naseralhaq
06-02-2003, 10:44 PM
بسمه تعالى
كيف نحرر انفسنا من بدع ما انزل الله بها من سلطان في احياء مناسبات ذكرى استشهاد الامام الحسين ع وغيرها من المناسبات
الدكتور ناصر الحق
لايخفى على كل ذي عقل وبصيرة ان الامام الحسين ع اراد من ثورته المباركة ان يحيي النفوس التي اماتها النظام الاموي الفاسد ويعيد الامة الى طريق صوابها بعد ان طمس معالم نهضتها بني امية من خلال الترغيب والترهيب وتحويل المسار الاسلامي الصحيح الى مسارات جاهلية تاخذ الاسلام مظاهر خارجية وتستبطن الانحراف في جميع نواحي الحياة- لذا كانت ثورة الامام الحسين هي هزة في وجدان الامة لتصحوا ضمائرها النائمة وترشدها الى الطريق الصواب الذي يحقق للامة الخير والسعادة في الدنيا والاخرة ..لذى كان الائمة (ع) واصحابهم (رض) يركزون على احياء الذكرى بطريقة توعية الناس الى فلسفة الثورة من خلال مبادئ الاسلام المحمدي الاصيل ليكون الاسلام والقران هو المولد الدائمي لوعي الامة وشد الناس الى الاسلام من خلال هذه الذكرى وامثالها وبقي هذا النهج المبارك مستمر حتى يومنا هذا . لان الائمة ع كان يركزون على احياء الذكر ويذكرون اصحابهم على زيارة الامام الحسين لما فيها من تجديد العقد والولاء والبيعة الداءمة على المضي على خطى الحسين –ع-وادامة عملية الامر بالمعروف والنهي هن االمنكروانكاركل انواع الباطل على صعيد الذات او المجتمع وعدم الارتماء في سلة اهل الدنيا .
.ونتيجة لهذا الوعي والتغذية الفكرية والروحية للثورة من قبل الائمة ع حدثت ثورات عديد تستنكر الباطل وتامر بالمعروف وتريد تعبيد الناس الى الله تعالى- وقد شجع الائمة ع بطريقة مباشرة وغير مباشرة هذه الثورات وغذوها بالفكر والعاطفة من خلال التذكير برسالة الامام الحسين –ع- المقدسة لانهم يعلمون ان الانسان الرسا لي لابد من مزج الفكر بالعاطفة لان العاطفة هي وقود الفكر حينما تستخدم بالطريقة الواعية المشروعة التي لاتخل في دائرة الحلال والحرام و بطريقة صحيحة مشروعة . اما اذا تحركت الامة بعاطفتها من دون الفكر فسوف تنتهي العاطفة بنتائج سلبية مما تنعكس على الاسلام سلبا وتعطي صورة غير ناصعة للاسلام وتسئ الى منهج الثورة واصحابها وهذا بذاته يمثل جرحا في الاسلام وسنة سييئة ياثم من يمارسها ومن يقتدي بتلك الممارسات العاطفية المجردة البعيدة عن مفهوم الاسلام المحمدي الاصيل ..
