افلاطون
07-01-2014, 06:12 AM
30/6/2014
الاسباب الكامنة وراء مواقف بارزاني من تسليح الجيش هو نواياه في الانفصال والاستيلاء على المناطق المتنازع عليها وسرقة النفط.
http://almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/22553.jpg?width=400&crop=auto
بغداد/ المسلة: يكشف اضطرار الحكومة العراقية الى سرعة استقدام طائرات روسية مستخدمة لحسم المعركة مع الارهاب، حجم الضرر الذي الحقته قوى سياسية بالبلاد بعرقلتها تسليح الجيش العراقي.
وطوال السنوات الماضية، التقت ارادات جهات سياسية محلية مع ارادات اقليمية للحيلولة دون استرداد العراق لقوته ومكانته الاقليمية العالمية بالعمل على ابقاء العراق بلا جيش قوي قادر على الدفاع عن البلاد.
وعلى راس القوى التي عرقلت التسليح، اسامة النجيفي واتباعه في كتلة "متحدون"، ورئيس "ائتلاف الوطنية" اياد علاوي والرئيس القبلي مسعود بارزاني الذي يبذل جهدا استثنائيا في منع تزويد العراق بالأسلحة الحديثة لاسيما الطائرات متذرعا بخوفه من تهديدات تمثلها هذه الاسلحة النوعية على اقليم كردستان.
وبحسب محلّل سياسي، فان الاسباب الكامنة وراء مواقف بارزاني من تسليح الجيش هو نواياه في الانفصال والاستيلاء على المناطق المتنازع عليها وسرقة النفط، ففي حالة عدم وجود رادع لهذه الطموحات فسوف يكون الطريق سالكا امامه لتحقيق طموحاته.
وتحمّل لجنة الامن والدفاع النيابية ائتلاف "متحدون" وبعض الاطراف السياسية مسؤولية التخطيط لغرض منع تسليح الاجهزة الامنية لأكثر من مرة من اجل اضعاف قدرات الاخير، مؤكدة وجود بعض الاطراف التي "تناغم" تنظيم داعش.
وبحسب نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت فإن "اللجنة ترى ان ائتلاف متحدون رفض اغلب قوانين التسليح الجيش، وان جميع عملهم كان ضد الدولة على الرغم من تواجدهم فيها".
وكان رئيس مجلس النوّاب أسامة النجيفي وسياسيون آخرون اقترحوا اثناء زيارة لهم الى واشنطن، تزويد عشائر الأنبار بالسلاح والترّيث في إرسال السلاح إلى العراق لمقاتلة الإرهاب،غير ان إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بداية العام 2014، انها ابلغت الكونغرس بمشروع بيع 24 مروحية قتالية من نوع "اباتشي" للعراق بقيمة 4،8 مليارات دولار، يعني فشل الاجندة الخارجية والداخلية في العراق، التي سعت الى منع تسليح الجيش العراقي.
ويرى الكاتب اياد السماوي ان "عرقلة تسليح الجيش العراقي بالمعدات والأسلحة الحديثة والمتطورة، هو جزء من المؤامرة التي تستهدف تمزيق الوطن العراقي والانقضاض على نظامه الجديد ".
وتعمل اطراف سياسية عراقية ودول اقليمية الى إبقاء الآلة العسكرية العراقية ضمن حدود الضعف، والحجة الدائمة هي ان العراق قام باعتداءات سابقة على بعض دول الجوار يمكن لها ان تتكرر في حال اعادة تسليحه.
وطلب رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني رسمياً من الكونغرس الاميركي منع تزويد حكومة بغداد بأي نوع من الاسلحة المتطورة، في سعي منه الى منع أي تطورات عسكرية تحول دون تحقيق طموحاته التي كشف عنها في الفترة القليلة الماضية
بعدم اكتراثه باحتلال داعش للموصل، واستثماره الازمة بالاستيلاء على المناطق المتنازع عليها وترسيخ الوجود الكردي في كركوك.
