2005ليلى
07-09-2014, 03:07 PM
كتب في : 8 يوليو,2014
يوسف باعدي:
حدق القيادي بتنظيم عصائب أهل الحق، حاج جواد الطلابوي، في بنظرة فاحصة بشكل مخيف وحذرني من أنه رجل صعب المراس.”
وقال لي: “يجدر بك ألا تفشي أسرار عصائب أهل الحق، أقوى مليشيا شيعية في العراق إلى المخابرات الأجنبية”.
وسمعناه للتو على الهاتف يضع الحدود وينبه محاوره بأن الأحزمة الناسفة تُهرب إلى المنطقة.
وشدد أيضا على أنه حال ثبوت مساعدة السنة لمقاتلي داعش، فسوف يكون جزاؤهم القتل الواحد تلو الآخر، إذا لزم الأمر.
طول حاج جواد، 1.72 م، كان يرتدي حذاء طويلا وزي القتال، وهو في منتصف العمر، ويبدو من أول وهلة أن تهديداته لابد أن تؤخذ على محمل الجد.
وكنا داخل مبنى اتخذه التنظيم مركزا للقيادة بمدينة صغيرة طرقها ترابية تُدعى دجيل تقع شمالي العاصمة العراقية بغداد على بعد 65 كيلو متر.
كان حاج جواد، أحد أبرز القادة العسكريين بجماعة عصائب أهل الحق، وهو فخور بالرهبة التي يحاط بها التنظيم الذي ينتمي إليه.
وكان يتباهى بقوله إن مقاتلي داعش يعرفون جيدا الذي يواجهونه في محيط مدينة الدجيل.
قال لي جواد: “نؤمن بأن وعد الله بالنصر حق وأن الرعب يملأ قلوب أعدائنا حتى قبل أن يرونا.
كما تلقينا مكالمات هاتفية من القرى الواقعة تحت سيطرة المسلحين يعرضون من خلالها الاستسلام مقابل الأمان.”
وأضاف: “هذا يوضح مدى الرعب الذي يسيطر على المسلحين من مواجهتنا – ويرجع ذلك إلى خبراتنا في القتال بالمناطق الحضرية وحرب العصابات بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبناها من قتال القوات الأمريكية والبريطانية.”
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من السهل التعرف على مقار عصائب أهل الحق أو أن يُصرح لك بالدخول عند الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
ولا يشجع هذا التنظيم، الذي يتمتع بنفوذ قوي في الحركة السياسية بالعراق، الاتصال بجهات لا يعرفها جيدا. كما أنه ينقل مقاره بصفة دورية.
ولكن لأننا تلقينا دعوة للقاء الشيخ قيس الخزعلي، زعيم العصائب، تم استقبالنا بحفاوة هناك
يوسف باعدي:
حدق القيادي بتنظيم عصائب أهل الحق، حاج جواد الطلابوي، في بنظرة فاحصة بشكل مخيف وحذرني من أنه رجل صعب المراس.”
وقال لي: “يجدر بك ألا تفشي أسرار عصائب أهل الحق، أقوى مليشيا شيعية في العراق إلى المخابرات الأجنبية”.
وسمعناه للتو على الهاتف يضع الحدود وينبه محاوره بأن الأحزمة الناسفة تُهرب إلى المنطقة.
وشدد أيضا على أنه حال ثبوت مساعدة السنة لمقاتلي داعش، فسوف يكون جزاؤهم القتل الواحد تلو الآخر، إذا لزم الأمر.
طول حاج جواد، 1.72 م، كان يرتدي حذاء طويلا وزي القتال، وهو في منتصف العمر، ويبدو من أول وهلة أن تهديداته لابد أن تؤخذ على محمل الجد.
وكنا داخل مبنى اتخذه التنظيم مركزا للقيادة بمدينة صغيرة طرقها ترابية تُدعى دجيل تقع شمالي العاصمة العراقية بغداد على بعد 65 كيلو متر.
كان حاج جواد، أحد أبرز القادة العسكريين بجماعة عصائب أهل الحق، وهو فخور بالرهبة التي يحاط بها التنظيم الذي ينتمي إليه.
وكان يتباهى بقوله إن مقاتلي داعش يعرفون جيدا الذي يواجهونه في محيط مدينة الدجيل.
قال لي جواد: “نؤمن بأن وعد الله بالنصر حق وأن الرعب يملأ قلوب أعدائنا حتى قبل أن يرونا.
كما تلقينا مكالمات هاتفية من القرى الواقعة تحت سيطرة المسلحين يعرضون من خلالها الاستسلام مقابل الأمان.”
وأضاف: “هذا يوضح مدى الرعب الذي يسيطر على المسلحين من مواجهتنا – ويرجع ذلك إلى خبراتنا في القتال بالمناطق الحضرية وحرب العصابات بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبناها من قتال القوات الأمريكية والبريطانية.”
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من السهل التعرف على مقار عصائب أهل الحق أو أن يُصرح لك بالدخول عند الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
ولا يشجع هذا التنظيم، الذي يتمتع بنفوذ قوي في الحركة السياسية بالعراق، الاتصال بجهات لا يعرفها جيدا. كما أنه ينقل مقاره بصفة دورية.
ولكن لأننا تلقينا دعوة للقاء الشيخ قيس الخزعلي، زعيم العصائب، تم استقبالنا بحفاوة هناك