fadel
03-23-2005, 12:09 AM
الـ«بلاي ستايشن» المحمول في مواجهة جهاز الـ DS الجديد
بعد أكثر من 15 عاماً من سيطرة شركة «نينتندو» على سوق أجهزة ألعاب الفيديو المحمولة (أوالمتنقلة portable كما يسميها البعض)، وذلك من خلال النجاح الأسطوري والمستمر لجهاز الـ«غيم بوي» الشهير، يبدو أن هناك من يهدد بانهاء احتكار «نينتندو» لهذا القطاع بعد أن فشل في ذلك من قبل كل من جهاز الـ«غيم غيير»، الذي كانت تعول عليه شركة «سيغا»، وجهاز لينوكس (من شركة «أتاري») وغيرها من محطات اللعب المحمولة التي لم يكتب لها الاستمرار طويلاً.
المنافس الجديد هو جهاز الـ«بلاي ستايشن» المحمول أو الـ PSP، وهو بالطبع من شركة «سوني» التي تحاول من خلاله الانتقال بنجاحها الباهر في أول تجربة لها في سوق ألعاب الفيديو المنزلية، عبر جهازي الـ«بلاي ستايشن» والـ«بلاي ستايشن 2»، إلى سوق الألعاب المحمولة، والسؤال هو هل سيتحقق لها ذلك؟
ولمَ لا؟ ألم تستطع «سوني» التغلب على عمالقـــة التسلية المنزلية في ملعبهم، فأخرجـــــت كلا من «سيغا» و«اتاري» و«نينتندو» من الساحة، لتقتصر المنافسة حالياً على جهازي الـ«بلاي ستايشن» والـ«إكس بوكس» الذي تنتجه شركة «مايكروسوفت» في تجربتها الأولى أيضاً في عالم ألعاب الفيديو.
ولكن إن كانت «نينتندو» خرجت طوعاً من قطاع أجهزة التسلية المنزلية، ولم تنتج أي جديد بعد جهاز الـ«غيم كيوب» (الذي طرح في نوفمبر 2001)، فهي بالتأكيد لن تتخلى عن قطاع التسلية المحمولة، وهي حاليا لا تعول على تطوير جهاز الـ«غيم بوي» مجدداً (شهد الـ«غيم بوي» تحسينات مختلفة منذ أن طرح أول مرة عام 1989، وأنتج منه نماذج مختلفة مثل الـ«غيم بوي أدفانس» والـ«غيم بوي كولور» الملون)، وانما على جهاز جديد كليا يعرف باسم DS. وكانت آخر الداخلين إلى قطاع التسلية المحمولة هي شركة «نوكيا» التي ابتكرت جهاز الـ Ngage الذي يجمع بين الهاتف الجوال ومحطة الألعاب المتنقلة، وإن لم يستطع الجهاز تحقيق نجاح لافت حتى الآن.
* سوني PSP
* منذ أن طًرح الجهاز في اليابان قبل شهرين، بيع منه قرابة مليوني وحدة. وتنوي «سوني» رفع الرقم إلى 3 ملايين عقب طرحه في الولايات المتحدة في 24 مارس (آذار) الجاري، ومن ثم طرحه في أوروبا بعد ذلك.
لكن ماذا يميز الـ«بلاي ستايشن» المحمول هذا؟ يصفه خبراء الألعاب الإلكترونية الـ PSP بأنه رفع سقف جودة الصورة والصوت بالنسبة للأجهزة المتنقلة، ويعتقد البعض منهم انه سيعيد لـ«سوني» أمجادها ابان ابتكاراتها للـ«والكمان» (جهاز لعب الكاسيت المتنقل) بعد أن خسرت تقدمها بدخول شركة «آبل» على خط أجهزة التسلية المتنقلة وتقديمها لمشغل ملفات موسيقى الـ MP3 المتنقل الشهير الـ«آي بود».
لكن الـ«بلاي ستايشن» المحمول هو أكثر من مجرد محطة ألعاب متنقلة، فهو ايضاً، مشغل ملفات موسيقى الـ MP3، وتنوي «سوني» تخصيص خدمة موسيقية خاصة لجهازها الجديد، ويحتوي على مساحة لاحتواء أقراص ذاكرة اضافية. كما أن الجهاز يمكن أن يستخدم كذلك لعرض أفلام الفيديو، لكن المشكلة هي انها تأتي على أقراص صغيرة من نوع «يو.أم. دي»، وهو صنف من الأقراص التي ابتكرتها سوني خصيصاً للـ PSP (أي أن الأقراص لا يمكن مشاهدتها سوى على هذا الجهاز)، كما أن اقراص الألعاب التي سوف تنتج لهذا الجهاز هي من نفس النوع كذلك ولا يمكن تشغيلها على أي جهاز آخر، حتى الآن.
