ناصح
07-07-2014, 11:22 PM
ايجى برس - مصر
07 يوليو 2014 م
http://www.youtube.com/watch?v=U4EmDnBtluY&feature=player_embedded
فجر إبراهيم عيسي أمام مدرسة المشاغبين قضية بالغة الإثارة ..
قال : إن عقوبة الزنا التي يتحدث عنها الفقهاء أجيال بعد أجيال ، وإعتبروها من حدود الله ، لا وجود لها في القرآن ..
وأضاف : إن عقوبة رجم الزاني والزانية ، كانت مقرره بين القبائل قبل الإسلام .
وصدق عليها القرآن الكريم في المراحل الأولي من الدعوة .
ثم عاد فنسخها ، فأصبحت آيات الزنا من الآيات المنسوخة بشهادة السيدة عائشة زوجة الرسول ، وحافظة القرآن .
وحتي عند تطبيق هذه الآيات الخاصة بالزنا ، فإنها لم تطبق إلا في خمس حالات ، ثلاث منها عن وقائع تتعلق بالإيرانيين ..
وقال إبراهيم عيسي إنه يستند في ذلك الي رأي العالمين الجليلين : محمد أبو زهرة ، ومحمد الغزالي ..
وروي واقعة محددة عن معاملة الرسول لإحدي الزانيات ..
جاءته إمرأة لتعترف بين يديه إنها إرتكبت جريمة الزنا .
قال لها الرسول : لعلك غير متأكده ياإمرأة . لعلك حلمت بذلك . أو تهيئ لك ذلك .
قالت المرأة : لا يارسول الله . أنا زنيت بالفعل .
أجابها الرسول : أنا لن آخذ هذا الكلام علي عواهنه . أذهبي ياإمرأة وتذكري جيدا ، وتعالي بعد شهر قمري ، لعلك تتذكرين ماحدث بالضبط .
جاءت المرأة بعد شهر . وقالت أنا زانية يارسول الله . وقد تذكرت الوقائع تماما .
نظر الرسول الي المرأة ، وسألها وهل أنت حامل من الزنا ..
أجابت : نعم
قال الرسول : إذن يؤجل إقامة الحد حتي تلد المرأة ..
ولدت المرأة وجاءت للرسول . وقالت له : إقم علي حد الزنا يارسول الله ..
قال الرسول : لا يقام الحد إلا بعد أن ترضعي طفلك عامين ..
عادة المرأة بعد عامين وقالت للرسول : إقم علي الحد .
أجاب الرسول : إذهبي ياإمرأة . ربي إبنك . فقد غفر الله لك ..
هكذا كان الدين الإسلامي رحيما مع الناس في صدر الإسلام ..
وماأقبح التفسيرات التي جاءت بعد ذلك في عصور الظلام ، التي سادها فتوي الأجلاف
07 يوليو 2014 م
http://www.youtube.com/watch?v=U4EmDnBtluY&feature=player_embedded
فجر إبراهيم عيسي أمام مدرسة المشاغبين قضية بالغة الإثارة ..
قال : إن عقوبة الزنا التي يتحدث عنها الفقهاء أجيال بعد أجيال ، وإعتبروها من حدود الله ، لا وجود لها في القرآن ..
وأضاف : إن عقوبة رجم الزاني والزانية ، كانت مقرره بين القبائل قبل الإسلام .
وصدق عليها القرآن الكريم في المراحل الأولي من الدعوة .
ثم عاد فنسخها ، فأصبحت آيات الزنا من الآيات المنسوخة بشهادة السيدة عائشة زوجة الرسول ، وحافظة القرآن .
وحتي عند تطبيق هذه الآيات الخاصة بالزنا ، فإنها لم تطبق إلا في خمس حالات ، ثلاث منها عن وقائع تتعلق بالإيرانيين ..
وقال إبراهيم عيسي إنه يستند في ذلك الي رأي العالمين الجليلين : محمد أبو زهرة ، ومحمد الغزالي ..
وروي واقعة محددة عن معاملة الرسول لإحدي الزانيات ..
جاءته إمرأة لتعترف بين يديه إنها إرتكبت جريمة الزنا .
قال لها الرسول : لعلك غير متأكده ياإمرأة . لعلك حلمت بذلك . أو تهيئ لك ذلك .
قالت المرأة : لا يارسول الله . أنا زنيت بالفعل .
أجابها الرسول : أنا لن آخذ هذا الكلام علي عواهنه . أذهبي ياإمرأة وتذكري جيدا ، وتعالي بعد شهر قمري ، لعلك تتذكرين ماحدث بالضبط .
جاءت المرأة بعد شهر . وقالت أنا زانية يارسول الله . وقد تذكرت الوقائع تماما .
نظر الرسول الي المرأة ، وسألها وهل أنت حامل من الزنا ..
أجابت : نعم
قال الرسول : إذن يؤجل إقامة الحد حتي تلد المرأة ..
ولدت المرأة وجاءت للرسول . وقالت له : إقم علي حد الزنا يارسول الله ..
قال الرسول : لا يقام الحد إلا بعد أن ترضعي طفلك عامين ..
عادة المرأة بعد عامين وقالت للرسول : إقم علي الحد .
أجاب الرسول : إذهبي ياإمرأة . ربي إبنك . فقد غفر الله لك ..
هكذا كان الدين الإسلامي رحيما مع الناس في صدر الإسلام ..
وماأقبح التفسيرات التي جاءت بعد ذلك في عصور الظلام ، التي سادها فتوي الأجلاف