المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زمام الأمور بيد الجيش السوري.. وهذا ما سيعلنه الأسد في خطابه المفصلي



غفوري
07-10-2014, 07:24 PM
التاريخ 10 يوليو 2014

http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/08/بشار-الأسد.jpg

نقل زوّار دمشق هذه الأيّام عن مسؤولين سوريّين ارتياحهم إلى مُستقبل الأوضاع في بلادهم، مؤكّدين أنّ “خطاب القَسَم الذي سيُلقيه الرئيس بشّار الأسد مع بدء ولايته الجديدة قبلَ 20 تموز الجاري سيكون مفصليّاً بكلّ المقاييس، وسيكشف وقائع وملابسات مُتّصلة بالأزمة السوريّة”.

ونقلت صحفية “الجمهورية” عن الزوار اشارتهم إلى أن المسؤولين أكدوا أنّ “النظام يتّجه عسكريّاً لإحكام السيطرة على كُلّ المدن الكبرى والموانئ والمطارات والطُرق الرئيسة، من دون أن يعني ذلك “جَزأرَة” الوضع السوري،، لأنّ الزحف الميداني لاستعادة بقيّة المُدن وإحكام السيطرة على أخرى كدرعا والرقة ودير الزور وغيرها، سيستمرّ على وَقع البحث الجاري عن تسويات إقليميّة ودوليّة كبرى”.

واستبعد المسؤولون السوريّون حصول تسوية قريبة للأزمة العراقيّة، معتبرين أنّ “إلقاء اللوم في ما يحصل في بلاد الرافدين على البعثيّين القُدامى هو في غير محلّه، والهدف منه التغطية على فشل أو سوء أداء، فيما على المسؤولين العراقيّين ان يدركوا انهم ما زالوا ينفذون القانون الذي وضعه الحاكم الاميركي بول بريمر لبناء الدولة العراقية، الذي جعل العراق في هذه الوضعية السياسية والطائفية والمذهبية المعقدة”.

وكشف زوّار دمشق، نقلاً عن المسؤولين السوريين إيّاهم، انّ “مسوؤلاً في مكتب الامن القومي الاميركي زار العاصمة السورية في الآونة الاخيرة باحثاً مع المسؤولين السوريين في موضوع التعاون في مجال مكافحة الارهاب، وانّ المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان التقت في اوسلو مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية والمسؤول السابق في وزارة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان، وتناول البحث في هذا اللقاء الموضوع نفسه، وقد كان الردّ السوري على المسؤول الاميركي انّ أيّ تعاون أمني سوري مع الولايات المتحدة الاميركية لن يكون مجانياً. حتى انّ شعبان قالت لفيلتمان إنّ دمشق لن تقدّم أيّ معلومة أمنية عن المجموعات والمنظمات الارهابية مجاناً”.

وذكر المسؤولون السوريون لزوّارهم “انّ المسؤول الامني الاميركي اعترف امامهم بأنّ سوريا تملك سجلاً كبيراً من المعلومات بالأسماء والأرقام عن الحركات المتطرفة والارهابية ومراكز تجمّعها ومصادر تمويلها، وانّ مثل هذا السجلّ ليس موجوداً لدى واشنطن. واعترف بأنّ الجيش السوري تعامل بحنكة كبيرة واحتراف في مجال مكافحة الارهاب. وقال انّ واشنطن تريد التعاون مع دمشق في مكافحة الارهاب لأنّ لدى الأجهزة الأمنيّة السورية عيوناً داخل “داعش” ومنظمات متطرفة أخرى. وردّ الجانب السوري عليه قائلاً: “لن نُقدّم ايّ معلومة مجاناً، ولن نتعاون مع واشنطن في ملف مكافحة الارهاب الّا في ما يخدم المصلحة السورية أولاً”.

*الجمهورية


- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%b2%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%88%d9%87%d8%b0%d8%a7-%d9%85%d8%a7-%d8%b3/#sthash.QLjlB12L.dpuf