المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوى السياسية في امريكا تتبنى وجهة النظر السعودية وارهابييها في تنحي المالكي كشرط لتقديم المساعده



الخط السريع
06-20-2014, 02:00 AM
خلال الايام الماضية كان السعوديون الذين يقفون خلف الارهاب في العراق وبمساعدة من حلفائها الخليجين ، يضغطون عبر السياسيين الامريكان المتعاونين معهم في واشنطن.... بسبب حجم الهدايا التي يتلقونها في مثل هذه الحالات لكسب التأييد للسعودية لدى الادارة الامريكية مع استخدام اساليب الضغط الاقتصادية المعروفة على الادارة الامريكية لتبني الطلب السعودي الخليجي في تنحي نوري المالكي الذي دمر الاهارببين في العراق وكشف حلفاء السعودية وإرهابييها ، امثال طارق الهاشمي والدليمي وحارث الضاري ، مما قطع ايادي السعوديه من التحكم في الحكومه العراقية كما كان يحدث خلال السنوات السابقة

الان الامريكان يمارسون ضغطهم على العراق لتنحي المالكي كشرط لتقديم المساعدة العسكرية للحكومه العراقية للتخلص من الارهابيين وقصفهم

اقتراحي لنوري المالكي الثيات بقوه على مواقفه ، واستبدال عمليات القصف الامريكية ، بعمليات تقوم بها الكوادر العراقية المحلية ، مع المزيد من ضرب الارهاب وكشف الدور السعودي والقطري والاماراتي في علاقته بالارهاب والارهابيين في العراق والمنطقه

yasmeen
06-20-2014, 05:58 AM
مستشار المالكي ينفي تلقي طلبا أميركيا لتنحية المالكي

2014/6/19

http://ynewsiq.com/ajax/targetirq_931329783_1403196208.jpg

بغداد/ واي نيوز

أعلن علي الموسوي، المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي لم يتسلم أي مطالبات رسمية بترك السلطة".

ونقلت شبكة سي ان ان الاميركية، عن الموسوي القول "لم يقل أحد ذلك، ولم نتسلم أي بيانات رسمية أو مقترحات بأن المالكي يجب أن يغادر موقعه".

وتقول الشبكة إنه فيما يُعد مؤشراً إضافياً على أنّ الدعم السياسي لرئيس الحكومة العراقية بدأ يتراجع، على خلفية الأزمات الطائفية المتلاحقة في العراق، قالت مصادر أمريكية وأخرى عربية أنه بات لدى إدارة أوباما اعتقاد متنام بأنّه يتعين على المالكي الرحيل من أجل مصلحة بلاده.

وفي الوقت الذي قال فيه أعضاء في الكونغرس علنا إنّه يتعين على المالكي الاستقالة، تجاوز نفس الموقف في البيت الأبيض مرحلة الهمس، وقال مسؤولون أمريكيون لـCNN إنّ إدارة أوباما باتت تقريبا مقتنعة بأنّ المالكي ليس هو الزعيم الذي يحتاجه العراق لتوحيد البلاد، وإنهاء التوتر الطائفي".

وأضافت المصادر أنّ تركيز البيت الأبيض الآن بات حول التوصل لعملية انتقال سياسي تفضي بالعراق إلى حكومة توافق أشمل من دون نوري المالكي، ولكنها تضمّ ممثلين للسنة والأكراد والشيعة، وأضاف أحد المسؤولين قائلا إنّه "مهما كان التحرك الذي يتقرر فإنه ينبغي أن يتم بسرعة".

وكانت مصادر سياسية، في واشنطن، نقلعن البيت الأبيض، أن السبب الذي يؤخر التدخل العسكري الأميركي في العراق، "هو عدم اصغاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لنصائح البيت الأبيض، بشأن تهدئة الأوضاع الداخلية".

وقالت المصادر، لـ "واي نيوز"، إن "الادارة الأميركية أجلت موعد التدخل العسكري في العراق، اكثر من مرة، خلال الأيام القليلة الماضية، لأن المالكي يرفض الاستماع إلى نصائحها"، موضحة أن "النصائح الأميركية تتركز على أهمية احتواء الوضع الداخلي بسرعة، وعدم السماح لجهات غير رسمية بحمل السلاح في بغداد".

وأضافت المصادر، أن "البيت الأبيض، يعتقد أن المالكي رجل قوي، وهو يفضل التعامل معه، لكنه يرى أيضا أن مقاربته للتطورات الحالية بائسة".

والاثنين الماضي، اجتماع اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث الأزمة الأمنية المتصاعدة في العراق وسط دعوات امريكية للزعماء العراقيين بتبني اسلوب غير طائفي في الحكم.

وتشير المصادر الى أن بريت ماكجورك مسؤول الاتصال التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في العراق والسفير ستيفن بيكروفت اجتمعا مع المالكي لبحث الوضع.

لكن المصادر توضح أن "اللقاء لم يكن إيجابيا بالقدر الكافي".

