فاطمي
06-22-2014, 06:29 PM
الأحد، 22 حزيران، 2014
http://www.kitabat.com/media/news/news_29935.jpg
تقول الأنباء في العراق إنه عاد بعد سنوات من الاختفاء في إيران، إذ ظهر في تسجيل مصوّر متحدثاً مع مسلحين ينتمون إلى ميليشيا يقودها في بغداد، وبدا ضابط برتبة نقيب يحمي ظهره.
و"أبو درع" هو إسماعيل حافظ اللامي، عمره اليوم 44 عاماً، قصير القامة وذو لحية سوداء خفيفة ، ويسكن مدينة الصدر في بغداد، عندما كان اسمها مدينة الثورة في العهد السابق
ذاع صيته عام 2006، ذروة نشاط زعيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي، فأطلق عليه لقب "زرقاوي الشيعة"، فيما كان أنصاره يفضلون لقب "أبو درع"، ومصدر التسمية عائد إلى ضحاياه، إذ كان يعثر عليهم والثقوب تخترق رؤوسهم من مثقاب كهربائي.
وخلال نشاطه في تنظيم جيش المهدي، التابع للزعيم السياسي مقتدى الصدر، تحول من شخصية عادية إلى نجم أول، غير أن قائمة أصدرتها حكومة نوري المالكي الأولى في 2 يوليو 2006 ضمت 41 متهماً بالإرهاب ولم تضم اسمه، فاكتفت باسمين من تنظيم جيش المهدي، هما أبو مصطفى الشيباني وأحمد الغروي.
وكما لاحقت القوات الأميركية أبو مصعب الزرقاوي وأتباعه، لاحقت أعضاء جيش المهدي أيضاً، وأبرزهم "أبو درع" في هجوم واسع على مدينة الصدر، وفشلت في اعتقاله، فصدر تعليق رئيس الحكومة نوري المالكي مديناً العملية، قبل أن تعود قواته إلى مدينة الصدر في عملية مماثلة في أبريل 2008.
واختفى اسم "أبو درع" حينها، وراجت أنباء عن اغتياله بسيارة مفخخة تابعة لتنظيم الجيش الإسلامي، استهدفت سيارة إسعاف كان يستخدمها في تنقلاته بين أحياء الشعب والعامل ومدينة الصدر، غير أن صورة نشرت في نوفمبر 2008 أظهرته في مدينة قم الإيرانية مع أعضاء آخرين في جيش المهدي.
وحينها سرب أتباع الزعيم السياسي مقتدى الصدر انشقاق "أبو درع" وقيادته فرق موت لا تأتمر بأمر تنظيم جيش المهدي، وهو ما لم يثبت رسمياً.
http://www.kitabat.com/media/news/news_29935.jpg
تقول الأنباء في العراق إنه عاد بعد سنوات من الاختفاء في إيران، إذ ظهر في تسجيل مصوّر متحدثاً مع مسلحين ينتمون إلى ميليشيا يقودها في بغداد، وبدا ضابط برتبة نقيب يحمي ظهره.
و"أبو درع" هو إسماعيل حافظ اللامي، عمره اليوم 44 عاماً، قصير القامة وذو لحية سوداء خفيفة ، ويسكن مدينة الصدر في بغداد، عندما كان اسمها مدينة الثورة في العهد السابق
ذاع صيته عام 2006، ذروة نشاط زعيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي، فأطلق عليه لقب "زرقاوي الشيعة"، فيما كان أنصاره يفضلون لقب "أبو درع"، ومصدر التسمية عائد إلى ضحاياه، إذ كان يعثر عليهم والثقوب تخترق رؤوسهم من مثقاب كهربائي.
وخلال نشاطه في تنظيم جيش المهدي، التابع للزعيم السياسي مقتدى الصدر، تحول من شخصية عادية إلى نجم أول، غير أن قائمة أصدرتها حكومة نوري المالكي الأولى في 2 يوليو 2006 ضمت 41 متهماً بالإرهاب ولم تضم اسمه، فاكتفت باسمين من تنظيم جيش المهدي، هما أبو مصطفى الشيباني وأحمد الغروي.
وكما لاحقت القوات الأميركية أبو مصعب الزرقاوي وأتباعه، لاحقت أعضاء جيش المهدي أيضاً، وأبرزهم "أبو درع" في هجوم واسع على مدينة الصدر، وفشلت في اعتقاله، فصدر تعليق رئيس الحكومة نوري المالكي مديناً العملية، قبل أن تعود قواته إلى مدينة الصدر في عملية مماثلة في أبريل 2008.
واختفى اسم "أبو درع" حينها، وراجت أنباء عن اغتياله بسيارة مفخخة تابعة لتنظيم الجيش الإسلامي، استهدفت سيارة إسعاف كان يستخدمها في تنقلاته بين أحياء الشعب والعامل ومدينة الصدر، غير أن صورة نشرت في نوفمبر 2008 أظهرته في مدينة قم الإيرانية مع أعضاء آخرين في جيش المهدي.
وحينها سرب أتباع الزعيم السياسي مقتدى الصدر انشقاق "أبو درع" وقيادته فرق موت لا تأتمر بأمر تنظيم جيش المهدي، وهو ما لم يثبت رسمياً.