جابر صالح
07-09-2014, 12:34 PM
8 يوليو 2014
http://www.knoozmedia.net/wp-content/uploads/2014/07/teyrut-300x207.jpg
كنوز ميديا – بغداد
فضحت خطبة خليفة الإرهابيين الدواعش أبو بكر البغدادي في المسجد النوري في مدينة الموصل، مزاعم محلية وإقليمية، تصف ما يجري في مناطق الشمال والغرب بأنه “ثورة” وتحاول نفي وجود عصابات داعش الإرهابية.
وفي الوقت الذي أحرج فيه البغدادي “بدعوته الى الجهاد” الخطاب “المنافق” الذي يعتّم على حقيقة دور “داعش”، فانه كشف المشروع التخريبي في العراق على يد “ثوار الفنادق” والموازي لدور “داعش” الارهابي.
ظهر البغدادي فوقيّا، دونه الناس، مطالبا أهل الموصل بالطاعة باعتباره “خليفة”، عازلاً نفسه عن المصلّين بسياج من المسلحين الداعشيين الذين تدل سحناتهم على انهم اجانب قدموا من حدب وصوب لاحتلال الموصل، الى جانب ازلام النظام البائد.
فبحسب مصادر اعلامية، ظهر الى جانب الخليفة المزعوم، ضباط في الجيش السابق وازلام من النظام البائد، من أمثال المقدم في الجيش السابق فاضل الحيالي الملقب بـ “ابو مسلم التركماني”، وابو علي الانباري نائب البغدادي على سوريا، واللواء في الجيش العراقي السابق عبد الناصر الكردي، فيما شكل خط الدفاع الاول له ارهابيون اجانب من المغرب وسوريا وتونس والسعودية والشيشان.
وفي صدد التمييز بين حقيقة “الارهاب ” و “الثورة”، يقول عضو المجلس التأسيسي لـ”ابناء العراق” فارس إبراهيم في تصريح صحفي إن “نحو ثلاثة من قيادي المجلس العسكري لحارث الضاري، بينهم ضباط سابقون، كانوا جزءاً من التشكيلة التي يتزعمها علي حاتم سليمان”، ما يؤشر اكذوبة “ثورة العشائر”.
ومن دون قصد، أخرس البغدادي، اولئك الذين يسمّون المسلحين الارهابيين بـ”ثوار عشائر”، كما أحرق أوراق ” دواعش السياسة” الذين ينكرون وجود “الدواعش الحقيقيين” في الميدان.
لقد كان توقيت البغدادي مهماً في هذا الوقت بالذات لوضع النقاط على الحروف المبهمة، ليس للعراقيين الذي يَعون الدور الخطير للعصابات الارهابية في العمليات المسلحة في مختلف مدن العراق، بل لأولئك الذي يشككون وينساقون مع الاعلام المضاد”.
ان تحوّل “داعش” الى حقيقة في عقول الناكرين لوجودها، جعلهم يعدلون خطابهم، فمن “ثوار” الى “مسلحين” على أمل أن يكون هذا الخطاب اكثر مقبولية، على رغم ان الاسم الجديد لا يفي بأغراضهم كاملة في تسويق اسم “الثورة” على الفعاليات الارهابية في العراق لأنه يرتبط باللصوص والقتلة الذين يمارسون العنف والإرهاب ضد المسالمين.
http://www.knoozmedia.net/wp-content/uploads/2014/07/teyrut-300x207.jpg
كنوز ميديا – بغداد
فضحت خطبة خليفة الإرهابيين الدواعش أبو بكر البغدادي في المسجد النوري في مدينة الموصل، مزاعم محلية وإقليمية، تصف ما يجري في مناطق الشمال والغرب بأنه “ثورة” وتحاول نفي وجود عصابات داعش الإرهابية.
وفي الوقت الذي أحرج فيه البغدادي “بدعوته الى الجهاد” الخطاب “المنافق” الذي يعتّم على حقيقة دور “داعش”، فانه كشف المشروع التخريبي في العراق على يد “ثوار الفنادق” والموازي لدور “داعش” الارهابي.
ظهر البغدادي فوقيّا، دونه الناس، مطالبا أهل الموصل بالطاعة باعتباره “خليفة”، عازلاً نفسه عن المصلّين بسياج من المسلحين الداعشيين الذين تدل سحناتهم على انهم اجانب قدموا من حدب وصوب لاحتلال الموصل، الى جانب ازلام النظام البائد.
فبحسب مصادر اعلامية، ظهر الى جانب الخليفة المزعوم، ضباط في الجيش السابق وازلام من النظام البائد، من أمثال المقدم في الجيش السابق فاضل الحيالي الملقب بـ “ابو مسلم التركماني”، وابو علي الانباري نائب البغدادي على سوريا، واللواء في الجيش العراقي السابق عبد الناصر الكردي، فيما شكل خط الدفاع الاول له ارهابيون اجانب من المغرب وسوريا وتونس والسعودية والشيشان.
وفي صدد التمييز بين حقيقة “الارهاب ” و “الثورة”، يقول عضو المجلس التأسيسي لـ”ابناء العراق” فارس إبراهيم في تصريح صحفي إن “نحو ثلاثة من قيادي المجلس العسكري لحارث الضاري، بينهم ضباط سابقون، كانوا جزءاً من التشكيلة التي يتزعمها علي حاتم سليمان”، ما يؤشر اكذوبة “ثورة العشائر”.
ومن دون قصد، أخرس البغدادي، اولئك الذين يسمّون المسلحين الارهابيين بـ”ثوار عشائر”، كما أحرق أوراق ” دواعش السياسة” الذين ينكرون وجود “الدواعش الحقيقيين” في الميدان.
لقد كان توقيت البغدادي مهماً في هذا الوقت بالذات لوضع النقاط على الحروف المبهمة، ليس للعراقيين الذي يَعون الدور الخطير للعصابات الارهابية في العمليات المسلحة في مختلف مدن العراق، بل لأولئك الذي يشككون وينساقون مع الاعلام المضاد”.
ان تحوّل “داعش” الى حقيقة في عقول الناكرين لوجودها، جعلهم يعدلون خطابهم، فمن “ثوار” الى “مسلحين” على أمل أن يكون هذا الخطاب اكثر مقبولية، على رغم ان الاسم الجديد لا يفي بأغراضهم كاملة في تسويق اسم “الثورة” على الفعاليات الارهابية في العراق لأنه يرتبط باللصوص والقتلة الذين يمارسون العنف والإرهاب ضد المسالمين.