قاتل «الآسيوي»... كويتي قال كسرت رأسه وضلوعه وسحلته لأنه كافر

[سياسى]

كتب سليمان السعيدي

انجاز رائع لرجال مباحث الجهراء بقيادة مديرهم العقيد الشيخ مازن الجراح الصباح ومساعده العقيد عبدالله العلي.الانجاز تمثل في سرعة ضبط قاتل الشاب الآسيوي في منطقة كبد اول من امس، وهو كويتي عاطل عن العمل ومدمن سابق وسبق ان سجلت في حقه قضية شروع في قتل.

وبرر المتهم بالقتل واسمه م,ح,خ,ع جريمته بأن الآسيوي كافر، رفض دخول الإسلام، فقمت بربطه من عنقه بمؤخرة سيارتي الوانيت بعد ان اشبعته ضرباً على رأسه وانحاء متفرقة من جسمه، وكسرت ضلوعه وربطته من رقبته وسحلته, كيف ضبط المتهم؟

أجاب عن السؤال المصدر الأمني بقوله: ان مدير مباحث الجهراء العقيد الشيخ مازن الجراح ومساعده العقيد عبدالله العلي شكلا فرقة بقيادة الرائد خالد خميس والملازم أول محمد الكندري والملازم أول عمر رشيد والملازم عبدالعزيز نادر ووكيل ضابط صلاح الكندري ووكيل ضابط محمد السرهيد ورقيب أول فواز الديحاني وتمكنوا من التوصل الى القاتل من خلال تحرياتهم السرية فقاموا برصده قرب دوار كبد، حيث كان يقود سيارة وانيت اميركي الصنع موديل 1996 وهو الذي استخدمه بسحل المجني عليه، وحاول الهرب بعدما طلبوا منه التوقف وتمت مطاردته حتى وصل إلى داخل بر كبد بعدها تمكنوا من اعتقاله.

ولفت المصدر الى ان «القاتل اعترف على الفور خلال التحقيق معه بأنه اقدم على قتل الآسيوي لأنه سرقه ونهبه ،على حد قوله، وتمت احالته الى جهة الاختصاص», وقال المصدر ان «رجال مباحث الجهراء لم يفتهم ان القاتل ليس له حركة دخول الى البلاد منذ الثالث من يوليو من العام 1994 وهو تاريخ خروجه من البلاد، حيث تحروا عنه وتمكنوا من ضبطه في وقت قياسي جداً».

وأجرت «الرأي العام» مع المتهم م,ح,خ,ع حواراً عن دوافع الجريمة هذا نصه:

هل أنت الذي قتل الاسيوي الذي عثر على جثته في بر كبد مساء اول من امس؟
- نعم قتلته وسحلته لاكثر من خمسة كيلومترات لانه يستحق اكثر من ذلك.

ما الاسباب التي دفعتك لقتله؟
- قتلته لان سرقني ونهبني.

ماذا سرق منك؟
- سرق كل شيء مني، ساعتي وهواتفي وهاتف ابني وفلوسي.

وهل هذه الاشياء تستحق ان تقتل نفسا من اجلها؟
- أكيد يستحق القتل,,, صار له ثلاثة اسابيع يعمل عندي وسرق كل شيء,,, شلون لو يطوّل,,, انطره (انتظره) يعني يبوق كل شيء وانا اشوف,,, لا حبيبي آخذ حقي بإيدي.

هل هو على كفالتك ؟
- لا,,, جابه لي هندي يشتغل عندي بالجاخور اللي بكبد وباقني وبعدين ذبحته.

كيف قتلته ؟
- «لعنت» والديه أول شيء بالجاخور طق لين كسرت راسه وضلوعه وبعدين قلت له تشهد وعيّا (رفض) وحاولت انطقه الشهادة علشان احلله واذبحه وانا مرتاح علشان ما يموت كافر بس عيّا وربطته من رقبته بالبوككس مال الوانيت وسحبته حوالي اكثر من خمسة كيلومترات بالبر وبعدين فكيت رباطه وقطيته ومشيت وبعدين صادوني مباحث الجهراء عند دوار كبد.

[JABER]

نموذج صارخ للوحشية والهمجية البدوية المتخلفة

[هاشم]

هذا من نفس صنف ذاك الشخص اللى نحر بنته

لعنة الله عليهما إثنينهما .