نعم الاسلام هو قاعدة للعاطفة واستخدام العاطفة في سبيل تاصيل الفكر الصحيح وتغيير الانحراف من خلال هذه الذكرى تتطلب منا ان نتبع منهجية الائمة في احياء ذكرى الامام الحسين (ع) من دون زيادة او نقصان-فالشيعي الحقيقي الذي يحمل حبا حسينيا عميقا في عاطفته هو الذي يتمسك بطاعة الله والالتزام بمنهج الرسول والائمة الاطهار(ع) الذين فرض الله سبحانه وتعالى على العباد طاعتهم وولايتهم واي تقصر في هذا الجانب يخل في قاعدة التشيع وتكون حالة من البدع التي تخالف امر الله وامر رسوله واهل بيته- فينطبق عليها قاعدة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وقد شدد الائمة ع على هذا الجانب ووضعوا موازين صارمة من خلال الميزان الاسلامي للتشيع حتى يميزوا للامة ان التشيع والولاء الحسيني ليس حركات بهلولانية وليست ممارسات كهنوتية وليست عاطفة مجردة خالية من اي محتوى عقيدي ينسجم مع الخط الاسلامي المحمدي الاصيل وانمل التشيع هو الاسلام المحمدي الاصيل _
فمن يدعي انه شيعي الولاء وحسيني المنهج ليضع نفسه في ميزان الاسلام من خلال القران وسيرة الرسول وائمة اهل البيت ( ع) ويسهى لتحقيق كل هذه المعاني في نفسة ويحولها الى ممارسة عملية سلوكية واخلاقية في حياته ومن يفعل ذلك يكون حقا وحقيقة من شيعة ال محمد( ع) ويكون حقا وحقيقة من انصار الحسين(ع)
وقد نوجز مايلي من هم هولاء الشيعة الذين وصفهم الائمة (ع) وارادوا من اصحابهم ان يكونوا قناديل خير ورحمة في ضلام الجاهلية والجهلاء
1-الشيعي هو من اتقى الله واطاعه وواطاع رسوله واهل بيته ع بكل تفاصيل الحياة وحول هذه الطاعة الى ممارسات سلوكية واخلاقية.
)وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) (النساء:14)
)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة:55)
)وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:56)
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) (لأنفال:20)
2- الشيعي هو اهل الورع والاجتهاد واهل الوفاء والامانة واهل الزهد والعبادة
)وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور:52)
3 الشيعي هو من قدم ما استحسن وامسك ماستقبح واظهر الجميل وسارع بالامر الجليل رغبة الى رحمة الله
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15)
4-الشيعي هو المحافظ على الصلاة اقامة لا اداء -اي انه يقيم الصلاة فيى معالم حياته الفردية والاسرية والاجتماعية ويجعل هواه في طاعة الله لا في طاعة نفسه
)قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون:1)
)وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) (المؤمنون:9)
5-الشيعي هو المتباذل في ولاية الله ورسوله واهل بيته – المتحاب في الله- المتزاور في احياء امر الله لايتخاصم على مواقع وولااءت دنيوية زائلة بل هوواخوانه واخواته كالبنيان المرصوص متحابين في الله ومعتصمين بحبل الله
)وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71)
)وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:46)
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10)
6 الشيعي تعرف الرهبانية في وجهه زهدا في دنيا فانية وراهب في الليل واسد في النهار
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (لأنفال:2)
)وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً) (الفرقان:64)
7- الشيعي الذي يقول بلسانه وقلبه وسلوكه من دون تناقض- اي ان فكره يعبر عن سلوكه وسلوكه يعبر عن فكره ولايتناقض بينهما
)كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) (الصف:3)
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15)
وروي عن المعصومين ع
لو ان شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة ولاظلهم الغمام ولاشرقوا نهارا ولاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولما سالوا الله شيا لاعطاهم