أما بالنسبة لبطارية الـ PSP فهي من نوع الليثيوم القابل لاعادة الشحن، وتسمح لك البطارية المشحونة باللعب 8 ساعات، أو مشاهدة فيلم لساعتين.
كما يتميز الجهاز بامكان ارتباطه بلا اسلاك بأي جهاز PSP لاشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين. أما السعر فيتفرض أن يكون 250 دولارا.
* نينتندو DS
* قررت «نينتندو» أن الوقت حان لوضع الـ«غيم بوي» على رف «التحف»، لينضم بذلك إلى فيديو الـ«بيتاماكس» ومشغلات الـ«كاسيت» السمعية وغيرها من الأجهزة التي قامت بتسليتنا لفترة طويلة قبل أن ينتهي عمرها بظهور تقنيات جديدة.
واستطاع جهاز الـ DS الجديد أن يحقق مبيعات تقدر بـ 500 ألف وحدة في أول أسبوع من طرح الجهاز في الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، مسجلاً رقما مقارباً في اليابان، وبعد طرح الجهاز في الأسواق الأوروبية مؤخراً تهدف «نينتندو» إلى بيع 5 ملايين وحدة بنهاية شهر مارس الجاري.
الميزة الأهم في هذا الجهاز الجديد، هي أنه متوافق مع سلفه (الـ«غيم بوي أدفانس»)، لذلك فسيسعد من يمتلك الـ DS بأنه ليس بحاجة للتخلص من ألعابه القديمة، بل باستطاعته اللعب بها في أي وقت من خلال جهازه الجديد، هذا بالطبع إلى الألعاب الجديدة التي ستطرح عليه. ويتميز الـ DS بشاشتي عرض، وهذه الميزة تمثل بعداً جديداً في ألعاب الفيديو، حيث سيعمل المصممون على الاستفادة من هذه الميزة بشكل تفاعلي، كأن يتابع الشخص مجريات اللعب على الشاشة العليا، ويتفاعل مع المعلومات أو لاعب آخر أو ينظر إلى خريطة أو قائمة ما في الشاشة السفلى. وبالتأكيد فإن الجهاز يرتبط لاسلكيا بجهاز اللاعب الآخر، كما يمكن كتابة وارسال البريد الالكتروني (باستخدام طريقة قلم الستايلوس كما هو معمول به في أجهزة المساعد الشخصي الرقمي PDA) ) كما يمكن تبادل ارسال الصور التي يتم تحميلها عبر أقراص الذاكرة التي يستوعبها الجهاز.
وإن كان الـDS لا يشغل ملفات الفيديو والموسيقى، إلا أنه يتميز بطول عمر بطاريته، التي تخولك اللعب لأكثر من 6 ساعات متواصلة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. والميزة الأخرى هي سعره وهو 150 دولارا فقط.
* «غيم بوي».. تاريخ من الترفيه
* الـ «غيم بوي» هو الاسم الذي اطلقته شركة «نينتندو» اليابانية على مجموعة من أجهزة الالعاب الالكترونية المحمولة، بدأ انتاجها عام 1989 وهو حتى الآن أفضل أجهزة الألعاب مبيعاً في العالم. وكان لـ«نينتندو» محاولة سابقة تمثلت في جهاز «غيم اند واتش» الذي أطلقته عام 1980 .
ولعل من أشهر الألعاب التي طرحت على الـ«غيم بوي» هي لعبة «تيترس»، إلى جانب الألعاب الخاصة التي تشتهر بها شركة «نينتندو» ومن بينها سلسلة ألعاب «سوبر ماريو» و«دونكي كونغ» و«بوكيمون».
يذكر أن الـ«غيم بوي» قد شهد مجموعة من التحسينات والتطويرات عبر السنين، فبعد الموديل الأول منه عام 1989 طرحت الشركة موديلا مطورا عام 1995، مزودا بسماعات أقوى وألوان مختلفة للجهاز، وتلى ذلك موديل حمل اسم «غيم بوي بوكيت» عام 1996 تميز بأنه كان اصغر حجما وأخف وزناً وهو موديل خاص باليابان باسم «غايم بوي لايت»
إلا أن التطور الحقيقي كان عام 1998 عندما طرح الـ«غيم بوي كولور» ذو الشاشة الملونة (لحد ذلك الوقت كان جهاز «سيجا غيم غيير» يفخر بأنه سبق الـ«غيم بوي» بتقديمه شاشة ملونة). وتلى ذلك طرح الـ«غيم بوي أدفانس» والـ«غيم بوي ادفانس اس بي» القابل للطي عالم 2003، وكان ذلك التحديث الأخير للجهاز قبل أن تنتج «ننتيندو» جهازها الجديد تحت اسم «دي اس».