الاسباب الكامنة وراء مواقف بارزاني من تسليح الجيش هو نواياه في الانفصال والاستيلاء على المناطق المتنازع عليها وسرقة النفط.
http://almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/22553.jpg?width=400&crop=auto
بغداد/ المسلة: يكشف اضطرار الحكومة العراقية الى سرعة استقدام طائرات روسية مستخدمة لحسم المعركة مع الارهاب، حجم الضرر الذي الحقته قوى سياسية بالبلاد بعرقلتها تسليح الجيش العراقي.
وطوال السنوات الماضية، التقت ارادات جهات سياسية محلية مع ارادات اقليمية للحيلولة دون استرداد العراق لقوته ومكانته الاقليمية العالمية بالعمل على ابقاء العراق بلا جيش قوي قادر على الدفاع عن البلاد.
وعلى راس القوى التي عرقلت التسليح، اسامة النجيفي واتباعه في كتلة "متحدون"، ورئيس "ائتلاف الوطنية" اياد علاوي والرئيس القبلي مسعود بارزاني الذي يبذل جهدا استثنائيا في منع تزويد العراق بالأسلحة الحديثة لاسيما الطائرات متذرعا بخوفه من تهديدات تمثلها هذه الاسلحة النوعية على اقليم كردستان.
وبحسب محلّل سياسي، فان الاسباب الكامنة وراء مواقف بارزاني من تسليح الجيش هو نواياه في الانفصال والاستيلاء على المناطق المتنازع عليها وسرقة النفط، ففي حالة عدم وجود رادع لهذه الطموحات فسوف يكون الطريق سالكا امامه لتحقيق طموحاته.
وتحمّل لجنة الامن والدفاع النيابية ائتلاف "متحدون" وبعض الاطراف السياسية مسؤولية التخطيط لغرض منع تسليح الاجهزة الامنية لأكثر من مرة من اجل اضعاف قدرات الاخير، مؤكدة وجود بعض الاطراف التي "تناغم" تنظيم داعش.
وبحسب نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت فإن "اللجنة ترى ان ائتلاف متحدون رفض اغلب قوانين التسليح الجيش، وان جميع عملهم كان ضد الدولة على الرغم من تواجدهم فيها".
وكان رئيس مجلس النوّاب أسامة النجيفي وسياسيون آخرون اقترحوا اثناء زيارة لهم الى واشنطن، تزويد عشائر الأنبار بالسلاح والترّيث في إرسال السلاح إلى العراق لمقاتلة الإرهاب،غير ان إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بداية العام 2014، انها ابلغت الكونغرس بمشروع بيع 24 مروحية قتالية من نوع "اباتشي" للعراق بقيمة 4،8 مليارات دولار، يعني فشل الاجندة الخارجية والداخلية في العراق، التي سعت الى منع تسليح الجيش العراقي.
ويرى الكاتب اياد السماوي ان "عرقلة تسليح الجيش العراقي بالمعدات والأسلحة الحديثة والمتطورة، هو جزء من المؤامرة التي تستهدف تمزيق الوطن العراقي والانقضاض على نظامه الجديد ".
وتعمل اطراف سياسية عراقية ودول اقليمية الى إبقاء الآلة العسكرية العراقية ضمن حدود الضعف، والحجة الدائمة هي ان العراق قام باعتداءات سابقة على بعض دول الجوار يمكن لها ان تتكرر في حال اعادة تسليحه.
وطلب رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني رسمياً من الكونغرس الاميركي منع تزويد حكومة بغداد بأي نوع من الاسلحة المتطورة، في سعي منه الى منع أي تطورات عسكرية تحول دون تحقيق طموحاته التي كشف عنها في الفترة القليلة الماضية
بعدم اكتراثه باحتلال داعش للموصل، واستثماره الازمة بالاستيلاء على المناطق المتنازع عليها وترسيخ الوجود الكردي في كركوك.