل الاستراتيجية الثقيلة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي ضدها، ورغم هجوم الجيش على الأنفاق، لم تنكسر، وهي عازمة على المضي قدمًا في القتال، وبنفس المعدل من إطلاق الصواريخ على إسرائيل لفترة تمتد على الأقل بين 4 إلى 6 أسابيع
July 25 2014
http://www.arabtimes.com/portal/news/00016657.PNG
عرب تايمز - خاص
اطلعت عرب تايمز اليوم على تقرير ( ديبكا ) الاستخباراتي الاسرائيلي الاسبوعي الجديد والذي يوزع فقط على المشتركين عبر الانترنيت في صورة بي دي اف ... التقرير الجديد يحمل رقم 644 الصادر اليوم الجمعة الخامس والعشرين من يوليو وقد وزع قبل ساعات فقط .. وقد تضمن التقرير الذي خصص بالكامل للحرب على غزة معلومات جديدية عن الحرب على غزة يمكن تلخيصها بما يلي
اولا : ان الحرب على غزة تمت باتفاق بين عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله ونيتنياهو وان حلقة الوصل الذي رتب للاتفاق كان الامير بندر وان الاتفاق تم خلال اللقاء الذي جمع السيسي بعبدالله في طائرته الخاصة في مطار القاهرة وحضره الامير بندر
ثانيا : وقال التقرير ان جوهر الاتفاق هو ان تقوم اسرائيل بضرب القوة العسكرية لحماس وستقوم السعودية بتغطية جزء من تكاليف الضربة الاسرائيلية بينما تقوم الامارات والكويت والسعودية باعادة بناء ما سيدمره الجيش الاسرائيلي بينما يتم تسليم معبر رفح لسلطة ابو مازن بعد اسقاط حماس
ثالثا : بعد الهجوم الاسرائيلي تصدر مصر بيانا يحمل حماس المسئولية ( وهو ما حصل فعلا ) ثم تتقدم مصر بمباردة لوقف القتال سترفضها حماس وتقبلها اسرائيل مما يعطي اسرائيل تأييدا دوليا للقيام باجتياح غزة
رابعا : تحييد الادارة الامريكية تماما ورفض تدخلها لوقف القتال قبل القضاء على حماس ورفض ادخال اية تعديلات على المبادرة المصرية
خامسا : لجأت حماس الى تطبيق ثلاثة تكتيكات عسكرية تتعلق بالانفاق ونشر القناصة وضرب المدن الاسرائيلية بالصواريخ .. الجيش الاسرائيلي نجح في التقليل من فعالية التكتيك الاول والثاني ولكن وقف عاجزا عن الحد من الضربات الصاروخية لان حماس بنت خلال السنوات الماضية قواعد اطلاق للصواريخ تحت الارض يجري التحكم بها من بعد عبر اجهزة اتصال بالكومبيوتر
سادسا : تمكنت حماس من بناء جيش من عشرين الف مقاتل على درجة عالية من التدريب وطبقت تكتيكات قتالية دربت عليها بمعرفة خبراء من ايران
سابعا : معظم صواريخ حماس وجهت لضرب مطارات عسكرية اسرائيلية للتخفيف من الغارات على غزة ولكن القبة نجحت في تعطيلها وان كانت الصواريخ اجيرت ملايين الاسرائيليين على قضاء الليل والنهار في الخنادق
ثامنا : تعاني اجهزة المخابرات الاسرائيلية من نقص في المعلومات وهو ما اثر على فاعلية الغارات والقصف بالمدفعية بحيث يمكن القول انه رغم الخسائر الكبيرة في غزة بين المدنيين الا ان القوة العسكرية لحماس يبدو انها لم تتأثر
تاسعا : زيارة الشيخ تميم للسعودية اراد منها الضغط على السعودية من اجل اقناع مصر بتعديل المبادرة الا ان الملك السعودي رفض
عاشرا : حماس اصبحت اقوى تنظيم عسكري للمسلمين السنة وقوتها تفوق بمراحل قوة القاعدة وداعش والتنظيمات السنية الاخرى
تقرير دبكا طويل يتكون من 16 صفحة وما ورد اعلاه هو خلاصة سريعة لابرز ما تضمنه التقرير
تقرير دبكا تقرير اسرائيلي متخصص بالتحليلات الامنية والعسكرية ونشرته الاسبوعية توزع فقط على المشتركين في صورة بي دي اف على غرار تقرير انتلجنس ريبورت ... وكان التقرير قد نشر في موقعه قبل ايام ان اسباب الخسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي تأتي نتيجة لقرار حماس بإدخال تكتيك استخدام وحدات كوماندوز صغيرة مزودة بعدد كبير من الصواريخ المضادة للدروع تنتشر في المنطقة وتشن هجمات على مختلف المركبات المصفحة التابعة للجيش الإسرائيلي
وذهب إلى أن هدف حماس هو عرقلة العملية التي يشنها الجيش الإسرائيلي لهدم الأنفاق، مشيرًا إلى أن المقاومة أطلقت أمس السبت 10 صواريخ مضادة للدورع على أهداف إسرائيلية، وأنه لولا منظومة التصفيح التي تزود بها إسرائيل آلياتها وخاصة نظام" السترة الواقية" لكان عدد الخسائر أكبر بكثير
الموقع أشار إلى أن جنود " جولاني" قتلوا خلال عملية توغل في حي الشجاعية الذي يبعد 2 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية، في أكبر معركة في المنطقة المبنية حول مدينة غزة، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة أحياء أخرى يسعى الجيش للسيطرة عليها هي مخيم الشاطئ والبوريج ونصرت وصولاً إلى وسط المدينة، حيث تتمركز هناك قوات حماس على حد زعمه
وأكد الموقع أن حركة حماس غير مستعدة للتخلي عن الأنفاق التي تعد سلاحًا استراتيجيًا بالنسبة لها، وقامت بتخصيص 16000 ألف من مقاتليها أي نحو 15% من إجمالي عناصرها لمشروع الأنفاق خلال الخمس سنوات الماضية، وإنفاق الجزء الأكبر من ميزانيتها العسكرية على المشروع، متوقعا من حماس أن تواصل التصدي بقوة لمحاولة إسرائيل كشف وتدمير هذه الأنفاق
ومضى يقول: "ولكن الشيء الرئيس الذي يمكن من خلاله التوصل لاستنتاجات إزاء استمرار القتال في قطاع غزة، هو حقيقة أن حماس ورغم القنابل الاستراتيجية الثقيلة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي ضدها، ورغم هجوم الجيش على الأنفاق، لم تنكسر، وهي عازمة على المضي قدمًا في القتال، وبنفس المعدل من إطلاق الصواريخ على إسرائيل لفترة تمتد على الأقل بين 4 إلى 6 أسابيع