موالى
07-17-2014, 12:40 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/145783/1479915357/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9% D9%86_%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84% D8%B6%D8%A8.jpg
الصحابة والتابعين المبغضين للإمام علي (ع ) بايعوا الضب كرها منهم بخليفة رسول الله (ص)
الامام علي ( ع ) ولكن الامام عليه السلام كشفهم لان النبي ( ص ) أخبره بقصتهم ، وقال انهم سوف يأتون يوم القيامه وإمامهم الضب الذي بايعوه مصداقا للآية الكريمه ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم )
قصة جماعة يدعون يوم القيامة وإمامهم الضب ولهذا الحديث قصة ذكرها المؤرخون والمحدثون منهم الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة)، والصدوق في (الأمالي)، والمفيد في (الاختصاص)، والسيد هاشم البحراني في (مدينة المعاجز) وغيرهم، ومجملها أن أمير المؤمنين (ع) لما أراد المسير إلى النهروان لقتال الخوارج، وكان (ع) قد أمر جيشه أن يعسكر بالمدائن قرب بغداد تخلف عن الخروج معه نفر من المنافقين الذين كانوا قد بايعوه، وكانوا يتظاهرون بحبه ونصرته، وهم - على ما في مدينة المعاجز - شبث بن ربعي، والأشعث بن قيس الكندي، وجرير بن عبد الله البجلي، وعمرو بن حريث مع مواليهم.
أما رواية شيخنا الصدوق في (الخصال) بسنده عن الأصبغ بن نباتة يقول: تخلف عمرو ابن حريث في سبعة نفر، ولم يذكر أسماؤهم فسألهم أمير المؤمنين (ع) لم تتخلفون؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين ان لنا حوائج نقضيها ثم نلحق بك، فقال (ع) لهم: والله مالكم من حاجة تتخلفون عليها ولكنكم تتخلفون لتخلفوا بيعة أخي رسول الله وابن عمه وصهره وتنقضوا ميثاقه الذي أخذه الله ورسوله عليكم، فقالوا: والله يا أمير المؤمنين ما نريد إلا قضاء حوائجنا ونلحق بك، ثم مضى أمير المؤمنين إلى معسكره، وخرج هؤلاء النفر في اليوم التالي إلى الخورنق في الحيرة للنزهة وهيأوا طعامهم وشرابهم وجلسوا يأكلون ويشربون الخمر وبينما هم كذلك إذ مر بهم ضب (وهو حيوان بري كما في حياة الحيوان) (1).
(1) (حياة الحيوان) ج 2 ص 135
فأمروا غلمانهم فصادوه وجاءوا به إليهم، فقالوا: يا ضب أنت والله أحب إلينا من علي بن أبي طالب، وفي (الخصال) قال عمرو بن حريث: بايعوا هذا الضب فهذا أمير المؤمنين وبسط لهم كفه فبايعه السبعة وعمرو ثامنهم، ثم ارتحلوا متوجهين إلى المدائن، وقدموها يوم الجمعة وأمير المؤمنين (ع) يخطب في المسجد فدخلوا إليه، فلما نظر إليهم أمير المؤمنين قال أثناء خطابه: أيها الناس سمعت رسول الله (ص) يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليأتي كل قوم بمن يأتمون به في الحياة الدنيا، وذلك قول الله عز وجل: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (وكأني انظر يوم القيامة إلى قوم يحشرون وإمامهم الضب يسوقهم إلى النار.
وفي (الخصال): إن أمير المؤمنين قال حين دخلوا باب المسجد وهو يخطب: يا أيها الناس إن رسول الله (ص) أسر إلي ألف حديث في كل حديث ألف باب لكل باب ألف مفتاح، وإني سمعت الله عز وجل يقول: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (وإني أقسم لكم بالله ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر يدعون بإمامهم وهو ضب، ولو شئت أن أسميهم لفعلت.
قال الراوي فلقد رأيت عمرو بن حريث قد سقط كما تسقط السعفة حياء ولؤما.
وفي (مدينة المعاجز): ان أمير المؤمنين (ع) قال لهم: فبعدا لكم وسحقا لئن كان مع رسول الله منافقون فإن معي أيضا منافقون، أما والله يا شبث بن ربعي وأنت يا عمرو بن حريث ومحمد ابنك يا أشعث لتقتلن ابني الحسين هكذا حدثني حبيبي، فالويل لمن كان خصمه رسول الله يوم القيامة (1)
(1) (ينابيع المودة) ص 71 بسنده عن الأصبغ نقلا عن كتاب المناقب، ونقلها عنه المرعشي في (احقاق الحق) ج 7 ص 598، والصدوق في (الخصال) ج 2 ص 644، والمفيد في (الاختصاص) ص 277، و (شجرة طوبى) ج 2 ص 149 نقلا عن (مدينة المعاجز) (2) راجع (مقتل الحسين) للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 221، و (الأمالي) للصدوق ص 93، و (تفسير الصافي) نقلا عن المجالس عن تفسير الآية، والمجلسي في (البحار) ج 44 ص 367 عن اللهوف لابن طاووس ص 60 ومثير الأحزان لابن نما ص 21، ونقله عنهما السيد بحر العلوم في مقتله ص 224 مختصرا.
