بو عجاج
06-25-2014, 02:39 PM
الأربعاء، 25 يونيو/ حزيران، 2014
من بين أبرز قضايا الشرق الأوسط في الصحف البريطانية، اتهام المملكة العربية السعودية بدعم الجهاديين في العلاقات البريطانية-السعودية،
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لروجر بويز بعنوان "حان الوقت لنقول للسعوديين بعض الحقائق".
ويقول كاتب المقال مخاطبا القراء البريطانيين إنه "لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمتنا، فدعمها للجهاديين يهدد أمننا القومي".
ويشير كاتب المقال إلى أن المملكة العربية السعودية ما زالت من أفضل زبائن شراء الأسلحة البريطانية، مشيراً إلى أن صفقة طائرات التايفون التي أبرمت مؤخراً، ساهمت في الحفاظ على 5000 وظيفة في لانكشير، إلا أن "الزبائن الجيدين ليسوا بطبيعة الحال من أفضل الحلفاء، إذ إن السعودية تعمل منذ عام تقريباً ضد مصالحنا"، حسب قوله.
ويبرر الكاتب آراءه بالقول إن أعداد الجهاديين السعوديين أكبر بكثير من أي دولة أخرى، فشيوخ السلفية يشجعون الشباب في بريطانيا والدول الأوروبية على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين الشيعة وغير المسلمين، بحسب رأيه.
ويقول بويز "نحن نقلق من الجهاديين البريطانيين، إلا أن السعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في أفغانستان والشيشان والبوسنة، هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية"، مضيفاً "هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال، إن لم يكن 2000، وقد قتل حوالي 300 سعودي خلال العام الماضي بسبب مشاركتهم في القتال خارج البلاد، وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة، ومنها: جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام".
وختم بويز مقاله بالقول إن "السعودية أضحت حليفتنا لأنها أمنت لنا البترول الذي حافظ على تنشيط اقتصادنا، إلا أن تصرفات الرياض بدأت تزعزع استقرار العراق الذي يعد ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم".
من بين أبرز قضايا الشرق الأوسط في الصحف البريطانية، اتهام المملكة العربية السعودية بدعم الجهاديين في العلاقات البريطانية-السعودية،
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لروجر بويز بعنوان "حان الوقت لنقول للسعوديين بعض الحقائق".
ويقول كاتب المقال مخاطبا القراء البريطانيين إنه "لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمتنا، فدعمها للجهاديين يهدد أمننا القومي".
ويشير كاتب المقال إلى أن المملكة العربية السعودية ما زالت من أفضل زبائن شراء الأسلحة البريطانية، مشيراً إلى أن صفقة طائرات التايفون التي أبرمت مؤخراً، ساهمت في الحفاظ على 5000 وظيفة في لانكشير، إلا أن "الزبائن الجيدين ليسوا بطبيعة الحال من أفضل الحلفاء، إذ إن السعودية تعمل منذ عام تقريباً ضد مصالحنا"، حسب قوله.
ويبرر الكاتب آراءه بالقول إن أعداد الجهاديين السعوديين أكبر بكثير من أي دولة أخرى، فشيوخ السلفية يشجعون الشباب في بريطانيا والدول الأوروبية على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين الشيعة وغير المسلمين، بحسب رأيه.
ويقول بويز "نحن نقلق من الجهاديين البريطانيين، إلا أن السعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في أفغانستان والشيشان والبوسنة، هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية"، مضيفاً "هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال، إن لم يكن 2000، وقد قتل حوالي 300 سعودي خلال العام الماضي بسبب مشاركتهم في القتال خارج البلاد، وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة، ومنها: جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام".
وختم بويز مقاله بالقول إن "السعودية أضحت حليفتنا لأنها أمنت لنا البترول الذي حافظ على تنشيط اقتصادنا، إلا أن تصرفات الرياض بدأت تزعزع استقرار العراق الذي يعد ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم".