لمياء
03-25-2005, 02:59 PM
بثت قناة «العراقية» الحكومية العراقية مساء اول من امس، اعترافات رجل قدم نفسه على انه ضابط كبير في الاستخبارات السورية يقوم بتمويل عمليات التمرد في الموصل.
وجاءت هذه الاعترافات ضمن برنامج «الارهابيون في قبضة العدالة» الذي يعرض مساء كل يوم ويلقى اقبالا واسعا في صفوف العراقيين, وفي حلقة مساء الاربعاء، قدم محمد عبد الرحمن، الذي كان يتحدث بلهجة سورية، نفسه على انه عقيد في الاستخبارات السورية ويكنى بـ «ابو عبدو», وقال انه كان يتلقى الاوامر من العميد في الاستخبارات علي احمد المحمد, واكد انه كان يدخل العراق بصفة تاجر جلود بين الموصل وسورية.
وتحدث عن معسكرات لتدريب العراقيين قرب اللاذقية، كانت تقام على مدى 40 او 45 يوما, كما تحدث عن تدريب عناصر عراقية قبل الحرب في معسكرات اسلامية تعود لانصار اسامة بن لادن في باكستان وتحت اشراف ضباط استخبارات سورية وبتمويل سوري.
وقال محمد عبد الرحمن: «كان يأتيني توجيه من العميد علي المحمد بضرب الاميركيين وافزاعهم لكي لا تهدأ الاوضاع في العراق ولا تفكر اميركا باحتلال سورية», واضاف: «ثم بدأنا باستلام اوامر تقول: افعلوا ما ترونه مناسبا، من ضرب حرس وطني وشرطة», وتابع: «كانوا يقولون لنا افعلوا بلبلة وضجة كي لا يفكر الاميركيون
وجاءت هذه الاعترافات ضمن برنامج «الارهابيون في قبضة العدالة» الذي يعرض مساء كل يوم ويلقى اقبالا واسعا في صفوف العراقيين, وفي حلقة مساء الاربعاء، قدم محمد عبد الرحمن، الذي كان يتحدث بلهجة سورية، نفسه على انه عقيد في الاستخبارات السورية ويكنى بـ «ابو عبدو», وقال انه كان يتلقى الاوامر من العميد في الاستخبارات علي احمد المحمد, واكد انه كان يدخل العراق بصفة تاجر جلود بين الموصل وسورية.
وتحدث عن معسكرات لتدريب العراقيين قرب اللاذقية، كانت تقام على مدى 40 او 45 يوما, كما تحدث عن تدريب عناصر عراقية قبل الحرب في معسكرات اسلامية تعود لانصار اسامة بن لادن في باكستان وتحت اشراف ضباط استخبارات سورية وبتمويل سوري.
وقال محمد عبد الرحمن: «كان يأتيني توجيه من العميد علي المحمد بضرب الاميركيين وافزاعهم لكي لا تهدأ الاوضاع في العراق ولا تفكر اميركا باحتلال سورية», واضاف: «ثم بدأنا باستلام اوامر تقول: افعلوا ما ترونه مناسبا، من ضرب حرس وطني وشرطة», وتابع: «كانوا يقولون لنا افعلوا بلبلة وضجة كي لا يفكر الاميركيون