أبو ربيع
07-18-2014, 02:52 AM
حجاج العجمي.. يفتح باب البيعة قائلاً: «لا بيعة لأحد في عنقي.. وسلطان الأمة غائب منذ سقوط الخلافة»
حاي الحاي: ما ورد على لسان العجمي جرأة قبيحة ويزيد الفتن والمظاهرات
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/7/377906_e.png
2014/07/17
تسجيل منسوب لـ«بن عثيمين»: من يعتقد ألا بيعة إلا للإمام الأعظم مات ميتة جاهلية
كتب أحمد زكريا:
«ما ورد على لسان العجمي جرأة قبيحة».. بهذه الجملة اختصر الداعية حاي الحاي التعليق على قول الداعية حجاج العجمي «لا بيعة في عنقي لأحد» وذلك على قناة «روتانا خليجية»، وكذلك توضيحه أن البيعة التي يكون لها أحكام الضرورة في أقطار المسلمين هي السلطة التي تختارها الأمة عن رضا، واشارته الى ان سلطان الأمة غائب من خلال الأنظمة التي فرضها المستعمر منذ سقوط الخلافة فوظفها في سياساته. وأكد الداعية حاي الحاي ان القرآن الكريم أمر بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر، مشيرا الى أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية» وقال الحاي ان ما ذكره العجمي من شأنه تهييج الناس ويزيد الفتن والمظاهرات والاضطرابات.
وقد تداول بعض المغردين تسجيلا صوتيا منسوبا للشيخ العلامة الراحل بن عثيمين حول البيعة، اذ يقول: «اذا لم يوجد خليفة للمسلمين عموما فمن كان ولي أمر في منطقة فهو ولي أمر.. ومن يعتقد بأنه لا بيعة الا للامام الأعظم فسيموت ميتة جاهلية لأنه سيموت وليس في رقبته بيعة لأحد».
وكان قد تم تداول خبر اعتقال العجمي، الا أنه نفى ذلك وقال في تصريح لـ«الوطن»: «لست معتقلا وأموري على أحسن ما تكون».
==========
في تعليق على ما قاله حجاج العجمي بأنه لا بيعة في عنقه لأحد
حاي الحاي: من قال بما قاله حجاج عن البيعة لم يشم رائحة العلم
ابن عثيمين: إذا لم يوجد خليفة للمسلمين عموماً فمن كان ولي أمر في منطقة فهو ولي أمر
حجاج العجمي: لست معتقلاً.. ولم أكفر أحداً
كتب أحمد زكريا:
في الوقت الذي قال فيه الداعية حجاج العجمي في لقاء له على قناة «روتانا خليجية» انه «لا بيعة في عنقي لأحد»، تداول البعض أخبارا عن اعتقاله عقب هذا اللقاء لكن العجمي قال في تصريح لـ«الوطن» «لست معتقلاً وأموري على أحسن ما تكون».
الى ذلك وصف الداعية حاي الحاي في تصريح لـ«الوطن» تعليقاً على ما قاله العجمي في شأن البيعة قائلا «ما ورد على لسان العجمي جرأة قبيحة»، متهما من يقول بما قاله العجمي حول البيعة بأنه لم يشم رائحة العلم.
وذكر ان القرآن الكريم أمر بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر، لافتاً الى ان «أولي الأمر» لها تفسيران أحدهما أنهم العلماء والآخر أنهم الحكام الذين يطاعون فيما أمر الله به.
وأشار الحاي الى أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم القول انه «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، لافتاً الى ان البيعة تنصرف لمن يتولى مقاليد الحكم لأن عدم بيعة من يتولى مقاليد الحكم يفتح باب فتنة كبيرا.
تهييج الناس
وذكر الحاي ان ما ورد على لسان العجمي من شأنه تهييج الناس ويزيد من الفتن والمظاهرات والاضطرابات، معتبرا ان ما قاله العجمي ليس بكلام علمي وليس به تأصيل أو رجوع لكبار العلماء ولا يخضع للأصول العلمية السلفية التي تقول انه لابد من بيعة والا تصبح الأمور فوضى.
حديث العجمي
وبالعودة لحديث العجمي لـ«روتانا» فقد قال «البيعة الشرعية عقد اجتماعي بين الحاكم والمحكوم. ولها ثلاثة أركان هي العاقد وهي الأمة التي تعقد، والمعقود له وهو الحاكم، والمعقود عليه وهو ما جاء في لفظ البيعة في البخاري: نبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله»، متسائلا «متى ما توفرت اركان البيعة».
وردا على سؤال حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، احتج العجمي أيضا بحديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم من حديث حذيفة عندما سأل حذيفة النبي في حال اذا لم يوجد امام ولا جماعة فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بالقول «فاعتزل كل هذه الفرق»، لافتاً الى ان الأمة ملزمة بالبيعة العظمى الكبرى لخليفة المسلمين.