[لمياء]

قاتل «آسيوي كبد» مثّل جريمته أمام وكيل النيابة

http://www.alraialaam.com/25-03-2005/ie5/par1.JPG

بأعصاب باردة ومن دون اي شعور بالندم، مثل قاتل الاسيوي في كبد، وهو مواطن جريمته صباح أمس أمام وكيل النيابة عايض العازمي من ألفها الى يائها.
(م,ح,خ)، متهم ايضا بجريمة قتل اخرى، اذ يجري رجال مباحث الجهراء بقيادة مديرهم العقيد الشيخ مازن الجراح الصباح ومساعده العقيد عبدالله العلي تحريات عن جريمة قتل راح ضحيتها اسيوي ايضا، ويعتقد ان (م,ح,خ) هو منفذها.

وفي تمثيل جريمة كبد «اعترف القاتل خلالها امام وكيل النيابة حسب ما ذكرت مصادر امنية بانه «قتل الضحية وسحله في بر كبد، وصلى عليه صلاة الميت قبل ان يرميه جثة هامدة تنهشها الكلاب الضالة».

واشارت المصادر لـ «الرأي العام» الى ان «المتهم وبعد تنفيذه جريمته، اتصل بصديقته التي تقطن في منطقة صباح الناصر وطلب اليها الحضور الى جاخوره لتتناول معه وجبة الغداء وهي (صديقته) لا تعلم طبعا عن قيامه بارتكاب الجريمة، وفعل ذلك من اجل التمويه».
وكشف المصدر ان المتهم (م,ح,خ) وهو عسكري سابق في سلاح الطيران بوزارة الدفاع، افاد خلال التحقيق معه بأنه خطط لخطف ابنة السفير الاميركي في الكويت واحتجازها كرهينة لحين استرجاع ابنه من زوجته الاميركية الاولى من الولايات المتحدة والتي تزوجها اثناء وجوده في اميركا عندما ابتعث لدورة من قبل وزارة الدفاع اثناء فترة عمله».

واضافت ان (م,ح,خ) حاول قتل زوجته الاميركية قبل ان تغادر الى الولايات المتحدة بسبب خلافات نشبت بينهما حيث اقدم على شنقها لكنها استطاعت الهرب وغادرت مع ابنها الذي انجبته منه الى الولايات المتحدة قبل سنوات».

واشارت المصادر الى ان اعضاء الفرقة التي شكلها العقيد الجراح ومساعده العقيد العلي والتي فكت شفرة الجريمة هم الرائد خالد خميس والملازم اول عمر الرشيد والملازم اول محمد الكندري والملازم عبدالعزيز نادر ووكيل ضابط صلاح العوضي والرقيب اول مبارك العازمي.


,,, وهدد آسيويا بالذبح في نظارة مخفر كبد

بعد احتجازه في مخفر كبد كان مع المتهم (م,ح,خ) آسيوي في النظارة مسجل ضده قضية سرقة، حيث سأله المتهم: ما قضيتك فأجابه الآسيوي بأنها قضية سرقة سجلت ضده من معزبه فثار (م,ح,خ): «حتى انت تسرق بعد تبيني أذبحك مثل رفيجك؟!» فتم اخراج الآسيوي من النظارة بعد الاتصال بكفيله تمهيدا لخروجه بكفالة.

[دشتى]

قاتل مخدومه الآسيوي يمثل جريمته أمام النيابة بأعصاب باردة:

خنقته وطلبت منه التشهد فلم يفعل وسحبته بالسيارة 6 كيلومترات ثم صليت عليه

بأعصاب باردة وباعترافات تثير الدهشة والغرابة مثل «ذئب العبدلية» جريمة القتل التي اقدم عليها وراح ضحيتها وافد آسيوي يعمل لديه حارس جاخور، فلقد قام المتهم بشرح كامل ومفصل لكيفية اقدامه على ارتكاب جريمته بحضور كل من وكيل النائب العام عايض العازمي ومدير مباحث الجهراء العقيد الشيخ مازن الجراح ومساعد مدير مباحث الجهراء العقيد عبدالله العلي.

شرح المتهم كيفية اقدامه على القتل وقال:

- كنت مدعوا الى غداء في أحد الجواخير التي تقام فيها المزادات العلنية على طيور الحمام، فقررت الذهاب الى جاخوري لتغيير ملابسي وعند الدخول الى الجاخور سألت الحارس عن الجريدة فأجابني بأنه لا يدري اين هي وبعدما ذهبت الى خزانته الخاصة وفتحتها وجدت الجريدة بداخلها وبعض العاب تخص اطفالي فقلت له: انك تسرق العاب اطفالي واكيد انك انت من يسرق الحمام من الجاخور. وبعدها اصطحبته الى جاخور. آخر وادخلته الى غرفة خاصة بمولد الكهرباء وضربته بالعصا على رأسه وخنقته حتى الموت، وكنت وقتها اقول له: تشهد تشهد، لكنه لم يتشهد فعرفت انه كافر واستمررت في محاولة خنقه حتى توقف قلبه عن النبض.

