فاطمي
07-16-2014, 12:25 PM
مخنثي داعش في الكويت .. !!
الحكومه سهلت لهم القتال وجمع التبرعات مقابل عدم تنفيذ عمليات في الداخل الكويتي
http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/07/05/465234.jpg
بقلم : فرج الخضري
نشرت جريد الوطن الكويتية اليوم السبت 12-7-2014 على صفحتها الأولى تقرير كشف فيه الشيخ "معاذ الصفوك" المنسق العام لأعمال اللاجئين السوريين النقاب عن أن عدد من الكويتيين بايعوا " ابوبكر البغدادي " خليفة للمسلمين بعد إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قيام الخلافة ومبايعة البغدادي وقال :
الكويتيون المبايعين للبغدادي ... بينهم قياديون في التنظيم مثل "أبوعمر الكويتي" وهناك آخرون في مواقع الحراسة وغيرهم جنود ... وإن عدد المقاتلين الخليجيين مع ( داعش ) يقدر بالآلاف ولفت إلى أن البيعات تتوالى .. انتهى .
وحسب الظاهر أنه بعد الأحداث الدامية لتنظيم " أسود الجزيرة " والتي وقعت قبل سنوات في الكويت ، تم إتفاق ضمني بين من يمثل تنظيم القاعدة في الكويت والحكومة الكويتية ، على أن يسمح للشباب الكويتي بالقتال خارج الكويت ، وغض النظر عن تجهيز وتمويل نشاطات القاعدة خارج الحدود على أن لا تقوم القاعدة بأي عمليات ارهابية داخل الكويت ..
وإتضح هذا جلياً وذلك بسماح الحكومة بتجنيد الشباب الكويتي وإرسالهم "للعراق" لنحر المسلمين الابرياء ، وتفجير الأسواق والمدنين ، وتخريب المدن والمقامات المقدسة هناك ، وبدأت نعوش القتلى من الشباب الكويتي تفد للوطن ، وليقام العزاء علناً أمام أعين وسمع الأجهزة الأمنية دون ان تحرك ساكنا ..
ومن ثم تم فتح جبهة جديدة وهي "سوريا" ، وتطور الأمر إلى التبرع العلني المنشور في الصحافة لتجهيز آلاف المقاتلين وتسليحهم وقد وصل الامر لشراء راجمات الصورايخ .. !!
بل ويتفاخر دكتور في جامعة الكويت علنا أمام الجماهير بنحر الأطفال المسلمين في سوريا ..
وأصبح في الكويت حواضن لتنظيم القاعدة ، من مساجد وديوانيات ولجان خيرية وجمعيات نفع عام ، وشخصيات من مغردين وكتاب وإعلاميين ومشايخ ودكاترة ونواب بل وحتى وزراء ..!!
وأمست أعلام القاعدة والتي أصبحت ( داعش ) ترفرف في التجمعات والإعتصامات والإعمال التخريبية ..
وانتشر شعار ( داعش ) على السيارات والحيطان ، وأصبحت هناك "خلايا داعشية" نشطة تظهر بوضوح في وسائل التواصل الإجتماعي ..
والسرقات المنظمة للأسلحة من مخازن وزارة الدفاع والتي لم يكشف إلى الآن عن أي من فاعليها لدليل مشمس آخر لأختراقهم للأجهزة الأمنية وتسلحهم ..
وألف دليل ودليل على تواجد ( داعش ) بقوة في الكويت ..
وطبعا بفضل السياسة الغبية المدمرة للحكومة الكويتية ، أصبح لدينا جيش من "مخنثي الدواعش" ،والذين حللوا " توسيع دبر مؤخرة " المجاهد بقضيب أخيه المؤمن وذلك لتفخيخها وتفجيرها في الكافرين ..!!
وكذلك شرعوا " جهاد النكاح " والذي انتهكوا به كل النواميس والشرائع - لعنة الله عليكم أيها المخنثين الدواعش- وأصبحوا جاهزين لساعة الصفر الجهنمية ..
ولأن التاريخ يعيد نفسه ، فكما تلوثت أيدي الكويتيين " حكومةًً وشعباً " بسفك الدماء المسلمة المحرمة للشعبيين "العراقي والإيراني" بدعمهم اللامحدود للكلب العفلقي البعثي " صدام " وتنكيله لشعبه ، وضربه للأكراد بالكيميائي ، وإطلاقه الصواريخ العملاقه الفرنسية الصنع على المدنيين في إيران وقتل الملايين منهم ..
فكان جزاءنا الرباني المحتوم أن هجم علينا الوحش الذي ربيناه لسنوات ، ليحتل الكويت ، وينتهك الأعراض ، ويمزق الشباب ، ويفتك بالرجال ، ويخرب وطننا الجميل ..
وهذا ما سوف يحدث للكويت ولو بعد حين ، لأن يديها تلوثت "حكومةًً وشعباً" بدماء المسلمين المحرمة في "سوريا والعراق" ، وسينقلب علينا " مخنثي داعش " ليهتكوا الأعراض ، وينحروا الرقاب ، ويدمروا البلاد ..
لأن هذه سنة كونية ، وكما تدين تدان ، فأنتظروا فإنا منتظرون ..
يقول الله عزوجل في كتابه الكريم : ( وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ) الكهف/59
ويقول الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله : ( من أعان ظالماً على ظلمه سلطه الله عليه ).
فإنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
http://www.twitlonger.com/show/nel4gi
الحكومه سهلت لهم القتال وجمع التبرعات مقابل عدم تنفيذ عمليات في الداخل الكويتي
http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/07/05/465234.jpg
بقلم : فرج الخضري
نشرت جريد الوطن الكويتية اليوم السبت 12-7-2014 على صفحتها الأولى تقرير كشف فيه الشيخ "معاذ الصفوك" المنسق العام لأعمال اللاجئين السوريين النقاب عن أن عدد من الكويتيين بايعوا " ابوبكر البغدادي " خليفة للمسلمين بعد إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قيام الخلافة ومبايعة البغدادي وقال :
الكويتيون المبايعين للبغدادي ... بينهم قياديون في التنظيم مثل "أبوعمر الكويتي" وهناك آخرون في مواقع الحراسة وغيرهم جنود ... وإن عدد المقاتلين الخليجيين مع ( داعش ) يقدر بالآلاف ولفت إلى أن البيعات تتوالى .. انتهى .
وحسب الظاهر أنه بعد الأحداث الدامية لتنظيم " أسود الجزيرة " والتي وقعت قبل سنوات في الكويت ، تم إتفاق ضمني بين من يمثل تنظيم القاعدة في الكويت والحكومة الكويتية ، على أن يسمح للشباب الكويتي بالقتال خارج الكويت ، وغض النظر عن تجهيز وتمويل نشاطات القاعدة خارج الحدود على أن لا تقوم القاعدة بأي عمليات ارهابية داخل الكويت ..
وإتضح هذا جلياً وذلك بسماح الحكومة بتجنيد الشباب الكويتي وإرسالهم "للعراق" لنحر المسلمين الابرياء ، وتفجير الأسواق والمدنين ، وتخريب المدن والمقامات المقدسة هناك ، وبدأت نعوش القتلى من الشباب الكويتي تفد للوطن ، وليقام العزاء علناً أمام أعين وسمع الأجهزة الأمنية دون ان تحرك ساكنا ..
ومن ثم تم فتح جبهة جديدة وهي "سوريا" ، وتطور الأمر إلى التبرع العلني المنشور في الصحافة لتجهيز آلاف المقاتلين وتسليحهم وقد وصل الامر لشراء راجمات الصورايخ .. !!
بل ويتفاخر دكتور في جامعة الكويت علنا أمام الجماهير بنحر الأطفال المسلمين في سوريا ..
وأصبح في الكويت حواضن لتنظيم القاعدة ، من مساجد وديوانيات ولجان خيرية وجمعيات نفع عام ، وشخصيات من مغردين وكتاب وإعلاميين ومشايخ ودكاترة ونواب بل وحتى وزراء ..!!
وأمست أعلام القاعدة والتي أصبحت ( داعش ) ترفرف في التجمعات والإعتصامات والإعمال التخريبية ..
وانتشر شعار ( داعش ) على السيارات والحيطان ، وأصبحت هناك "خلايا داعشية" نشطة تظهر بوضوح في وسائل التواصل الإجتماعي ..
والسرقات المنظمة للأسلحة من مخازن وزارة الدفاع والتي لم يكشف إلى الآن عن أي من فاعليها لدليل مشمس آخر لأختراقهم للأجهزة الأمنية وتسلحهم ..
وألف دليل ودليل على تواجد ( داعش ) بقوة في الكويت ..
وطبعا بفضل السياسة الغبية المدمرة للحكومة الكويتية ، أصبح لدينا جيش من "مخنثي الدواعش" ،والذين حللوا " توسيع دبر مؤخرة " المجاهد بقضيب أخيه المؤمن وذلك لتفخيخها وتفجيرها في الكافرين ..!!
وكذلك شرعوا " جهاد النكاح " والذي انتهكوا به كل النواميس والشرائع - لعنة الله عليكم أيها المخنثين الدواعش- وأصبحوا جاهزين لساعة الصفر الجهنمية ..
ولأن التاريخ يعيد نفسه ، فكما تلوثت أيدي الكويتيين " حكومةًً وشعباً " بسفك الدماء المسلمة المحرمة للشعبيين "العراقي والإيراني" بدعمهم اللامحدود للكلب العفلقي البعثي " صدام " وتنكيله لشعبه ، وضربه للأكراد بالكيميائي ، وإطلاقه الصواريخ العملاقه الفرنسية الصنع على المدنيين في إيران وقتل الملايين منهم ..
فكان جزاءنا الرباني المحتوم أن هجم علينا الوحش الذي ربيناه لسنوات ، ليحتل الكويت ، وينتهك الأعراض ، ويمزق الشباب ، ويفتك بالرجال ، ويخرب وطننا الجميل ..
وهذا ما سوف يحدث للكويت ولو بعد حين ، لأن يديها تلوثت "حكومةًً وشعباً" بدماء المسلمين المحرمة في "سوريا والعراق" ، وسينقلب علينا " مخنثي داعش " ليهتكوا الأعراض ، وينحروا الرقاب ، ويدمروا البلاد ..
لأن هذه سنة كونية ، وكما تدين تدان ، فأنتظروا فإنا منتظرون ..
يقول الله عزوجل في كتابه الكريم : ( وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ) الكهف/59
ويقول الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله : ( من أعان ظالماً على ظلمه سلطه الله عليه ).
فإنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
http://www.twitlonger.com/show/nel4gi