ويتعرض الرئيس الاميركي باراك أوباما لضغط من مشرعين أمريكيين لإقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرونه فشلا في القيادة في وجه تمرد يعرض بلاده للخطر، بحسب ما أوردت رويترز اليوم الخميس.

وفي حين عقد أوباما اجتماعا مع زعماء الكونجرس لبحث الخيارات الأمريكية في العراق انضم مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية إلى جماعة المنتقدين للمالكي وتحميله المسؤولية عن الخطأ في علاج الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون المسلحون.

وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية في جلسة في الكونجرس إن حكومة المالكي طلبت قوة جوية أمريكية لمساعدتها في التصدي للمسلحين الذين اجتاحوا شمال البلاد.

ولم يقل الجنرال هل ستلبي واشنطن الطلب العراقي أم لا لكن ديمبسي أشار إلى أن الجيش الأمريكي ليس في عجلة لشن ضربات جوية في العراق مشيرا إلى ضرورة استيضاح الوضع المضطرب على الأرض حتى يمكن اختيار أي اهداف "بشكل رشيد". ويبدو أن اوباما يتفق إلى حد كبير مع الجيش في هذا الرأي.

وأطلع أوباما زعماء الكونجرس امس الأربعاء على الوضع في العراق واستعرض معهم ما يراه من خيارات "لزيادة المساعدة الأمنية" لهذا البلد الذي يكافح مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي واستمر أكثر من ساعة "قدم الرئيس تقريرا عن جهود الحكومة الأمريكية لمواجهة خطر الدولة الإسلامية في العراق والشام من خ لال حث زعماء العراق على أن ينحوا جانبا الأجندات الطائفية وان يتحدوا بإحساس الوحدة الوطنية".



وقال مسؤول رفيع في الحكومة الأمريكية بعد ذلك أن أوباما لم يقرر في الاجتماع مسارا معينا للعمل وأنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا.

وقال مصدر في الأمن الوطني الأمريكي إن حكومة أوباما بدأت في هدوء التشاور مع الكونجرس بشأن خطة لإعادة توجيه بعض التمويل الحالي للمخابرات للمساعدة في تمويل العمليات الأمريكية في العراق.

وتقول الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من العراق في عام 2011 إن بغداد يجب ان تتخذ خطوات نحو المصالحة الطائفية قبل أن يقرر أوباما أي تحرك عسكري ضد التمرد الذي يقوده تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المنشق عن شبكة القاعدة.

وفي وقت سابق قال مسؤولو البيت الأبيض أن أوباما لم يتخذ بعد قرارا بشأن الإجراء الذي ينبغي أن يتخذه لكن الرئيس استبعد احتمال إعادة قوات للقيام بدور قتالي الى هناك. ويعارض البعض في المعسكر المناهض للحرب في الحزب الديمقراطي لأوباما اي إجراء عسكري قد يجر الولايات المتحدة مرة أخرى إلى الصراع.

وقال السناتور ميتش مكونيل الزعيم الجمهوري لمجلس الشيوخ بعد الاجتماع مع أوباما إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "يشكل خطرا داهما" على المصالح الأمريكية. وأضاف قوله في بيان "لسوء الحظ أن قوات الأمن العراقية الان أقل قدرة مما كانت عليه حينما سحب الرئيس كل قواتنا (في نهاية عام 2011)".

ويتركز كثير من الاهتمام على احتمال تنفيذ ضربات جوية سواء بطائرات حربية او بطائرات بدون طيار لكن مسؤولين أمريكيين اوضحوا انهم قلقون من احتمال اصابة الأهداف الخطأ والتسبب في خسائر بشرية من المدنيين.

وتشتمل الخيارات محل الدراسة على تكثيف عمليات تدريب القوات العراقية ربما باستخدم قوات أمريكية خاصة والتعجيل بتسليم أسلحة وزيادة انشطة تبادل معلومات الاستخبارات.

وتشير تصريحات مسؤولين أمريكيين في الآونة الأخيرة بأن أي دور عسكري أمريكي سيكون موجها وانتقائيا إلى انه إذا قررت حكومة أوباما المضي قدما بتوجيه ضربات فإنها قد تكون هجمات محدودة بطائرات غير مأهولة مثل تلك التي تستخدم في باكستان واليمن.

من علي طلال

http://ynewsiq.com/index.php?aa=news&id22=4983#.U6OUzMKKDIU

تشكرات
06-20-2014, 04:03 PM
الاسد استطاع ضرب الارهاب بامكانياته الذاتيه والاستعانه بالاصدقاء المخلصين مثل حزب الله

فلبفعل المالكي ذلك بنفسه بدون الاستعانه بالامريكان ومن غير منتهم وضغوطهم وانتهازيتهم

بل استغل الموقف وهدد بالاستعانه بالايرانيين بدلا منهم والاستعانه كذلك بحزب الله ، فستجد الامريكان يسارعون بتنفيذ هذه الضربات منعا لدخول الايرانيين وحزب الله