العرب جعلوا غوغل يغلق خدمة الاسئلة والاجوبة بسبب أسئلتهم السخيفة والتافهة ...شوفوا الاسئله

[المراسل]

http://3.bp.blogspot.com/-od24YlHSpIs/U8KfL0t3QZI/AAAAAAABJdI/qYYOsijZR5g/s1600/e1.jpg

صور: أغبى 7 أسئلة طرحها العرب على جوجل إجابات


7/13/2014


بعد خمسة سنوات على إنطلاقتها، قررت جوجل مؤخراً إيقاف خدمة غوغل إيجابات، بحيث تقتصر الخدمة على البحث فيها والتصفح فقط. وكان السبب الرئيسي وراء إغلاق غوغل للمنصة هو تحولها الى ساحة للتشهير والصراعات الطائفية والسياسية والعرقية بين الأعضاء بدلاً من أن تكون منصة لتبادل المعلومات والخبرات.

خلال هذه السنوات الخمسة، سأل المستخدمين العرب حولي 3 مليون سؤال، بعضها كان مفيداً، أضاف قيمة للمنصة وللمحتوى العربي بشكل عام، والبعض الآخر كان للأسف عديماً للفائدة لا يستحق عناء إستضافتها – وطبعاً لا ننسى الأسئلة والأجوبة المليئة بالكراهية والطائفية والتعصب، أما الأسئلة الغبية، فلها مكانتها الخاصة والتي أضافت شيئاً من المرح على المنصة.

[المراسل]

السخافه والتفاهه والاجرام وراثه من اصحابهم الاولين ..... شوفوا ايام الاسلام الاولى ماذا سأل احدهم للإمام علي بن ابي طالب البحر الزاخر صاحب مقولة سلوني قبل أن تفقدوني




كم شعرة في لحيتي ورأسي؟!:‏

روى زكريا بن يحيى القطان، عن فضيل بن الزبير، عن أبي الحكم قال: ‏سمعت مشيختنا وعلماءنا يقولون: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‏‏(عليه السلام)، فقال في خطبته: (سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألوني ‏عن فئة تضل مائة وتهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة).‏

فقام إليه رجل، فقال: أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر.‏

فقام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: (والله، لقد حدثني خليلي ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما سألت عنه، وإن على كل طاقة شعر في ‏رأسك ملكاً يلعنك، وعلى كل طاقة شعر في لحيتك شيطاناً يستفزك، وإن ‏في بيتك لسخلاً يقتل ابن رسول الله، وآية ذلك مصداق ما خبرتك به.‏

ولولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرتك به، ولكن آية ذلك ‏ما نبأت به عن لعنتك وسخلك الملعون).‏

وكان ابنه في ذلك الوقت صبياً صغيراً يحبو، فلما كان من أمر الحسين ‏‏(عليه السلام) ما كان تولى قتله، وكان الأمر كما قال أمير المؤمنين (عليه ‏السلام)(1).