هنا انتهى القاتل من سرد الرواية، كيف تمت كل العملية واين.. الى ان سحبه بسيارته؟.

بعدها بدأ الحوار بينه وبين وكيل النائب العام على النحو التالي:

> النيابة: هل قتلت الحارس؟

- المتهم: نعم قتلته.

> النيابة: هل تستطيع تمثيل الجريمة؟

- المتهم: نعم.

> النيابة: اشرح لي كيف اقدمت على قتله.

- المتهم: قمت بخنقه هكذا وبعدها قلت له تشهد ولكنه لم يتشهد فعرفت انه كافر فقمت بخنقه اكثر فأكثر الى ان توقف قلبه.. بعدها قمت بإخراجه من الغرفة ومن ثم ربطت يديه بشماغ، ممررا الشماغ على جسده وبعدها قمت بربطه في مؤخرة السيارة وقبل التحرك بالسيارة رجعت الى الوراء فدهست ساقه وبعدها انطلقت بها لمسافة ستة كيلومترات وبعدها توقفت هناك.

> النيابة: تقاطعه هل توقفت بالجثة هنا؟

- المتهم: لا لم اقف هنا ولكن وقفت هناك ووجهت وجه الضحية للقبلة وبعدها قمت بالصلاة عليه.

> النيابة: لماذا صليت عليه؟

- المتهم: حق لكل ميت.

> النيابة: ولكن انت تقول انه كافر؟

- المتهم: نعم ولكن انا مسلم، ولا بد ان اصلي صلاة الميت اما هو فكافر.

> النيابة: وبعد ذلك ماذا حصل؟

- المتهم: تركته بعد الصلاة عليه وتوجهت الى الجاخور لكي اغير ملابسي، وفور وصولي الى هناك وجدت صديقتي تنتظرني، فقمت بالصلاة وبعدها ذهبت انا وصديقتي الى حفل الغداء وهناك نشبت بيني وبين صاحب الدعوة في الجاخور مشاجرة بسبب اصطحابي صديقتي معي للمزاد وبعدها اخذت بعض الاكل منه وذهبت.

بعد تمثيل الجريمة امر رجال الامن باقتياد المتهم الى المخفر لحجزه هناك.


أين الملابس الداخلية؟
اثناء تمثيل الجريمة قال وكيل النائب العام للمتهم: أين رميت الملابس الداخلية للضحية؟ فرد المتهم وقال: هؤلاء كفرة لا يلبسون ملابس داخلية.


صاحب سوابق
المتهم من ارباب السوابق، فقد سجن في عام 1999 بتهمة الشروع بقتل وافد مصري، وبعدها طلق زوجته الاميركية بعدما حاول قتلها اكثر من مرة.

تغيير الملابس
طلب المتهم من وكيل النائب العام تغيير ملابسه قبل تمثيل الجريمة، ولكن وكيل النيابة رفض، فقال المتهم لن امثل الجريمة، مما اضطر وكيل النيابة للموافقة.

ترحيب الكلب
عند اقتياد المتهم للجاخور لتمثيل الجريمة استقبله كلبه وكان عناقا حارا بين الاثنين تخللته القبل.

عبارتان
كتب المتهم على جاخوره عبارتين: الاولى: «ذئب العبدلية» والثانية: «الحياة صعبة والموت أهون».

عصير وشكولاتة
طلب المتهم من رجال المباحث قبل تمثيل الجريمة العصير والشوكولاتة، فأعطوه.

أميركا
المتهم يضع على جاخوره علم الولايات المتحدة الاميركية.

[قاسم]

الكفرة والملابس الداخليـة

محمد مساعد الصالح

هل قرأتم ما نشرته الصحف أمس، عن جريمة «ذئب العبدلية»، هذا القاتل الذي قام بارتكاب جريمة قتل خادمه الوافد الآسيوي؟ لمن لم يقرأ أسجل ما لاحظته من إجابات المتهم، ومع الأسف انه يناقض نفسه، ويزج بالإسلام في محاولة لتبرير جريمته بانها دفاع عن الإسلام وضد الكفرة.. وهذا ما يقوم به الارهابيون في عدد من دول العالم من قطع رؤوس ضحاياهم، والتمثيل بالجثة، وباسم الاسلام الذي هو بريء من تصرفاتهم..

