المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤوس الإخوان أينعت وحان قطافها



jameela
07-11-2014, 01:38 AM
خياناتهم بيان ضد الدولة وبيان معها.. يختفون في النور ويظهرون في الظلام

http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_210_16777215_0___images_1(65).png


الجمعة, 11 يوليو 2014

عيب عليك يا ابن الرومي.. عيب، انت ابن عائلة من أعرق العوائل في الكويت وأقدمها وأكثرها وطنية، إلا أنك بعت نفسك للشيطان، بعت نفسك للمرشد العام للإخوان، كبيركم الذي علمكم السحر.

سؤال: هل بست إيد المرشد أم لا؟

كان متوقعا بيانك المريب، تترك صعاليك، حشرات، إمعات، من أعضاء جماعتك الإرهابية المخربة تحت مسميات: إخوان مسلمين، حدس، حشد، السلفية العلمية، حدم، نهج، حزب الأمة، ثوابت الأمة، كرامة وطن، تصدر بيانا أول أمس تحرض على مزيد من الشغب والفوضى وتهدد الدولة وتتوعدها وتسمع وترى بأم عينك ما يكتبونه في المواقع الالكترونية والصحف الخائنة من مقالات وجمل تطالب بهدم الدولة، وتكسير الدستور، وفرط مسبحة السلطات الثلاث وإلغائها، تشريعية، تنفيذية، قضائية، وتهديد رجال الأمن من شوية مزدوجي جنسية ومتجنسين، لا ولاء لهم، لا للكويت، ولا لأرضها، ولا للجزيرة العربية كاملة، فهم لفو، ولما رأيت الحديدة حامية، والقرار أوشك على الصدور لفرزكم عن المجتمع الكويتي كأبناء لهذا البلد، مواطنين تحملون الجنسية، وللأسف لا وطنية لكم، أصدرت بيانك، بيان خوف ورعب مما سترون، وكعادتكم، تطالبون بما تتمنون من خلال فروخكم اللي ربيتوهم على اللا وطنية، فلا يوجد أحد في الإخوان إلا تربى على طباعكم الشيطانية الوسخة، كلكم من خلال ركوعكم وبوس الأيادي لمرشدكم الى طاعة الشيطان وتخريب البلدان وهز أمن البلدان وتخويف العباد.

لو كان عندك بيان لأصدرته مباشرة بعد خطاب سمو الأمير، حفظه الله، إلا أنك عاصٍ، تصورت وحلمت أنك وزبانيتك قادرون أن تساوموا حتى آخر لحظة، تماما كما عمل مرشد مصر، الله ياخذه، وياخذ كل تلاميذه، حين بدأت المظاهرات في مصر وحسني مبارك على رأس السلطة، طلّع بيان: نحن مع الرئيس، وبعدها بكم يوم، انقلب وصار ينادي للانتخابات واختيار رئيس، وأنه لا يرغب ولا أحد من الإخوان الوصول للرئاسة، وبعدها بكم يوم عند سيطرتهم على مفاصل الدولة، وقتلهم الشرطة، نزلوا مرشحهم، وبعد ان نادى

الشعب بنزول من سلب الحكم بالتهديد والوعيد الحمار مرسي، هدد المرشد وهو لابس النقاب، نازل من إسعاف في رابعة العدوية، بأنه سيحرق مصر، ويقتل شعبها، وعندما قبض عليه أنكر كل هذا، ونسبه الى فبركة، هو رجل تقي ما يقول هالكلام. ولأن ما في وجوهكم دم، وما تستحون، هددتم وتوعدتم، واليوم تطلع لنا ببيان تقول فيه ما لا تعني خوفاً ورعباً من القادم. هاذي تمثيلية قديمة، لن تمر على الدولة، أميراً وحكومة وبرلماناً وإعلاماً وشعباً.

ما قلته في بيان جمعية الإصلاح الساعة 12 و22 دقيقة ليلاً بعد انتهاء مقابلتي الساعة 12، وكشفي وفضحي لمخططاتكم، فلا بارك الله في دولة تغفر لكم خياناتكم، ومساوماتكم، وابتزازكم، وتهديداتكم، وتوعدكم لها.

المثل يقول: «تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت، ولكن لا تستطيع خداع كل الناس كل الوقت»، هذا البيان لم يكن الأول، ولن يكون الأخير، فأنتم متقلبون كالحيات، ولا تعملون إلا بالخفاء، وتحت الأرض، إن كان النور ساطعاً والدنيا صحو، والناس ترى بوضوح، تختبئون تحت الأرض، وعند الظلام وانعدام الرؤية تبدأون بلدغ وبث سمومكم في أجسام البشر، فبيانك ماخوذ خيره، وحشراتك أمثال الخائن العظيم سويدان، سود الله وجهه، والدويلة اللي مو دال دربه، وعايش دوره يحلم بأمير أمراء بني عبس في العالم العربي والإسلامي، نوبة بالسودان، نوبة ليبيا، نوبة مصر، والحربش اللي الله يقدرني أحربش عقالي على ظهره، والصانع المايع المنافق، والناشي، خفاش الظلام والاتصالات السرية، والمطر، عندي له سؤال: شلونك مع بوفارس وشسوى فيك؟ عيب عليك، مو تقول ريّال؟ والشاهين، ولد الشاهين، اسم على غير مسمى، انت وين والشاهين وين، حدك بلبول تقعد على صبع.

والدلال، شبعت دلالة؟ انت منت دلال، انت دلالة، والعليم، اللي يعلم كم انسرق من النفط، واليوم ياي يتعلم شلون يسمع الحچي ويطيع مرشده. والمتجنس نبولي العوضي، إحنا برمضان، ما ينفع أحچي

اللي بقوله، والخنة اللي جمع فلوسه من بيع الخنة، تسمون نفسكم يا هؤلاء صقور وحمائم، انتوا وينكم ووين الصقور، منتم إلا غربان، وتقولون عندنا حمائم، الحمامة أوسخ الجواسيس في العالم، فهي القادرة على المرور بحجة أنها حمامة تمرر الرسائل السرية، والله، ثم والله، لولا الولاء للأرض، والدولة، والأمير، حفظه الله، والسمع والطاعة، لخرجنا عليكم رجالا نأتي إلى جحوركم ومخابئكم، ونضربكم ضربة رجل واحد، فننهيكم، وننهي تنظيمكم العالمي من دولة الكويت، ونقبركم دون أن يصلي عليكم أحد، لأن الخونة لا يصلى عليهم، فهم غير مسلمين، ولنؤكد لكم أن الكويت ستبقى كويتية ولن تصبح في يوم من الأيام إخوانية.

أنتم أعداء، خونة، غزيتم الدولة بفكركم الأناني، الاستنفاعي، الاستغلالي، ولا مجال للتفاهم أو الجلوس معكم، وإني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها.
والله ولي التوفيق.

صباح المحمد


http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=110670:2014-07-10-21-18-35&catid=478:01&Itemid=457