زوربا
07-09-2014, 04:49 PM
الأربعاء 9 يوليو 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/07/09/alalam_635405204374786897_25f_4x3.jpg
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الاربعاء، أنه قد تم تشخيص الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة التي حصلت في العراق، مشيراً إلى انه لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والقاعدة والبعث." وقال المالكي في كلمته الأسبوعية إن "وحدة العراق هدف لا يمكن التنازل عنه وسيادة العراق لا يمكن أن تدنس من أي جهة"، مبيناً أن "ما حصل كان الضارة النافعة وتحفيز للوعي ولفت نظر الذين أصابهم عدم الوضوح".
وأضاف أن "ما حصل كان حاسماً ولم يعد هناك عذر لمعتذر ولم يعد هناك مجال لمن يريد أن يضع رأسه في الرمال لكي لايرى الحقيقة"، مشيراً الى أن "الواقع الحالي يحتاج موقفاً صارماً وحازماً لاستعادة الأوضاع العامة السابقة".
وبين أنه "لم يعد هناك ما يخفى على العراقيين حول المتواطئين والمتخاذلين والمتآمرين"، مضيفاً "شخصنا الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة والخدعة التي حصلت في العراق، ولن تمر الخدعة والمؤامرة من دون محاسبة".
وتابع المالكي "جيشنا الذي أصيب بالنكسة استعاد زمام المبادرة بعد سيطرته على العديد من المناطق، ولن نقف إلا عند آخر نقطة تطهر من العراق".
وأوضح "الوحدة الوطنية تماسكت بين الأطراف إلا بعض المشاركين في المؤامرة"، مبيناً أن "المشاركين في المؤامرة يتحدثون عن التقسيم بعيداً عن الدستور".
وأشار المالكي إلى أن "هناك بروز لقيادات على أساس وحدة البلاد والحيلولة دون تقسيمها". وقال: إن التقسيم أصبح لغة البعض اليومية من دون حياء.
وأکد رئیس الوزراء العراقي أنه "لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والقاعدة والبعث." مشدداً علی أن المحافظات ستطهر واحدة تلو الأخرى.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/07/09/alalam_635405204374786897_25f_4x3.jpg
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الاربعاء، أنه قد تم تشخيص الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة التي حصلت في العراق، مشيراً إلى انه لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والقاعدة والبعث." وقال المالكي في كلمته الأسبوعية إن "وحدة العراق هدف لا يمكن التنازل عنه وسيادة العراق لا يمكن أن تدنس من أي جهة"، مبيناً أن "ما حصل كان الضارة النافعة وتحفيز للوعي ولفت نظر الذين أصابهم عدم الوضوح".
وأضاف أن "ما حصل كان حاسماً ولم يعد هناك عذر لمعتذر ولم يعد هناك مجال لمن يريد أن يضع رأسه في الرمال لكي لايرى الحقيقة"، مشيراً الى أن "الواقع الحالي يحتاج موقفاً صارماً وحازماً لاستعادة الأوضاع العامة السابقة".
وبين أنه "لم يعد هناك ما يخفى على العراقيين حول المتواطئين والمتخاذلين والمتآمرين"، مضيفاً "شخصنا الأطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة والخدعة التي حصلت في العراق، ولن تمر الخدعة والمؤامرة من دون محاسبة".
وتابع المالكي "جيشنا الذي أصيب بالنكسة استعاد زمام المبادرة بعد سيطرته على العديد من المناطق، ولن نقف إلا عند آخر نقطة تطهر من العراق".
وأوضح "الوحدة الوطنية تماسكت بين الأطراف إلا بعض المشاركين في المؤامرة"، مبيناً أن "المشاركين في المؤامرة يتحدثون عن التقسيم بعيداً عن الدستور".
وأشار المالكي إلى أن "هناك بروز لقيادات على أساس وحدة البلاد والحيلولة دون تقسيمها". وقال: إن التقسيم أصبح لغة البعض اليومية من دون حياء.
وأکد رئیس الوزراء العراقي أنه "لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والقاعدة والبعث." مشدداً علی أن المحافظات ستطهر واحدة تلو الأخرى.