يقول المتهم انه قتل خادمه الآسيوي لأنه خبأ عنه الجريدة وبعض ألعاب الأطفال متهما إياه بالسرقة التي تجيز له قتله.. ولم ينس المتهم التمسك بقشور الإسلام وهو يجيب عن أسئلة النيابة العامة.. فيقول انه كان يقول للضحية (الخادم الآسيوي) «تشهّد.. تشهَّد» ولكنه لم يتشهد فعرف أنه كافر واستمر في محاولة خنقه حتى توقف قلبه.. وهذا يعني انه (ذئب العبدلية) قد وضع نفسه مكان الدولة وسلطانها.. فهو قرر أن خادمه سارق وحكم عليه بدون محاكمة أنه سارق.. وعقوبة السرقة في عرفه الإعدام خنقا حتى الموت!..

والعجيب في الأمر أن المتهم القاتل يردد أشياء غريبة، فقد قال ردا على سؤال من النيابة العامة أن الكفرة لا يلبسون ملابس داخلية.. كما أن المتهم القاتل لم ينس ان يوجه وجه القتيل الضحية نحو القبلة وقام بالصلاة عليه، وهو كافر كما يدعي، ومع ذلك يبرر زعمه قائلا: «لا بد ان أصلي عليه صلاة الميت لأنني مسلم». أما القتيل فهو كافر ولهذا قرر بعد أن قتله أن يربط الجثة في مؤخرة السيارة ويرجع بسيارته للوراء ليدهس ساقه، وأخيرا فالمتهم هذا كان متزوجا من أميركية وطلقها وحاول قتلها أكثر من مرة.. أي أن لديه هواية القتل، ولكن المؤسف أن يردد مفاهيم اسلامية لا تنطبق على واقع الحال.

[قاسم]

ما هذه البشاعة؟!

د.ناجي سعود الزيد

الجريمة المروعة التي نشرتها الصحف بشاعتها ليست فقط في ان الجاني عذب المجني عليه، وهشم عظامه قبل أن يربطه من رقبته في مؤخرة الوانيت، ويسحله لمسافة طويلة قبل ان يتوقف ليتأكد من موته... بل البشاعة التي ما بعدها بشاعة هي ان المجني عليه غريب مستضعف، رمى به القدر وضيق اليد ليصبح خادماً لدى رب عمل استغل حاجته وضعف حيلته ليستخدم معه شريعة الغاب، ويعامله بعبودية لا مثيل لها وبدم بارد... الجاني لم يلجأ الى القانون بالتهم التي وجهها للخادم الآسيوي المتهم بالسرقة، بل تباهى بأنه لم يلجأ الى القانون في دولة حضارية مثل الكويت، وفضل ان يأخذ حقه بيده قائلاً للمحقق.. «تبون أنطركم؟.. أخذت حقي بيدي!»

يا ليته توقف عند ذلك، بل تمادى ليخلط سماحة الدين الإسلامي بمفاهيم الجاهلية بقوله انه رأفة بالقتيل الذي لا يملك حيلة طلب منه الشهادة قبل ان يجعله يلفظ آخر أنفاسه قائلا له ان تلك الشهادة قبل الموت قد تشفع له عند الخالق سبحانه وتعالى، وكأن الخالق قد أمر ذلك الجاني «المسلم» بتعذيب خادمه حتى الوفاة تقرباً الى الله.. لأنه لم ينطق بالشهادة كما يقول هو!

أي دين هذا الذي يسمح بتعذيب من لجأوا إلى بلد مسلم لكي يقتاتوا من خيراته ويستفيدوا من راتبه البسيط جداً لإعالة عوائلهم في مواطنهم الأصلية..؟!

وأي مفهوم للدين يبيح للجاني ان يكسب صدقة من وراء مستضعف يجبره ويهدده ويخيفه و«يزنطه» حتى يشهد ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله كشفاعة له قبل أن يستبيح دمه؟!

هذه الجريمة وغيرها مما لا ينشر منتشرة في الكويت مع الأسف، وضحاياها ضعاف لأن القانون وتطبيقاته تعتمد على الجنس والجنسية والمركز.. لا على مواده الصريحة بحماية الضعيف.. فيا ليت هذه الجريمة البشعة تكون مدخلاً لوزيري الشؤون والداخلية لتحديد المسؤوليات وتنظيم قوانين العمالة بما يتماشى وديننا السمح ومع حقوق الإنسان..!!