صحن
07-06-2014, 05:52 PM
خاص منتدى منار
خلال الاشهر الماضية كان وزير الخارجية الامريكي يلح في اجراء محادثات سلام في سوريا والتأكيد على ان حل الازمه سياسي وليس عسكري ، مما جعل الصحافة والاعلام الدولي تتحدث عن تبدل في الموقف الامريكي وعن صفقات ايرانية امريكية على هامش المحادثات النووية بين الطرفين ، الا ان تسارع الاحداث في الساحة العراقية وانتقال مقاتلي داعش من سوريا الى العراق يكشف حقيقة الامور ، من ان امريكا استنفذت خطتها في سوريا ، وتريد تنفيذ خطتها في العراق ولا تريد تضييع مزيد من الوقت على الساحة السورية ـ فكان احتلال الموصل التي تم التخطيط له جيدا منذ فترة ليست بالقصيره
الان امريكا ودواعشها يواجهون تقزيما على الساحة العراقية بفضل المقاومه والضربات العراقية الحكومية لداعش وقواعدها في الاراضي التي احتلتها
مقولة رئيس الاركان الامريكي الذي شكك في قدرة القوات العراقية على استعادة اراضيها من داعش ، ليس صحيحا ويدخل في خانة الحرب النفسية التي تشنها الاطراف المستفيدة والمخططة للأزمة العراقية ومحاولة لمنع الجيش العراقي من التفكير في شن هجوم على مقاتلي داعش الارهابيون
امريكا تساهم بشكل علني مع الارهاب الذي تقف خلفه ، عن طريق الامتناع عن تسليم الاسلحة والطائرات المقاتلة التي تم الاتفاق بشأنها مع الجانب العراقي
من المتوقع ان يحاول الارهابيون محاولة اخيره لاستنقاذ الروح المعنوية المنهاره لمقاتليها الذين كانوا موعودين بدخول بغداد بكل سهوله ، ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا وتوقفوا عند حدود الموصل ، وقد يشن الارهابيون هجوم معينا لتحقيق هدفهم في رفع الروح المعنويه لمقاتليهم
ننصح القوات العراقية الى المبادره لفتح جبهات جديدة للقتال على ممولي الارهاب في العراق حتى تتمكن من تشتيتهم واشغالهم بمشاكلهم الخاصه .
خلال الاشهر الماضية كان وزير الخارجية الامريكي يلح في اجراء محادثات سلام في سوريا والتأكيد على ان حل الازمه سياسي وليس عسكري ، مما جعل الصحافة والاعلام الدولي تتحدث عن تبدل في الموقف الامريكي وعن صفقات ايرانية امريكية على هامش المحادثات النووية بين الطرفين ، الا ان تسارع الاحداث في الساحة العراقية وانتقال مقاتلي داعش من سوريا الى العراق يكشف حقيقة الامور ، من ان امريكا استنفذت خطتها في سوريا ، وتريد تنفيذ خطتها في العراق ولا تريد تضييع مزيد من الوقت على الساحة السورية ـ فكان احتلال الموصل التي تم التخطيط له جيدا منذ فترة ليست بالقصيره
الان امريكا ودواعشها يواجهون تقزيما على الساحة العراقية بفضل المقاومه والضربات العراقية الحكومية لداعش وقواعدها في الاراضي التي احتلتها
مقولة رئيس الاركان الامريكي الذي شكك في قدرة القوات العراقية على استعادة اراضيها من داعش ، ليس صحيحا ويدخل في خانة الحرب النفسية التي تشنها الاطراف المستفيدة والمخططة للأزمة العراقية ومحاولة لمنع الجيش العراقي من التفكير في شن هجوم على مقاتلي داعش الارهابيون
امريكا تساهم بشكل علني مع الارهاب الذي تقف خلفه ، عن طريق الامتناع عن تسليم الاسلحة والطائرات المقاتلة التي تم الاتفاق بشأنها مع الجانب العراقي
من المتوقع ان يحاول الارهابيون محاولة اخيره لاستنقاذ الروح المعنوية المنهاره لمقاتليها الذين كانوا موعودين بدخول بغداد بكل سهوله ، ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا وتوقفوا عند حدود الموصل ، وقد يشن الارهابيون هجوم معينا لتحقيق هدفهم في رفع الروح المعنويه لمقاتليهم
ننصح القوات العراقية الى المبادره لفتح جبهات جديدة للقتال على ممولي الارهاب في العراق حتى تتمكن من تشتيتهم واشغالهم بمشاكلهم الخاصه .