وأضاف العجمي ان «البيعة التي تكون لها أحكام الضرورة في أقطار المسلمين هي السلطة التي تختارها الأمة وتبايعها عن رضا ويكون العقد بين الأمة وهذا الحاكم العقد الشرعي الذي جاء منصوصا عليه في سنة النبي صلى الله عليه وسلم».
ليس بفكر الخوارج
ونفى العجمي ان يكون فكره من فكر الخوارج، موضحا «ان البيعة العظمى في أعناقنا للامام الأعظم الذي تختاره الأمة». واضاف «ان سلطان الأمة غائب من خلال هذه الأنظمة التي فرضها المستعمر منذ سقوط الخلافة فوظفها في سياساته».
وتابع رداً على سؤال حول الفرق بين مشروعه ومشروع «داعش» بقوله «لم يكن مشروعي يوما في مواجهة الأمة أو استباحة دمائها، فأنا أقول أنظمة وظفها العدو في مشاريعه وانتهز أموال الأمة في سياساته وهذا هو واقعنا اليوم، 400 مليون عربي مسلم لا يملكون فك حصار غزة أو مخيم اليرموك، عن أي أمة ذات منعة تتكلم؟».
واستطرد العجمي في حديثه قائلا: «نحن في صف الأمة ومعها وألطف ما نكون، نسأل الله ان نكون سلما لم نأمر يوماً بسفك دم مسلم ولم نقل بتكفير أحد من المسلمين، وأنا تكلمت عن موقفي من الأنظمة الوظيفية القائمة وأنها لاتخدم الاسلام وأهله، ولم يصدر مني تكفير».
تسجيل ابن عثيمين الى ذلك تداول مغردون تسجيلا صوتيا منسوبا للشيخ العلامة الراحل بن عثيمين حول مسألة البيعة للرد على ما جاء على لسان العجمي حيث قال بن عثيمين رحمه الله «اذا لم يوجد خليفة للمسلمين عموما فمن كان ولي أمر في منطقة فهو ولي أمر»، لافتا الى ان «من يعتقد بأنه لا بيعة الا للامام الأعظم سيموت ميتة جاهلية لأنه سيموت وليس في رقبته بيعة لأحد».
وبين ان أبا بكر رضي الله عنه عندما تمت مبايعته من أهل الحل والعقد وليس جميع الناس من صغارهم وكبارهم، موضحا أنه اذا بايع أهل الحل والعقد فقد تمت البيعة.
وتابع «اذا بايع أهل الحل والعقد ولي الأمر ثم جاء ولي الأمر بولي عهد فهو ولي أمر اذا انتهت ولاية الأول».
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=372780
حاي الحاي: ما ورد على لسان العجمي جرأة قبيحة ويزيد الفتن والمظاهرات
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/7/377906_e.png
2014/07/17
تسجيل منسوب لـ«بن عثيمين»: من يعتقد ألا بيعة إلا للإمام الأعظم مات ميتة جاهلية
كتب أحمد زكريا:
«ما ورد على لسان العجمي جرأة قبيحة».. بهذه الجملة اختصر الداعية حاي الحاي التعليق على قول الداعية حجاج العجمي «لا بيعة في عنقي لأحد» وذلك على قناة «روتانا خليجية»، وكذلك توضيحه أن البيعة التي يكون لها أحكام الضرورة في أقطار المسلمين هي السلطة التي تختارها الأمة عن رضا، واشارته الى ان سلطان الأمة غائب من خلال الأنظمة التي فرضها المستعمر منذ سقوط الخلافة فوظفها في سياساته. وأكد الداعية حاي الحاي ان القرآن الكريم أمر بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر، مشيرا الى أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية» وقال الحاي ان ما ذكره العجمي من شأنه تهييج الناس ويزيد الفتن والمظاهرات والاضطرابات.
وقد تداول بعض المغردين تسجيلا صوتيا منسوبا للشيخ العلامة الراحل بن عثيمين حول البيعة، اذ يقول: «اذا لم يوجد خليفة للمسلمين عموما فمن كان ولي أمر في منطقة فهو ولي أمر.. ومن يعتقد بأنه لا بيعة الا للامام الأعظم فسيموت ميتة جاهلية لأنه سيموت وليس في رقبته بيعة لأحد».
وكان قد تم تداول خبر اعتقال العجمي، الا أنه نفى ذلك وقال في تصريح لـ«الوطن»: «لست معتقلا وأموري على أحسن ما تكون».
==========
في تعليق على ما قاله حجاج العجمي بأنه لا بيعة في عنقه لأحد
حاي الحاي: من قال بما قاله حجاج عن البيعة لم يشم رائحة العلم
ابن عثيمين: إذا لم يوجد خليفة للمسلمين عموماً فمن كان ولي أمر في منطقة فهو ولي أمر
حجاج العجمي: لست معتقلاً.. ولم أكفر أحداً
كتب أحمد زكريا:
في الوقت الذي قال فيه الداعية حجاج العجمي في لقاء له على قناة «روتانا خليجية» انه «لا بيعة في عنقي لأحد»، تداول البعض أخبارا عن اعتقاله عقب هذا اللقاء لكن العجمي قال في تصريح لـ«الوطن» «لست معتقلاً وأموري على أحسن ما تكون».
