المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كان الانسحاب الامريكي من العراق خطأ دفع ثمنه العراق الان ؟



كاكاو
06-22-2014, 12:16 PM
هل كان الانسحاب الامريكي من العراق خطأ دفع ثمنه العراق الان ؟

هل الدعوات التي كانت تتخفى تحت غطاء وطني لدفع امريكا من الانسحاب من العراق ، هل كان مقصود منها ترك العراق بدون دفاعات قوية وبدون تكنلوجيا متقدمه كما هو الحاصل الان ؟

هل وقع المطالبون بالانسحاب في الفخ البعثي التكفيري الذي وجدها الان فرصة سانحه لاكتساح مدن العراق والتخطيط لاحتلال مدن اخرى ؟

jameela
06-22-2014, 02:24 PM
بالتأكيد كان الامر كذلك

العراق اليوم لا يمتلك طائرات مقاتله وتمتنع امريكا بتزويده بطائرات ف 16 تم الاتفاق على شرائها ولكن امريكا لم تسلم العراق شيئا

بالاضافة الى ان جنود الجيش العراقي يفتقدون الى التدريب الجيد للقتال ، وقد تم تسريح كثير من افراد وقيادات الجيش الصدامي السابق الذي شكل مليشيات داعش والنصره

كان الافضل وجود الامريكان ولم يكن السعوديون ليجرؤوا بارسال جيوشهم المقاتله بالنيابة عنهم

تشكرات
07-17-2014, 03:20 PM
ربما هي فرصة للعراق ان يبني قدراته الذاتية اعتمادا على النفس بدون الاعتماد على الامريكان

نعم الثمن باهظ ولكن العراق قادر ان شاء الله ان يتدارك ما مضى

لطيفة
07-17-2014, 03:22 PM
قائد المارينز: انسحاب القوات الاميركية من العراق وراء سيطرة المسلحين


17 يوليو 2014

ارجع قائد قوات مشاة البحرية الأميركية “المارينز” الجنرال جيمس أموس، الخميس، سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق واسعة من العراق الى قرار الادارة الاميركية بسحب القوات الأميركية المقاتلة بشكل كامل من العراق.

وقال أموس في مقابلة أجرتها معه “مؤسسة بروكنز” للدراسات والبحوث، إن الانسحاب الاميركي “شجّع رئيس الوزراء نوري المالكي، للاستحواذ على السلطة والعمل على إقصاء السنّة العرب ودفعهم الى أحضان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، التي بدورها تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من العراق”.

واضاف ان “سيطرة المسلحين على هذه المناطق في العراق، كان ممكناً تجنبه لو لم تنسحب القوات الأميركية المقاتلة بشكل كامل من هذا البلد في 2011″، مشيراً الى انه “يتألم لرؤيته محافظة الأنبار، التي كانت معقل التمرّد والتي نجحت قوات المارينز في تطهيرها، وبكلفة باهظة، قد وقعت في أيدي المسلحين”.

ووصف أموس استراتيجية “الانعزال”، التي تطبّقها الولايات المتحدة، بأنها استراتيجية “ساذجة”، لأن “الولايات المتحدة، شئنا أم أبينا، تملك دوراً في هذا العالم الخطير”.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.