المهدى
03-21-2005, 08:24 AM
الحرب جعلت أمريكا أكثر أمناً
دافع الرئيس الامريكي جورج بوش أمس عن قراره غزو العراق في 20 مارس 2003، مؤكدا ان هذا التدخل يشكل حدثا مهما في تاريخ الحرية.
ومع ان غزو العراق مازال موضوع جدل، اكد بوش مجددا في كلمته الاذاعية الاسبوعية ان الحرب جعلت الولايات المتحدة اكثر امانا وادت الى اثارة التوق الى التغيير في الشرق الاوسط برمته.
وقال بوش «نرى اليوم اشارات امل في كل الشرق الاوسط الكبير.انتصار الحرية في العراق يعزز حليفا جديدا في الحرب ضد الارهاب ويشكل مصدر وحي للاصلاحيين الديموقراطيين من بيروت الى طهران».
واضاف ان «النساء يمكنهن التصويت اليوم في افغانستان والفلسطينيون يخرجون من نماذج العنف القديمة ومئات الآلاف من اللبنانيين يقفون للمطالبة بسيادتهم وحقوقهم الديموقراطية».
وتابع «انها حوادث اساسية في تاريخ الحرية».
واكد الرئيس الامريكي ان الحرب على العراق جرت «لتجريد نظام وحشي من سلاحه وتحرير شعبه والدفاع عن عالم في مواجهة تهديد خطير»، متهما من جديد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بدعم «الارهاب».
وقال بوش «لاننا تحركنا لم تعد الحكومة العراقية تشكل تهديدا للعالم ولا لشعبها واصبح الشعب العراقي يقرر اليوم مصيره بنفسه».
دافع الرئيس الامريكي جورج بوش أمس عن قراره غزو العراق في 20 مارس 2003، مؤكدا ان هذا التدخل يشكل حدثا مهما في تاريخ الحرية.
ومع ان غزو العراق مازال موضوع جدل، اكد بوش مجددا في كلمته الاذاعية الاسبوعية ان الحرب جعلت الولايات المتحدة اكثر امانا وادت الى اثارة التوق الى التغيير في الشرق الاوسط برمته.
وقال بوش «نرى اليوم اشارات امل في كل الشرق الاوسط الكبير.انتصار الحرية في العراق يعزز حليفا جديدا في الحرب ضد الارهاب ويشكل مصدر وحي للاصلاحيين الديموقراطيين من بيروت الى طهران».
واضاف ان «النساء يمكنهن التصويت اليوم في افغانستان والفلسطينيون يخرجون من نماذج العنف القديمة ومئات الآلاف من اللبنانيين يقفون للمطالبة بسيادتهم وحقوقهم الديموقراطية».
وتابع «انها حوادث اساسية في تاريخ الحرية».
واكد الرئيس الامريكي ان الحرب على العراق جرت «لتجريد نظام وحشي من سلاحه وتحرير شعبه والدفاع عن عالم في مواجهة تهديد خطير»، متهما من جديد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بدعم «الارهاب».
وقال بوش «لاننا تحركنا لم تعد الحكومة العراقية تشكل تهديدا للعالم ولا لشعبها واصبح الشعب العراقي يقرر اليوم مصيره بنفسه».