المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرشد الأعلى في إيران يعتبر أن ما يحدث في العراق تحريك لبقايا النظام السابق والتكفيريين لضرب الأمن



فاتن
06-22-2014, 06:00 PM
السيد خامنئي: الحرب في العراق بين من يريده تحت الوصاية الأميركية ومن يريده حرا

الميادين نت

المرشد الأعلى في إيران يعتبر أن ما يحدث في العراق ليس حربا شيعية سنية انما تحريك لبقايا النظام السابق والتكفيريين لضرب الأمن، مؤكداً على ثقته بأن الشعب العراقي والمرجعية الدينية قادرون على اخماد نار الفتنة.

http://2-ps.googleusercontent.com/x/www.almayadeen.net/media1.almayadeen.net/store/archive/image/2014/6/22/7847318e-ae0c-4dee-975f-687e65f0a847.jpg,qpreset=news-details.pagespeed.ce.PHPlw1O8-S.jpg

السيد خامنئي : إيران ضد أي تدخل اميركي أو غير اميركي في العراق


قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأحد إن أميركا تهدف إلى حرمان الشعب العراقي من الديمقراطية التي يتمتع بها معلنا أن إيران ضد أي تدخل اميركي أو غير اميركي في العراق.

وخلال لقائه مسؤولين في السلطة القضائية الايرانية قال السيد خامنئي: أميركا والقوى الغربية الكبرى واسرائيل يقفون خلف الفتنة في العراق. نحن نخالف اي تدخل أميركي في الشؤون العراقية ونعتقد ان الشعب والمرجعية الدينية في العراق قادرون على اخماد نار الفتنة".

وأضاف "أميركا ليست راضية عن اقامة انتخابات حرة وديمقراطية في العراق ينتخب فيها الشعب الشخص الذي يريده لقيادة البلاد،هي تريد ان يكون العراق تحت تصرفها و سلطتها و ان يكون من يطيع الاوامر الأميركية قائدا للعراق".

وأوضح أن ما يحدث في العراق "ليس حربا شيعية سنية وانما هو تحريك لبقايا النظام السابق وللتكفيريين من قبل الاستكبار لضرب الامن والاستقرار في العراق. هؤلاء يعادون السنة المؤمنين باستقلال العراق ووحدته كما يعادون مشكلة مع الشيعة ايضا. الحرب في العراق بين من يريد ان يكون العراق تحت الوصاية الأميركية و من يريد العراق حرا ومستقلا".

وتابع: "نحن نرفض اي تدخل أميركي أو خارجي في العراق لأننا نعتقد أن الشعب والحكومة و مراجع الدين في العراق لديهم القدرة الكافية لإخماد نار الفتنة وانشاءالله سيخمدون هذه النار".
ورأى السيد خامنئي أن من أهم المشاكل التي تواجه النظام الاسلامي "هو العداء الغربي لنا و هذه حقيقة يجب على الجميع ان يفهمها و يدركها وان لم ندرك عداء الاستكبار لنا سنوقع في الخطأ عند تحليل الامور".


المصدر: الميادين