مرجان
07-12-2014, 03:44 PM
تعيين الشهرستاني عوضاً عنه
http://image.almanar.com.lb/edimg/2014/MiddleEast/Iraq/zibari.jpg
السبت 12 يوليو 2014
كُلّف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، بتولي وزارة الخارجية، بدلاً من الوزير الكردي الذي يقاطع جلسات الحكومة حالياً، هوشيار زيباري، حسبما ذكرت مصادر حكومية، أمس الجمعة، وفقاً لشبكة "سي أن أن" الإخبارية.
يدور منذ الأربعاء الماضي سجال حاد بين المالكي والسلطات الكردية في إقليم كردستان بعدما اتهم المالكي الأكراد بإيواء تنظيمات متطرفة بينها داعش والقاعدة
وأوضح مصدر أن "حسين الشهرستاني سيحل محل هوشيار زيباري، بعدما بدأ هذا الأخير، أول أمس الخميس، مقاطعة لجلسات الحكومة"، برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويدور منذ الأربعاء الماضي، سجال حاد بين المالكي والسلطات الكردية في إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي، بعدما اتهم المالكي الأكراد بإيواء تنظيمات متطرفة، بينها تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف سابقاً بداعش، و"القاعدة".
تعليق المشاركة
يذكر أن زيباري بقي وزيراً للخارجية العراقية منذ 2003، وقبيل ذلك كان منضماً لحركة المقاومة الكردية ضد نظام الرئيس العراقي حينها صدام حسين، حيث كان زيباري رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحزب الديمقراطي الكردي.
وأفاد الزعيم في الحزب الديمقراطي الكردستاني الكردي خسرو غوران، أن الإطاحة بزيباري جاءت بعد أن دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني جميع الأعضاء الأكراد في البرلمان العراقي، والوزراء الأكراد في الحكومة العراقية، إلى العودة إلى إقليم كردستان في شمال العراق.
كما صرّح غوران لشبكة سي أن أن، أن الوزراء الأكراد في الحكومة العراقية سيعلقون مشاركتهم في اجتماعات مجلس الوزراء، في الوقت الراهن، فيما لم يتضح ما إذا كانوا قرروا تجميد عضويتهم بشكل كامل.
يُذكر أنه في العام 2013، تغيّب الوزراء الأكراد في نيسان (أبريل) عن جلسات الحكومة، إثر إقرار البرلمان للموازنة العامة، دون منح إقليم كردستان العراق التخصيصات المالية التي كان يطالب بها.
http://image.almanar.com.lb/edimg/2014/MiddleEast/Iraq/zibari.jpg
السبت 12 يوليو 2014
كُلّف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، بتولي وزارة الخارجية، بدلاً من الوزير الكردي الذي يقاطع جلسات الحكومة حالياً، هوشيار زيباري، حسبما ذكرت مصادر حكومية، أمس الجمعة، وفقاً لشبكة "سي أن أن" الإخبارية.
يدور منذ الأربعاء الماضي سجال حاد بين المالكي والسلطات الكردية في إقليم كردستان بعدما اتهم المالكي الأكراد بإيواء تنظيمات متطرفة بينها داعش والقاعدة
وأوضح مصدر أن "حسين الشهرستاني سيحل محل هوشيار زيباري، بعدما بدأ هذا الأخير، أول أمس الخميس، مقاطعة لجلسات الحكومة"، برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويدور منذ الأربعاء الماضي، سجال حاد بين المالكي والسلطات الكردية في إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي، بعدما اتهم المالكي الأكراد بإيواء تنظيمات متطرفة، بينها تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف سابقاً بداعش، و"القاعدة".
تعليق المشاركة
يذكر أن زيباري بقي وزيراً للخارجية العراقية منذ 2003، وقبيل ذلك كان منضماً لحركة المقاومة الكردية ضد نظام الرئيس العراقي حينها صدام حسين، حيث كان زيباري رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحزب الديمقراطي الكردي.
وأفاد الزعيم في الحزب الديمقراطي الكردستاني الكردي خسرو غوران، أن الإطاحة بزيباري جاءت بعد أن دعا رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني جميع الأعضاء الأكراد في البرلمان العراقي، والوزراء الأكراد في الحكومة العراقية، إلى العودة إلى إقليم كردستان في شمال العراق.
كما صرّح غوران لشبكة سي أن أن، أن الوزراء الأكراد في الحكومة العراقية سيعلقون مشاركتهم في اجتماعات مجلس الوزراء، في الوقت الراهن، فيما لم يتضح ما إذا كانوا قرروا تجميد عضويتهم بشكل كامل.
يُذكر أنه في العام 2013، تغيّب الوزراء الأكراد في نيسان (أبريل) عن جلسات الحكومة، إثر إقرار البرلمان للموازنة العامة، دون منح إقليم كردستان العراق التخصيصات المالية التي كان يطالب بها.