الصحابة والتابعين المبغضين للإمام علي (ع ) بايعوا الضب كرها منهم بخليفة رسول الله (ص)
الامام علي ( ع ) ولكن الامام عليه السلام كشفهم لان النبي ( ص ) أخبره بقصتهم ، وقال انهم سوف يأتون يوم القيامه وإمامهم الضب الذي بايعوه مصداقا للآية الكريمه ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم )
قصة جماعة يدعون يوم القيامة وإمامهم الضب ولهذا الحديث قصة ذكرها المؤرخون والمحدثون منهم الشيخ سليمان الحنفي في (ينابيع المودة)، والصدوق في (الأمالي)، والمفيد في (الاختصاص)، والسيد هاشم البحراني في (مدينة المعاجز) وغيرهم، ومجملها أن أمير المؤمنين (ع) لما أراد المسير إلى النهروان لقتال الخوارج، وكان (ع) قد أمر جيشه أن يعسكر بالمدائن قرب بغداد تخلف عن الخروج معه نفر من المنافقين الذين كانوا قد بايعوه، وكانوا يتظاهرون بحبه ونصرته، وهم - على ما في مدينة المعاجز - شبث بن ربعي، والأشعث بن قيس الكندي، وجرير بن عبد الله البجلي، وعمرو بن حريث مع مواليهم.
أما رواية شيخنا الصدوق في (الخصال) بسنده عن الأصبغ بن نباتة يقول: تخلف عمرو ابن حريث في سبعة نفر، ولم يذكر أسماؤهم فسألهم أمير المؤمنين (ع) لم تتخلفون؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين ان لنا حوائج نقضيها ثم نلحق بك، فقال (ع) لهم: والله مالكم من حاجة تتخلفون عليها ولكنكم تتخلفون لتخلفوا بيعة أخي رسول الله وابن عمه وصهره وتنقضوا ميثاقه الذي أخذه الله ورسوله عليكم، فقالوا: والله يا أمير المؤمنين ما نريد إلا قضاء حوائجنا ونلحق بك، ثم مضى أمير المؤمنين إلى معسكره، وخرج هؤلاء النفر في اليوم التالي إلى الخورنق في الحيرة للنزهة وهيأوا طعامهم وشرابهم وجلسوا يأكلون ويشربون الخمر وبينما هم كذلك إذ مر بهم ضب (وهو حيوان بري كما في حياة الحيوان) (1).
(1) (حياة الحيوان) ج 2 ص 135
فأمروا غلمانهم فصادوه وجاءوا به إليهم، فقالوا: يا ضب أنت والله أحب إلينا من علي بن أبي طالب، وفي (الخصال) قال عمرو بن حريث: بايعوا هذا الضب فهذا أمير المؤمنين وبسط لهم كفه فبايعه السبعة وعمرو ثامنهم، ثم ارتحلوا متوجهين إلى المدائن، وقدموها يوم الجمعة وأمير المؤمنين (ع) يخطب في المسجد فدخلوا إليه، فلما نظر إليهم أمير المؤمنين قال أثناء خطابه: أيها الناس سمعت رسول الله (ص) يقول: إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليأتي كل قوم بمن يأتمون به في الحياة الدنيا، وذلك قول الله عز وجل: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (وكأني انظر يوم القيامة إلى قوم يحشرون وإمامهم الضب يسوقهم إلى النار.
وفي (الخصال): إن أمير المؤمنين قال حين دخلوا باب المسجد وهو يخطب: يا أيها الناس إن رسول الله (ص) أسر إلي ألف حديث في كل حديث ألف باب لكل باب ألف مفتاح، وإني سمعت الله عز وجل يقول: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (وإني أقسم لكم بالله ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر يدعون بإمامهم وهو ضب، ولو شئت أن أسميهم لفعلت.
قال الراوي فلقد رأيت عمرو بن حريث قد سقط كما تسقط السعفة حياء ولؤما.
وفي (مدينة المعاجز): ان أمير المؤمنين (ع) قال لهم: فبعدا لكم وسحقا لئن كان مع رسول الله منافقون فإن معي أيضا منافقون، أما والله يا شبث بن ربعي وأنت يا عمرو بن حريث ومحمد ابنك يا أشعث لتقتلن ابني الحسين هكذا حدثني حبيبي، فالويل لمن كان خصمه رسول الله يوم القيامة (1)
(1) (ينابيع المودة) ص 71 بسنده عن الأصبغ نقلا عن كتاب المناقب، ونقلها عنه المرعشي في (احقاق الحق) ج 7 ص 598، والصدوق في (الخصال) ج 2 ص 644، والمفيد في (الاختصاص) ص 277، و (شجرة طوبى) ج 2 ص 149 نقلا عن (مدينة المعاجز) (2) راجع (مقتل الحسين) للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 221، و (الأمالي) للصدوق ص 93، و (تفسير الصافي) نقلا عن المجالس عن تفسير الآية، والمجلسي في (البحار) ج 44 ص 367 عن اللهوف لابن طاووس ص 60 ومثير الأحزان لابن نما ص 21، ونقله عنهما السيد بحر العلوم في مقتله ص 224 مختصرا.