Osama
03-25-2005, 03:30 PM
جريدة خراسان/ إيرانية يومية
لا نعرف كيف نتصرف مع القوى والشخصيات التي تدعي الاصلاحات. فاذا تم اغلاق صحف مؤيدة لها، تعترض وتندب حظها وتتباكى على ما تصفه ضياع حرية الصحافة، واذا تم السماح لهذه الصحف بالانتشار مرة اخرى فانها تطالب بالتعويضات وتزعم انها انتصرت على السلطة القضائية وانها لم ترتكب اي جرم او خطيئة حتى تم اغلاقها طيلة الاعوام الماضية.
نحن لا نعترض على قرار القضاء او أي جهة قانونية اخرى بالتراجع عن حكم الاعدام لهاشم آغاجاري المتهم بالكفر والإلحاد، وكذلك السماح لبعض الصحف التي تم اغلاقها بالصدور مرة اخرى، ولكن نتساءل هل ان هذه الصحف لم ترتكب اي مخالفة قانونية وهل ان (الاستاذ الجامعي) آغاجاري لم ينتهك المقدسات الدينية ولم يتطاول على ائمة الشيعة وقادة الثورة الايرانية؟
لقد امتلأت الصحف التي تم اغلاقها بالمقالات التي تسيء للاسلام والمسلمين وسخرت دوماً من الاحكام الدينية مثل القصاص ورجم النساء واجراء الحد وجلد المجرمين والمسيئين للمقدسات. واضافة الى ذلك فان امثال آغاجاري ارتكبوا أسوأ المخالفات وانتهكوا المقدسات وسخروا من رجال الدين وهو دعا الى عدم تقليد رجال الدين لان الناس ليسوا قردة، بل انه وصف الدين بأنه افيون للناس وللانظمة السياسية.
فهل من المعقول ان يتم اطلاق سراح آغاجاري وعدم اصدار اي حكم قضائي ضده، وان يسمح للصحف المناوئة والمسيئة للمقدسات الانتشار مرة اخرى خاصة ان الساحة كانت هادئة في الآونة وقد تخلصت لفترة من الزمن من هذه الصحف التي تعد كالأعلاف الضارة في واحة من الزهور؟.
على الذين تم طلاق سراحهم او مسؤولي الصحف، الذين تم قبول انتشار صحفهم بعد فترة من الاغلاق، ان يحمدوا الله وان يثنوا على المسؤولين بسبب رأفتهم ورحمتهم، والاّ يطالب هؤلاء بالتعويضات المزعومة او رد الاعتبار لان لا اعتبار لهم بين الناس.
لا نعرف كيف نتصرف مع القوى والشخصيات التي تدعي الاصلاحات. فاذا تم اغلاق صحف مؤيدة لها، تعترض وتندب حظها وتتباكى على ما تصفه ضياع حرية الصحافة، واذا تم السماح لهذه الصحف بالانتشار مرة اخرى فانها تطالب بالتعويضات وتزعم انها انتصرت على السلطة القضائية وانها لم ترتكب اي جرم او خطيئة حتى تم اغلاقها طيلة الاعوام الماضية.
نحن لا نعترض على قرار القضاء او أي جهة قانونية اخرى بالتراجع عن حكم الاعدام لهاشم آغاجاري المتهم بالكفر والإلحاد، وكذلك السماح لبعض الصحف التي تم اغلاقها بالصدور مرة اخرى، ولكن نتساءل هل ان هذه الصحف لم ترتكب اي مخالفة قانونية وهل ان (الاستاذ الجامعي) آغاجاري لم ينتهك المقدسات الدينية ولم يتطاول على ائمة الشيعة وقادة الثورة الايرانية؟
لقد امتلأت الصحف التي تم اغلاقها بالمقالات التي تسيء للاسلام والمسلمين وسخرت دوماً من الاحكام الدينية مثل القصاص ورجم النساء واجراء الحد وجلد المجرمين والمسيئين للمقدسات. واضافة الى ذلك فان امثال آغاجاري ارتكبوا أسوأ المخالفات وانتهكوا المقدسات وسخروا من رجال الدين وهو دعا الى عدم تقليد رجال الدين لان الناس ليسوا قردة، بل انه وصف الدين بأنه افيون للناس وللانظمة السياسية.
فهل من المعقول ان يتم اطلاق سراح آغاجاري وعدم اصدار اي حكم قضائي ضده، وان يسمح للصحف المناوئة والمسيئة للمقدسات الانتشار مرة اخرى خاصة ان الساحة كانت هادئة في الآونة وقد تخلصت لفترة من الزمن من هذه الصحف التي تعد كالأعلاف الضارة في واحة من الزهور؟.
على الذين تم طلاق سراحهم او مسؤولي الصحف، الذين تم قبول انتشار صحفهم بعد فترة من الاغلاق، ان يحمدوا الله وان يثنوا على المسؤولين بسبب رأفتهم ورحمتهم، والاّ يطالب هؤلاء بالتعويضات المزعومة او رد الاعتبار لان لا اعتبار لهم بين الناس.