بعد أكثر من 15 عاماً من سيطرة شركة «نينتندو» على سوق أجهزة ألعاب الفيديو المحمولة (أوالمتنقلة portable كما يسميها البعض)، وذلك من خلال النجاح الأسطوري والمستمر لجهاز الـ«غيم بوي» الشهير، يبدو أن هناك من يهدد بانهاء احتكار «نينتندو» لهذا القطاع بعد أن فشل في ذلك من قبل كل من جهاز الـ«غيم غيير»، الذي كانت تعول عليه شركة «سيغا»، وجهاز لينوكس (من شركة «أتاري») وغيرها من محطات اللعب المحمولة التي لم يكتب لها الاستمرار طويلاً.
المنافس الجديد هو جهاز الـ«بلاي ستايشن» المحمول أو الـ PSP، وهو بالطبع من شركة «سوني» التي تحاول من خلاله الانتقال بنجاحها الباهر في أول تجربة لها في سوق ألعاب الفيديو المنزلية، عبر جهازي الـ«بلاي ستايشن» والـ«بلاي ستايشن 2»، إلى سوق الألعاب المحمولة، والسؤال هو هل سيتحقق لها ذلك؟
ولمَ لا؟ ألم تستطع «سوني» التغلب على عمالقـــة التسلية المنزلية في ملعبهم، فأخرجـــــت كلا من «سيغا» و«اتاري» و«نينتندو» من الساحة، لتقتصر المنافسة حالياً على جهازي الـ«بلاي ستايشن» والـ«إكس بوكس» الذي تنتجه شركة «مايكروسوفت» في تجربتها الأولى أيضاً في عالم ألعاب الفيديو.
ولكن إن كانت «نينتندو» خرجت طوعاً من قطاع أجهزة التسلية المنزلية، ولم تنتج أي جديد بعد جهاز الـ«غيم كيوب» (الذي طرح في نوفمبر 2001)، فهي بالتأكيد لن تتخلى عن قطاع التسلية المحمولة، وهي حاليا لا تعول على تطوير جهاز الـ«غيم بوي» مجدداً (شهد الـ«غيم بوي» تحسينات مختلفة منذ أن طرح أول مرة عام 1989، وأنتج منه نماذج مختلفة مثل الـ«غيم بوي أدفانس» والـ«غيم بوي كولور» الملون)، وانما على جهاز جديد كليا يعرف باسم DS. وكانت آخر الداخلين إلى قطاع التسلية المحمولة هي شركة «نوكيا» التي ابتكرت جهاز الـ Ngage الذي يجمع بين الهاتف الجوال ومحطة الألعاب المتنقلة، وإن لم يستطع الجهاز تحقيق نجاح لافت حتى الآن.
* سوني PSP
* منذ أن طًرح الجهاز في اليابان قبل شهرين، بيع منه قرابة مليوني وحدة. وتنوي «سوني» رفع الرقم إلى 3 ملايين عقب طرحه في الولايات المتحدة في 24 مارس (آذار) الجاري، ومن ثم طرحه في أوروبا بعد ذلك.
لكن ماذا يميز الـ«بلاي ستايشن» المحمول هذا؟ يصفه خبراء الألعاب الإلكترونية الـ PSP بأنه رفع سقف جودة الصورة والصوت بالنسبة للأجهزة المتنقلة، ويعتقد البعض منهم انه سيعيد لـ«سوني» أمجادها ابان ابتكاراتها للـ«والكمان» (جهاز لعب الكاسيت المتنقل) بعد أن خسرت تقدمها بدخول شركة «آبل» على خط أجهزة التسلية المتنقلة وتقديمها لمشغل ملفات موسيقى الـ MP3 المتنقل الشهير الـ«آي بود».
لكن الـ«بلاي ستايشن» المحمول هو أكثر من مجرد محطة ألعاب متنقلة، فهو ايضاً، مشغل ملفات موسيقى الـ MP3، وتنوي «سوني» تخصيص خدمة موسيقية خاصة لجهازها الجديد، ويحتوي على مساحة لاحتواء أقراص ذاكرة اضافية. كما أن الجهاز يمكن أن يستخدم كذلك لعرض أفلام الفيديو، لكن المشكلة هي انها تأتي على أقراص صغيرة من نوع «يو.أم. دي»، وهو صنف من الأقراص التي ابتكرتها سوني خصيصاً للـ PSP (أي أن الأقراص لا يمكن مشاهدتها سوى على هذا الجهاز)، كما أن اقراص الألعاب التي سوف تنتج لهذا الجهاز هي من نفس النوع كذلك ولا يمكن تشغيلها على أي جهاز آخر، حتى الآن.
