ناصح
06-22-2014, 06:09 PM
الأحد 22 يونيو 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/06/22/alalam_635390334142046963_25f_4x3.jpg
عناصر من تنظيم داعش الارهابي في العراق
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية السابقة اسكندر وتوت السبت، ان الحرب مع "داعش" تتطلب وقتا بسبب وجود دعم لوجستي من تركيا والسعودية وقطر لهذه الجماعات، مبينا انها لا تستطيع اختراق العاصمة بغداد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت في وقت سابق: إن "جمعيات خيرية في دول الخليج (الفارسي)، توفر الدعم المالي للجماعات التكفيرية في سوريا والعراق ودول أخرى، مثل "داعش" و"جبهة النصرة" و"أنصار الشام"، مبينة ان "تدفق الأموال السرية، مكّن المسلحين من الاحتفاظ بمكانتهم في ساحة المعركة رغم خسارة دعم بعض الأنصار العرب الرئيسين التي قطعت المساعدات عن الجماعات المسلحة تحت ضغط الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيون".
ونقل موقع "المصدر نيوز" عن وتوت في حديث خاص لها: "هناك صعوبات عديدة في تهيئة واعادة تنظيم المتطوعين"، مشيراً الى ان "الامر يتطلب دعما كاملا للمتطوعين، ولاسيما القناصين منهم لان الحرب اليوم هي معركة قناصين"، لافتا الى انه "على القيادات العامة توفير المئات منهم في كل محافظة من اجل مواجهة الخطر".
واكد، ان "حسم المعركة مع الجماعات الارهابية يحتاج الى وقت لانها تدخل بالآلاف من خلال الحدود المفتوحة، فضلا عن الدعم الوجستي من تركيا والسعودية وقطر والدول الاقليمية".
واشار الى ان" لجنة الامن النيابية السابقة اكدت على ضرورة السيطرة على الحدود من اجل القضاء على هذه الجماعات"، موضحا "اذا اردنا القضاء على العدو يجب ان يكون هناك حصار من الخارج على هذه الجماعات ومن ثم الانزال عليهم من الداخل"، مستدركا "ولكن مع الاسف لم تكن الاجراءات المتخذة بالشكل المطلوب وان الحدود المفتوحة ادت الى دخول هؤلاء المسلحين الى العراق".
وشدد على ان "بغداد صامدة ولا يمكن لاية تنظيمات ارهابية اختراقها وان الشعب جميعه مع الحكومة من اجل افشال هذا المخطط".
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/06/22/alalam_635390334142046963_25f_4x3.jpg
عناصر من تنظيم داعش الارهابي في العراق
اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية السابقة اسكندر وتوت السبت، ان الحرب مع "داعش" تتطلب وقتا بسبب وجود دعم لوجستي من تركيا والسعودية وقطر لهذه الجماعات، مبينا انها لا تستطيع اختراق العاصمة بغداد. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت في وقت سابق: إن "جمعيات خيرية في دول الخليج (الفارسي)، توفر الدعم المالي للجماعات التكفيرية في سوريا والعراق ودول أخرى، مثل "داعش" و"جبهة النصرة" و"أنصار الشام"، مبينة ان "تدفق الأموال السرية، مكّن المسلحين من الاحتفاظ بمكانتهم في ساحة المعركة رغم خسارة دعم بعض الأنصار العرب الرئيسين التي قطعت المساعدات عن الجماعات المسلحة تحت ضغط الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيون".
ونقل موقع "المصدر نيوز" عن وتوت في حديث خاص لها: "هناك صعوبات عديدة في تهيئة واعادة تنظيم المتطوعين"، مشيراً الى ان "الامر يتطلب دعما كاملا للمتطوعين، ولاسيما القناصين منهم لان الحرب اليوم هي معركة قناصين"، لافتا الى انه "على القيادات العامة توفير المئات منهم في كل محافظة من اجل مواجهة الخطر".
واكد، ان "حسم المعركة مع الجماعات الارهابية يحتاج الى وقت لانها تدخل بالآلاف من خلال الحدود المفتوحة، فضلا عن الدعم الوجستي من تركيا والسعودية وقطر والدول الاقليمية".
واشار الى ان" لجنة الامن النيابية السابقة اكدت على ضرورة السيطرة على الحدود من اجل القضاء على هذه الجماعات"، موضحا "اذا اردنا القضاء على العدو يجب ان يكون هناك حصار من الخارج على هذه الجماعات ومن ثم الانزال عليهم من الداخل"، مستدركا "ولكن مع الاسف لم تكن الاجراءات المتخذة بالشكل المطلوب وان الحدود المفتوحة ادت الى دخول هؤلاء المسلحين الى العراق".
وشدد على ان "بغداد صامدة ولا يمكن لاية تنظيمات ارهابية اختراقها وان الشعب جميعه مع الحكومة من اجل افشال هذا المخطط".