بو عجاج
07-09-2014, 03:28 PM
كاغ: إغلاق الملف يتطلب إزالة 12 موقعاً كيماوياً
عواصم الوكالات: أكدت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وجود مادة «السارين» السامة في اسطوانتين تم العثور عليهما في منطقة كانت تسيطر عليها المعارضة في سورية.
جاء ذلك في رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأفاد الأمين العام بأن البعثة قامت بتحليل محتوى الأسطوانتين في 14 يونيو الماضي. وكانت القوات الحكومية السورية عثرت على الأسطوانتين في أغسطس الماضي في منطقة يعتقد أنها كانت سابقا تحت سيطرة المجموعات المسلحة المعارضة.
وأضاف بان كي مون أن البعثة بحثت مع الحكومة السورية عملية اتلاف الأسطوانتين ومحتوياتهما وفقا لاتفاقية حظر استحداث وانتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدمير تلك الأسلحة.
من جهتها ، أفادت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر السلاح الكيماوي والأممم المتحدة سيغريد كاغ،
ان «اغلاق الملف الكيماوي السوري في شكل كامل يتطلب ازالة 12 موقعاً كيماوياً والاجابة عن بعض الأسئلة التي طرحتها دول كبرى للتحقق من صحة البيان الذي كانت أعلنته الحكومة السورية»، مشيرة الى أن «ازالة مواقع الأسلحة الكيماوية ستستغرق حتى بداية 2015». عملياً، بدأت البحرية الاميركية عملية «اتلاف» الاسلحة الكيماوية السورية في المتوسط على متن سفينة، والتي يتوقع ان تستمر لمدة شهرين تقريبا حسب ما اعلنت وزارة الدفاع «البنتاغون».
بدات العمليات على متن السفينة كيب راي في المياه الدولية في المتوسط بعد الانتهاء من نقل 600 طن من المواد الكيمياوية الاسبوع الماضي الى ميناء في جنوب ايطاليا كما اوضح الكولونيل ستيفن وورن المتحدث باسم «البنتاغون». وقال المتحدث للصحافيين «نعتقد ان عملية الاتلاف ستستغرق حوالي ستين يوما» موضحا ان الالتزام بالجدول الزمني سيكون رهنا بالاحوال الجوية.
ونقلت السفينة منشآت نقالة قادرة على «اتلاف» المواد الكيماوية الاكثر خطورة.
وستتيح العملية اتلاف المواد الكيماوية بنسبة تزيد عن 99% وتقليل نسبة سميتها الى مستويات ممثالة لتلك المستخدمة عادة في الصناعة.
وستعهد هذه المواد لاحقا الى شركات معالجة متخصصة في النفايات الصناعية مثل باقي المواد الكيماوية السورية الاخرى.
ونقل الاسلحة وتدميرها هو نتيجة انضمام سورية الى معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية في خطوة اتخذتها في اكتوبر 2013 في سياق اتفاق روسي اميركي جنبها تدخلا عسكريا اميركيا كان وشيكا بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم اوقع 1400 قتيل الصيف الماضي.
وتؤكد السلطات الاميركية ان هذه العمليات غير ملوثة وانه تم اتخاذ تدابير للتحقق من ذلك. ويوجد في السفينة كيب راي طاقم من 35 فردا و63 اخصائيا سيتولون عملية اتلاف الاسلحة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=470503&date=09072014
عواصم الوكالات: أكدت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وجود مادة «السارين» السامة في اسطوانتين تم العثور عليهما في منطقة كانت تسيطر عليها المعارضة في سورية.
جاء ذلك في رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأفاد الأمين العام بأن البعثة قامت بتحليل محتوى الأسطوانتين في 14 يونيو الماضي. وكانت القوات الحكومية السورية عثرت على الأسطوانتين في أغسطس الماضي في منطقة يعتقد أنها كانت سابقا تحت سيطرة المجموعات المسلحة المعارضة.
وأضاف بان كي مون أن البعثة بحثت مع الحكومة السورية عملية اتلاف الأسطوانتين ومحتوياتهما وفقا لاتفاقية حظر استحداث وانتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدمير تلك الأسلحة.
من جهتها ، أفادت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر السلاح الكيماوي والأممم المتحدة سيغريد كاغ،
ان «اغلاق الملف الكيماوي السوري في شكل كامل يتطلب ازالة 12 موقعاً كيماوياً والاجابة عن بعض الأسئلة التي طرحتها دول كبرى للتحقق من صحة البيان الذي كانت أعلنته الحكومة السورية»، مشيرة الى أن «ازالة مواقع الأسلحة الكيماوية ستستغرق حتى بداية 2015». عملياً، بدأت البحرية الاميركية عملية «اتلاف» الاسلحة الكيماوية السورية في المتوسط على متن سفينة، والتي يتوقع ان تستمر لمدة شهرين تقريبا حسب ما اعلنت وزارة الدفاع «البنتاغون».
بدات العمليات على متن السفينة كيب راي في المياه الدولية في المتوسط بعد الانتهاء من نقل 600 طن من المواد الكيمياوية الاسبوع الماضي الى ميناء في جنوب ايطاليا كما اوضح الكولونيل ستيفن وورن المتحدث باسم «البنتاغون». وقال المتحدث للصحافيين «نعتقد ان عملية الاتلاف ستستغرق حوالي ستين يوما» موضحا ان الالتزام بالجدول الزمني سيكون رهنا بالاحوال الجوية.
ونقلت السفينة منشآت نقالة قادرة على «اتلاف» المواد الكيماوية الاكثر خطورة.
وستتيح العملية اتلاف المواد الكيماوية بنسبة تزيد عن 99% وتقليل نسبة سميتها الى مستويات ممثالة لتلك المستخدمة عادة في الصناعة.
وستعهد هذه المواد لاحقا الى شركات معالجة متخصصة في النفايات الصناعية مثل باقي المواد الكيماوية السورية الاخرى.
ونقل الاسلحة وتدميرها هو نتيجة انضمام سورية الى معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية في خطوة اتخذتها في اكتوبر 2013 في سياق اتفاق روسي اميركي جنبها تدخلا عسكريا اميركيا كان وشيكا بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم اوقع 1400 قتيل الصيف الماضي.
وتؤكد السلطات الاميركية ان هذه العمليات غير ملوثة وانه تم اتخاذ تدابير للتحقق من ذلك. ويوجد في السفينة كيب راي طاقم من 35 فردا و63 اخصائيا سيتولون عملية اتلاف الاسلحة.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=470503&date=09072014