أما بالنسبة لبطارية الـ PSP فهي من نوع الليثيوم القابل لاعادة الشحن، وتسمح لك البطارية المشحونة باللعب 8 ساعات، أو مشاهدة فيلم لساعتين.
كما يتميز الجهاز بامكان ارتباطه بلا اسلاك بأي جهاز PSP لاشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين. أما السعر فيتفرض أن يكون 250 دولارا.
* نينتندو DS
* قررت «نينتندو» أن الوقت حان لوضع الـ«غيم بوي» على رف «التحف»، لينضم بذلك إلى فيديو الـ«بيتاماكس» ومشغلات الـ«كاسيت» السمعية وغيرها من الأجهزة التي قامت بتسليتنا لفترة طويلة قبل أن ينتهي عمرها بظهور تقنيات جديدة.
واستطاع جهاز الـ DS الجديد أن يحقق مبيعات تقدر بـ 500 ألف وحدة في أول أسبوع من طرح الجهاز في الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، مسجلاً رقما مقارباً في اليابان، وبعد طرح الجهاز في الأسواق الأوروبية مؤخراً تهدف «نينتندو» إلى بيع 5 ملايين وحدة بنهاية شهر مارس الجاري.
الميزة الأهم في هذا الجهاز الجديد، هي أنه متوافق مع سلفه (الـ«غيم بوي أدفانس»)، لذلك فسيسعد من يمتلك الـ DS بأنه ليس بحاجة للتخلص من ألعابه القديمة، بل باستطاعته اللعب بها في أي وقت من خلال جهازه الجديد، هذا بالطبع إلى الألعاب الجديدة التي ستطرح عليه. ويتميز الـ DS بشاشتي عرض، وهذه الميزة تمثل بعداً جديداً في ألعاب الفيديو، حيث سيعمل المصممون على الاستفادة من هذه الميزة بشكل تفاعلي، كأن يتابع الشخص مجريات اللعب على الشاشة العليا، ويتفاعل مع المعلومات أو لاعب آخر أو ينظر إلى خريطة أو قائمة ما في الشاشة السفلى. وبالتأكيد فإن الجهاز يرتبط لاسلكيا بجهاز اللاعب الآخر، كما يمكن كتابة وارسال البريد الالكتروني (باستخدام طريقة قلم الستايلوس كما هو معمول به في أجهزة المساعد الشخصي الرقمي PDA) ) كما يمكن تبادل ارسال الصور التي يتم تحميلها عبر أقراص الذاكرة التي يستوعبها الجهاز.
وإن كان الـDS لا يشغل ملفات الفيديو والموسيقى، إلا أنه يتميز بطول عمر بطاريته، التي تخولك اللعب لأكثر من 6 ساعات متواصلة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. والميزة الأخرى هي سعره وهو 150 دولارا فقط.
* «غيم بوي».. تاريخ من الترفيه
* الـ «غيم بوي» هو الاسم الذي اطلقته شركة «نينتندو» اليابانية على مجموعة من أجهزة الالعاب الالكترونية المحمولة، بدأ انتاجها عام 1989 وهو حتى الآن أفضل أجهزة الألعاب مبيعاً في العالم. وكان لـ«نينتندو» محاولة سابقة تمثلت في جهاز «غيم اند واتش» الذي أطلقته عام 1980 .
ولعل من أشهر الألعاب التي طرحت على الـ«غيم بوي» هي لعبة «تيترس»، إلى جانب الألعاب الخاصة التي تشتهر بها شركة «نينتندو» ومن بينها سلسلة ألعاب «سوبر ماريو» و«دونكي كونغ» و«بوكيمون».
يذكر أن الـ«غيم بوي» قد شهد مجموعة من التحسينات والتطويرات عبر السنين، فبعد الموديل الأول منه عام 1989 طرحت الشركة موديلا مطورا عام 1995، مزودا بسماعات أقوى وألوان مختلفة للجهاز، وتلى ذلك موديل حمل اسم «غيم بوي بوكيت» عام 1996 تميز بأنه كان اصغر حجما وأخف وزناً وهو موديل خاص باليابان باسم «غايم بوي لايت»
إلا أن التطور الحقيقي كان عام 1998 عندما طرح الـ«غيم بوي كولور» ذو الشاشة الملونة (لحد ذلك الوقت كان جهاز «سيجا غيم غيير» يفخر بأنه سبق الـ«غيم بوي» بتقديمه شاشة ملونة). وتلى ذلك طرح الـ«غيم بوي أدفانس» والـ«غيم بوي ادفانس اس بي» القابل للطي عالم 2003، وكان ذلك التحديث الأخير للجهاز قبل أن تنتج «ننتيندو» جهازها الجديد تحت اسم «دي اس».