صحن
07-15-2014, 03:19 PM
الغانم: زمن الخوف من الصوت العالي انتهى
لافي النبهان ، عبدالله المجادي
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن زمن الخوف من السباب والصوت العالي وقلة الأدب قد انتهى وأن الوقت قد حان لوضع نهاية لكل من أراد بالكويت سوءاً. وأضاف الغانم في مؤتمر صحافي عقده أمس للحديث عن اجتماع السلطتين أمس الأول في مكتب المجلس انه يشعر بالشرف الكبير حينما تتم مهاجمة رئيس مجلس الأمة والذي يمثل إرادة الأمة من قبل سراق المال العام الذين سرقوا البلد في أحلك الظروف وان تنكشف كل أدوات وصبيان ومراسلي «شيوخ الفساد» وسراق المال العام. وشدد الغانم على أنه سيظل وأعضاء مجلس الأمة منتصرين لإرادة الشعب.
ورداً على بيان الأغلبية المبطلة ومطالبتهم بحل مجلس الأمة قال الغانم: من هم حتى يحلوا مجلس الأمة الذي جاء بانتخابات حرة نزيهة لتمثيل ارادة الشعب؟! وبالتالي من يكون من يطالب بحل المجلس ويدعو إلى انتهاك الدستور؟! ان حل المجلس أمر بيد سمو الأمير والشعب قد شبع من اشاعة حل المجلس منذ بداية عمل هذا المجلس وقد أثبتت الأيام ان هذا الأمر بعيد عن الواقع ولا يوجد الا في مخيلتهم مثلما اشاعوا أموراً أخرى كثيرة كالحديث عن الاحكام العرفية، مشدداً على أن مجلس الأمة سيحمي الدستور من أعداء الدستور.
وأكد الغانم ان ارادة مجلس الأمة قوية وصلبة وسيستمر بتحقيق الإنجازات وسيكشف كل من ادعى أموراً لا يملكها. وأوضح الغانم ان 20 يوما انقضت منذ ان وجه الدعوة الى المواطنين ممن لديهم أوراق أو مستندات حول شبهات الاضرار بالمال العام للتقدم الى ديوان المحاسبة. وأضاف انه وحتى الان لم يتقدم احد ولم يبق سوى عشرة ايام على انقضاء المهلة، حيث لم يتقدم لا شيخ ولا مراسل شيخ الى الديوان ليقدم المستندات التي تتعلق بما تم ادعاؤه «وما راح تطوف» ولن نسمح بمحاولة تسليط الضوء على قضايا اخرى غير ما تمت اثارته من امور شغلت الرأي العام، مشيرا الى ان تلك المحاولات لن تنطلي على احد ومازلنا في انتظار ما ادعيتموه من مستندات وأوراق.
وأكد الغانم ان ديوان المحاسبة مستعد لارسال هذه المستندات والاوراق الى اي جهة دولية يريدها مَنْ يسلم هذه الاوراق. وقال: لا عذر امامهم فقد طاحوا في فخ الشيخ ويريدون الان التنصل من هذا الامر ولكن «ما راح تطوف». وأشار الى ان زمن الادعاءات غير الصحيحة والمبالغة في بعض الامور بلا رادع بغرض التكسبات الشعبية والاعتماد على ان ذاكرة الناس محدودة كما حصل مع اليوكن الاسود وعمولات النفط وغيرهما كل ذلك قد انتهى ولن يتكرر.
هذا وقد وصف الغانم الاجتماع الذي عقد بحضور 39 نائبا و7 وزراء بانه كان ايجابياً ومثمراً حيث استعرض وزير الخارجية الاوضاع الدولية واحاط النواب علماً بالتطورات والاخطار التي تحيق بالكويت، وأضاف ان وزير الداخلية قدم للنواب شرحاً عن آخر التطورات التي حصلت وتم عرض اشرطة مسجلة تمنى النواب عرضها على الشعب من باب الشفافية
لافي النبهان ، عبدالله المجادي
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن زمن الخوف من السباب والصوت العالي وقلة الأدب قد انتهى وأن الوقت قد حان لوضع نهاية لكل من أراد بالكويت سوءاً. وأضاف الغانم في مؤتمر صحافي عقده أمس للحديث عن اجتماع السلطتين أمس الأول في مكتب المجلس انه يشعر بالشرف الكبير حينما تتم مهاجمة رئيس مجلس الأمة والذي يمثل إرادة الأمة من قبل سراق المال العام الذين سرقوا البلد في أحلك الظروف وان تنكشف كل أدوات وصبيان ومراسلي «شيوخ الفساد» وسراق المال العام. وشدد الغانم على أنه سيظل وأعضاء مجلس الأمة منتصرين لإرادة الشعب.
ورداً على بيان الأغلبية المبطلة ومطالبتهم بحل مجلس الأمة قال الغانم: من هم حتى يحلوا مجلس الأمة الذي جاء بانتخابات حرة نزيهة لتمثيل ارادة الشعب؟! وبالتالي من يكون من يطالب بحل المجلس ويدعو إلى انتهاك الدستور؟! ان حل المجلس أمر بيد سمو الأمير والشعب قد شبع من اشاعة حل المجلس منذ بداية عمل هذا المجلس وقد أثبتت الأيام ان هذا الأمر بعيد عن الواقع ولا يوجد الا في مخيلتهم مثلما اشاعوا أموراً أخرى كثيرة كالحديث عن الاحكام العرفية، مشدداً على أن مجلس الأمة سيحمي الدستور من أعداء الدستور.
وأكد الغانم ان ارادة مجلس الأمة قوية وصلبة وسيستمر بتحقيق الإنجازات وسيكشف كل من ادعى أموراً لا يملكها. وأوضح الغانم ان 20 يوما انقضت منذ ان وجه الدعوة الى المواطنين ممن لديهم أوراق أو مستندات حول شبهات الاضرار بالمال العام للتقدم الى ديوان المحاسبة. وأضاف انه وحتى الان لم يتقدم احد ولم يبق سوى عشرة ايام على انقضاء المهلة، حيث لم يتقدم لا شيخ ولا مراسل شيخ الى الديوان ليقدم المستندات التي تتعلق بما تم ادعاؤه «وما راح تطوف» ولن نسمح بمحاولة تسليط الضوء على قضايا اخرى غير ما تمت اثارته من امور شغلت الرأي العام، مشيرا الى ان تلك المحاولات لن تنطلي على احد ومازلنا في انتظار ما ادعيتموه من مستندات وأوراق.
وأكد الغانم ان ديوان المحاسبة مستعد لارسال هذه المستندات والاوراق الى اي جهة دولية يريدها مَنْ يسلم هذه الاوراق. وقال: لا عذر امامهم فقد طاحوا في فخ الشيخ ويريدون الان التنصل من هذا الامر ولكن «ما راح تطوف». وأشار الى ان زمن الادعاءات غير الصحيحة والمبالغة في بعض الامور بلا رادع بغرض التكسبات الشعبية والاعتماد على ان ذاكرة الناس محدودة كما حصل مع اليوكن الاسود وعمولات النفط وغيرهما كل ذلك قد انتهى ولن يتكرر.
هذا وقد وصف الغانم الاجتماع الذي عقد بحضور 39 نائبا و7 وزراء بانه كان ايجابياً ومثمراً حيث استعرض وزير الخارجية الاوضاع الدولية واحاط النواب علماً بالتطورات والاخطار التي تحيق بالكويت، وأضاف ان وزير الداخلية قدم للنواب شرحاً عن آخر التطورات التي حصلت وتم عرض اشرطة مسجلة تمنى النواب عرضها على الشعب من باب الشفافية