فصيح
07-07-2014, 02:30 AM
غالبيتهم من الآسيويين
25 مواطناً ومقيماً انتحروا منذ بداية العام الحالي 2014، وحتى نهاية يونيو الماضي.
هذا ما كشفه مصدر أمني مطلع لــ القبس، مؤكداً ان الأجهزة الأمنية في البلاد سجّلت وقوع 25 حالة انتحار، أقدم عليها مواطنون ومقيمون، في جميع المحافظات، ضمنهم 6 إناث، وغالبيتهم من الآسيويين، مشيراً الى أن جرائم محاولة الانتحار بلغت 30 جريمة.
وأوضح المصدر أن ما يزيد على %50 من المنتحرين هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 عاماً، حيث بلغ عددهم 18 شخصاً.
وقال: ان الإحصائيات الرسمية كشفت عن ان 60 شخصاً أنهوا حياتهم بالانتحار خلال العام الماضي 2013، و76 شخصاً أنهوا حياتهم بالانتحار خلال عام 2012، و73 انتحروا وفي عام 2011، و70 في عام 2010، و63 في عام 2009.
واضاف: «ان تلك الأرقام الرسمية تشير إلى أن الكويت أصبحت واحدة من بين أكثر دول العالم التي تشهد حالات انتحار، مقارنة بعدد سكانها مع الدول الأخرى، وهنا ناقوس الخطر يدق، كإنذار عاجل للتحرك قبل تفاقم الأمر».
وأرجع المصدر أسباب وقوع حوادث الانتحار خلال الفترة نفسها إلى مشكلات أسرية واقتصادية ونفسية، وانسداد أفق المستقبل أمام المنتحرين، بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني، وأسباب أخرى متعلّقة بالمنتحرين أنفسهم.
ولفت الى ان الشنق هو الطريقة الأكثر شيوعا حتى الآن، ثم القفز من مكان عالٍ، ثم تناول جرعات كبيرة من الأدوية أو المواد السامة، وصولا الى وسائل أخرى، كالحرق وقطع شرايين اليدين.
أسباب
مصدر أمني معني بالقضية عدَّد أسباب محاولة الانتحار، قائلاً: الخوف وضعف المعنويات، ووجود مشاكل مادية وأسرية وعملية أو لمرض نفسي وعدم القناعة والقيود القانونية والبطالة والكرامة والهروب من الواقع، أو الانتحار بسبب وقوع خطأ.
تفاوض
وأضاف ان وزارة الداخلية تعنى بإعداد وتأهيل رجال وأجهزة الأمن المعنية، من خلال التدريب على أساليب التفاوض علميا وتدريبيا والتعامل ميدانيا في إنقاذ حياة الكثير من محاولات الانتحار، والتي كان للتفاوض وإدارة الحوار الدور الأساسي في ثني الأشخاص عن الانتحار، كما أن المناهج والمقررات الدراسية التي يتلقاها الطلبة الضباط وضباط الاختصاص وضباط الصف والأفراد تتضمن مقررات في علم النفس والاجتماع، والتي تعزز الدور الاجتماعي والإنساني لرجل الشرطة، كما تشارك وزارة الداخلية ضمن أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني جهودها للحد من هذه الظاهرة.
وذكر أن وزارة الداخلية حريصة على حماية الأرواح والعمل على ضمان سلامتها واتخاذ الوسائل والتدابير اللازمة لوقايتها من الأخطار والكوارث، بتعاون وثيق مع مختلف هيئات المجتمع ومؤسساته.
25 مواطناً ومقيماً انتحروا منذ بداية العام الحالي 2014، وحتى نهاية يونيو الماضي.
هذا ما كشفه مصدر أمني مطلع لــ القبس، مؤكداً ان الأجهزة الأمنية في البلاد سجّلت وقوع 25 حالة انتحار، أقدم عليها مواطنون ومقيمون، في جميع المحافظات، ضمنهم 6 إناث، وغالبيتهم من الآسيويين، مشيراً الى أن جرائم محاولة الانتحار بلغت 30 جريمة.
وأوضح المصدر أن ما يزيد على %50 من المنتحرين هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 عاماً، حيث بلغ عددهم 18 شخصاً.
وقال: ان الإحصائيات الرسمية كشفت عن ان 60 شخصاً أنهوا حياتهم بالانتحار خلال العام الماضي 2013، و76 شخصاً أنهوا حياتهم بالانتحار خلال عام 2012، و73 انتحروا وفي عام 2011، و70 في عام 2010، و63 في عام 2009.
واضاف: «ان تلك الأرقام الرسمية تشير إلى أن الكويت أصبحت واحدة من بين أكثر دول العالم التي تشهد حالات انتحار، مقارنة بعدد سكانها مع الدول الأخرى، وهنا ناقوس الخطر يدق، كإنذار عاجل للتحرك قبل تفاقم الأمر».
وأرجع المصدر أسباب وقوع حوادث الانتحار خلال الفترة نفسها إلى مشكلات أسرية واقتصادية ونفسية، وانسداد أفق المستقبل أمام المنتحرين، بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني، وأسباب أخرى متعلّقة بالمنتحرين أنفسهم.
ولفت الى ان الشنق هو الطريقة الأكثر شيوعا حتى الآن، ثم القفز من مكان عالٍ، ثم تناول جرعات كبيرة من الأدوية أو المواد السامة، وصولا الى وسائل أخرى، كالحرق وقطع شرايين اليدين.
أسباب
مصدر أمني معني بالقضية عدَّد أسباب محاولة الانتحار، قائلاً: الخوف وضعف المعنويات، ووجود مشاكل مادية وأسرية وعملية أو لمرض نفسي وعدم القناعة والقيود القانونية والبطالة والكرامة والهروب من الواقع، أو الانتحار بسبب وقوع خطأ.
تفاوض
وأضاف ان وزارة الداخلية تعنى بإعداد وتأهيل رجال وأجهزة الأمن المعنية، من خلال التدريب على أساليب التفاوض علميا وتدريبيا والتعامل ميدانيا في إنقاذ حياة الكثير من محاولات الانتحار، والتي كان للتفاوض وإدارة الحوار الدور الأساسي في ثني الأشخاص عن الانتحار، كما أن المناهج والمقررات الدراسية التي يتلقاها الطلبة الضباط وضباط الاختصاص وضباط الصف والأفراد تتضمن مقررات في علم النفس والاجتماع، والتي تعزز الدور الاجتماعي والإنساني لرجل الشرطة، كما تشارك وزارة الداخلية ضمن أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني جهودها للحد من هذه الظاهرة.
وذكر أن وزارة الداخلية حريصة على حماية الأرواح والعمل على ضمان سلامتها واتخاذ الوسائل والتدابير اللازمة لوقايتها من الأخطار والكوارث، بتعاون وثيق مع مختلف هيئات المجتمع ومؤسساته.