جون
07-04-2014, 11:59 AM
الجمعة , 04 يوليو 2014
http://cdn.alwafd.org/images/news/6800945216_3.jpg
كل شيء يمكن الاتجار به فى أمريكا طالما سيدر ملايين الدولارات، سواء تم هذا تحت رعاية القانون او فوقه، بما فى ذلك البشر، دماءهم، جيناتهم الوراثية، وفى الإكوادور، تعرضت قبائل «إتنية وأوراني» تلك القبائل الاصيلة التى تعرف بمقاومتها للأمراض وتعيش منعزلة في غابة الأمازون،
تعرضت لعملية سرقة غير مشروعة لجيناتها الوراثية على ايدى علماء امريكان، والذين حصلوا على عينات هائلة من دماء هذه القبائل، وقاموا بالاتجار بها وبيعها فى ثماني دول، لجنى الارباح الهائلة جراء حقن اشخاص جدد او اجنه بهذه الدماء ليصبحوا بدورهم مقاومين للامراض، لخلق أجيال جديدة لا تعرف المرض.
ووفقا لما نشرته وكالة انباء الإكوادر، فقد قام مختبر أمريكي تابع لمعهد «كوريل» الذي يتخذ من ولاية نيو جيرسي مقرا له، قام ببيع عينات دماء غير شرعية جمعها من أفراد قبيلتى «إتنية وأوراني» التي تضم 3 آلاف فرد تقريبا والمعروفة بمقاومتها للأمراض، واتهمت سلطات كيتو التي تحقق في هذه القضية منذ عدة أشهر بأن المعهد استخدم العينات لأغراض تجارية عبر استخراج مواد جينية لبيعها، ونقلت الوكالة عن «ماريا ديل بيلار» نائبة وزير التربية والعلوم المكلفة بهذه القضية والتي بدأ تكشف فضيحتها عام 2010 إثر شكوى تقدمت القبيلتان، نقلت عنها قولها: «إن معهد كوريل باع (هذه العينات) في ثمانية بلدان على الأقل».
ومن بين البلدان المستهدفة لبيع هذه الجينات، ألمانيا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة والهند وإيطاليا واليابان وسنغافورة. لافتة الى ان هناك أكثر من 3500 عينة دموية أُخذت من نحو 600 فرد من هذه القبيلة منذ أكثر من 30 سنة.
وستشمل التحقيقات والدعاوى المقامة من حكومة الإكوادور ثلاث مؤسسات أمريكية، هي شركة «ماكسوس» النفطية الأمريكية، ومختبر «كوريل» وكلية هارفرد الطبية، فى حين ينفى مختبر «كوريل» في اتصال مع وكالة فرانس برس قيامه بالاتجار فى الجينات، وقال إنه حصل في عام 1991 على «أنبوب واحد» يحتوي على «خلايا مجمعة من عينة مستخرجة من دم فرد من قبيلة «أوراني» وانه استخدم العينة لاستخراج عينات حمض نووي استعملت في أبحاث علمية، وأضاف أنه «لم يستفد بتاتا» من تلك العينات بصورة تجارية، مؤكدا ان هذه العينات لم تعد متوافرة للأبحاث بنسختها الأصلية منذ عام 2010.
http://cdn.alwafd.org/images/news/6800945216_3.jpg
كل شيء يمكن الاتجار به فى أمريكا طالما سيدر ملايين الدولارات، سواء تم هذا تحت رعاية القانون او فوقه، بما فى ذلك البشر، دماءهم، جيناتهم الوراثية، وفى الإكوادور، تعرضت قبائل «إتنية وأوراني» تلك القبائل الاصيلة التى تعرف بمقاومتها للأمراض وتعيش منعزلة في غابة الأمازون،
تعرضت لعملية سرقة غير مشروعة لجيناتها الوراثية على ايدى علماء امريكان، والذين حصلوا على عينات هائلة من دماء هذه القبائل، وقاموا بالاتجار بها وبيعها فى ثماني دول، لجنى الارباح الهائلة جراء حقن اشخاص جدد او اجنه بهذه الدماء ليصبحوا بدورهم مقاومين للامراض، لخلق أجيال جديدة لا تعرف المرض.
ووفقا لما نشرته وكالة انباء الإكوادر، فقد قام مختبر أمريكي تابع لمعهد «كوريل» الذي يتخذ من ولاية نيو جيرسي مقرا له، قام ببيع عينات دماء غير شرعية جمعها من أفراد قبيلتى «إتنية وأوراني» التي تضم 3 آلاف فرد تقريبا والمعروفة بمقاومتها للأمراض، واتهمت سلطات كيتو التي تحقق في هذه القضية منذ عدة أشهر بأن المعهد استخدم العينات لأغراض تجارية عبر استخراج مواد جينية لبيعها، ونقلت الوكالة عن «ماريا ديل بيلار» نائبة وزير التربية والعلوم المكلفة بهذه القضية والتي بدأ تكشف فضيحتها عام 2010 إثر شكوى تقدمت القبيلتان، نقلت عنها قولها: «إن معهد كوريل باع (هذه العينات) في ثمانية بلدان على الأقل».
ومن بين البلدان المستهدفة لبيع هذه الجينات، ألمانيا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة والهند وإيطاليا واليابان وسنغافورة. لافتة الى ان هناك أكثر من 3500 عينة دموية أُخذت من نحو 600 فرد من هذه القبيلة منذ أكثر من 30 سنة.
وستشمل التحقيقات والدعاوى المقامة من حكومة الإكوادور ثلاث مؤسسات أمريكية، هي شركة «ماكسوس» النفطية الأمريكية، ومختبر «كوريل» وكلية هارفرد الطبية، فى حين ينفى مختبر «كوريل» في اتصال مع وكالة فرانس برس قيامه بالاتجار فى الجينات، وقال إنه حصل في عام 1991 على «أنبوب واحد» يحتوي على «خلايا مجمعة من عينة مستخرجة من دم فرد من قبيلة «أوراني» وانه استخدم العينة لاستخراج عينات حمض نووي استعملت في أبحاث علمية، وأضاف أنه «لم يستفد بتاتا» من تلك العينات بصورة تجارية، مؤكدا ان هذه العينات لم تعد متوافرة للأبحاث بنسختها الأصلية منذ عام 2010.