الى ذلك وصف الداعية حاي الحاي في تصريح لـ«الوطن» تعليقاً على ما قاله العجمي في شأن البيعة قائلا «ما ورد على لسان العجمي جرأة قبيحة»، متهما من يقول بما قاله العجمي حول البيعة بأنه لم يشم رائحة العلم.
وذكر ان القرآن الكريم أمر بطاعة الله ورسوله وأولي الأمر، لافتاً الى ان «أولي الأمر» لها تفسيران أحدهما أنهم العلماء والآخر أنهم الحكام الذين يطاعون فيما أمر الله به.
وأشار الحاي الى أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم القول انه «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، لافتاً الى ان البيعة تنصرف لمن يتولى مقاليد الحكم لأن عدم بيعة من يتولى مقاليد الحكم يفتح باب فتنة كبيرا.
تهييج الناس
وذكر الحاي ان ما ورد على لسان العجمي من شأنه تهييج الناس ويزيد من الفتن والمظاهرات والاضطرابات، معتبرا ان ما قاله العجمي ليس بكلام علمي وليس به تأصيل أو رجوع لكبار العلماء ولا يخضع للأصول العلمية السلفية التي تقول انه لابد من بيعة والا تصبح الأمور فوضى.
حديث العجمي
وبالعودة لحديث العجمي لـ«روتانا» فقد قال «البيعة الشرعية عقد اجتماعي بين الحاكم والمحكوم. ولها ثلاثة أركان هي العاقد وهي الأمة التي تعقد، والمعقود له وهو الحاكم، والمعقود عليه وهو ما جاء في لفظ البيعة في البخاري: نبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله»، متسائلا «متى ما توفرت اركان البيعة».
وردا على سؤال حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، احتج العجمي أيضا بحديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم من حديث حذيفة عندما سأل حذيفة النبي في حال اذا لم يوجد امام ولا جماعة فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بالقول «فاعتزل كل هذه الفرق»، لافتاً الى ان الأمة ملزمة بالبيعة العظمى الكبرى لخليفة المسلمين.
وأضاف العجمي ان «البيعة التي تكون لها أحكام الضرورة في أقطار المسلمين هي السلطة التي تختارها الأمة وتبايعها عن رضا ويكون العقد بين الأمة وهذا الحاكم العقد الشرعي الذي جاء منصوصا عليه في سنة النبي صلى الله عليه وسلم».
ليس بفكر الخوارج
ونفى العجمي ان يكون فكره من فكر الخوارج، موضحا «ان البيعة العظمى في أعناقنا للامام الأعظم الذي تختاره الأمة». واضاف «ان سلطان الأمة غائب من خلال هذه الأنظمة التي فرضها المستعمر منذ سقوط الخلافة فوظفها في سياساته».
وتابع رداً على سؤال حول الفرق بين مشروعه ومشروع «داعش» بقوله «لم يكن مشروعي يوما في مواجهة الأمة أو استباحة دمائها، فأنا أقول أنظمة وظفها العدو في مشاريعه وانتهز أموال الأمة في سياساته وهذا هو واقعنا اليوم، 400 مليون عربي مسلم لا يملكون فك حصار غزة أو مخيم اليرموك، عن أي أمة ذات منعة تتكلم؟».
واستطرد العجمي في حديثه قائلا: «نحن في صف الأمة ومعها وألطف ما نكون، نسأل الله ان نكون سلما لم نأمر يوماً بسفك دم مسلم ولم نقل بتكفير أحد من المسلمين، وأنا تكلمت عن موقفي من الأنظمة الوظيفية القائمة وأنها لاتخدم الاسلام وأهله، ولم يصدر مني تكفير».
تسجيل ابن عثيمين الى ذلك تداول مغردون تسجيلا صوتيا منسوبا للشيخ العلامة الراحل بن عثيمين حول مسألة البيعة للرد على ما جاء على لسان العجمي حيث قال بن عثيمين رحمه الله «اذا لم يوجد خليفة للمسلمين عموما فمن كان ولي أمر في منطقة فهو ولي أمر»، لافتا الى ان «من يعتقد بأنه لا بيعة الا للامام الأعظم سيموت ميتة جاهلية لأنه سيموت وليس في رقبته بيعة لأحد».
وبين ان أبا بكر رضي الله عنه عندما تمت مبايعته من أهل الحل والعقد وليس جميع الناس من صغارهم وكبارهم، موضحا أنه اذا بايع أهل الحل والعقد فقد تمت البيعة.
وتابع «اذا بايع أهل الحل والعقد ولي الأمر ثم جاء ولي الأمر بولي عهد فهو ولي أمر اذا انتهت ولاية الأول».
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=372780