ايها الاحبه فللنظر الى تشيعنا
احق نحن احيينا ذكرى الحسين بهذه القييم الخالدة ام اننا افرغناها بافعال غريبة على الاسلام وطقوس ابتدعناها لم ولن تكون من منهج اهل البيت ع في احياء ثورة الحسين ع و لو كان الرسول والائمة الاطهار امامنا لاستنكروها ولحاربوها
فهل حقا نحن من شيعتهم؟
سؤال يحتاج الى جواب الى كل من يهمه الامر؟
كيف نحرر انفسنا من بدع ما انزل الله بها من سلطان في احياء مناسبات ذكرى استشهاد الامام الحسين ع وغيرها من المناسبات
الدكتور ناصر الحق
لايخفى على كل ذي عقل وبصيرة ان الامام الحسين ع اراد من ثورته المباركة ان يحيي النفوس التي اماتها النظام الاموي الفاسد ويعيد الامة الى طريق صوابها بعد ان طمس معالم نهضتها بني امية من خلال الترغيب والترهيب وتحويل المسار الاسلامي الصحيح الى مسارات جاهلية تاخذ الاسلام مظاهر خارجية وتستبطن الانحراف في جميع نواحي الحياة- لذا كانت ثورة الامام الحسين هي هزة في وجدان الامة لتصحوا ضمائرها النائمة وترشدها الى الطريق الصواب الذي يحقق للامة الخير والسعادة في الدنيا والاخرة ..لذى كان الائمة (ع) واصحابهم (رض) يركزون على احياء الذكرى بطريقة توعية الناس الى فلسفة الثورة من خلال مبادئ الاسلام المحمدي الاصيل ليكون الاسلام والقران هو المولد الدائمي لوعي الامة وشد الناس الى الاسلام من خلال هذه الذكرى وامثالها وبقي هذا النهج المبارك مستمر حتى يومنا هذا . لان الائمة ع كان يركزون على احياء الذكر ويذكرون اصحابهم على زيارة الامام الحسين لما فيها من تجديد العقد والولاء والبيعة الداءمة على المضي على خطى الحسين –ع-وادامة عملية الامر بالمعروف والنهي هن االمنكروانكاركل انواع الباطل على صعيد الذات او المجتمع وعدم الارتماء في سلة اهل الدنيا .
.ونتيجة لهذا الوعي والتغذية الفكرية والروحية للثورة من قبل الائمة ع حدثت ثورات عديد تستنكر الباطل وتامر بالمعروف وتريد تعبيد الناس الى الله تعالى- وقد شجع الائمة ع بطريقة مباشرة وغير مباشرة هذه الثورات وغذوها بالفكر والعاطفة من خلال التذكير برسالة الامام الحسين –ع- المقدسة لانهم يعلمون ان الانسان الرسا لي لابد من مزج الفكر بالعاطفة لان العاطفة هي وقود الفكر حينما تستخدم بالطريقة الواعية المشروعة التي لاتخل في دائرة الحلال والحرام و بطريقة صحيحة مشروعة . اما اذا تحركت الامة بعاطفتها من دون الفكر فسوف تنتهي العاطفة بنتائج سلبية مما تنعكس على الاسلام سلبا وتعطي صورة غير ناصعة للاسلام وتسئ الى منهج الثورة واصحابها وهذا بذاته يمثل جرحا في الاسلام وسنة سييئة ياثم من يمارسها ومن يقتدي بتلك الممارسات العاطفية المجردة البعيدة عن مفهوم الاسلام المحمدي الاصيل ..
نعم الاسلام هو قاعدة للعاطفة واستخدام العاطفة في سبيل تاصيل الفكر الصحيح وتغيير الانحراف من خلال هذه الذكرى تتطلب منا ان نتبع منهجية الائمة في احياء ذكرى الامام الحسين (ع) من دون زيادة او نقصان-فالشيعي الحقيقي الذي يحمل حبا حسينيا عميقا في عاطفته هو الذي يتمسك بطاعة الله والالتزام بمنهج الرسول والائمة الاطهار(ع) الذين فرض الله سبحانه وتعالى على العباد طاعتهم وولايتهم واي تقصر في هذا الجانب يخل في قاعدة التشيع وتكون حالة من البدع التي تخالف امر الله وامر رسوله واهل بيته- فينطبق عليها قاعدة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وقد شدد الائمة ع على هذا الجانب ووضعوا موازين صارمة من خلال الميزان الاسلامي للتشيع حتى يميزوا للامة ان التشيع والولاء الحسيني ليس حركات بهلولانية وليست ممارسات كهنوتية وليست عاطفة مجردة خالية من اي محتوى عقيدي ينسجم مع الخط الاسلامي المحمدي الاصيل وانمل التشيع هو الاسلام المحمدي الاصيل _
فمن يدعي انه شيعي الولاء وحسيني المنهج ليضع نفسه في ميزان الاسلام من خلال القران وسيرة الرسول وائمة اهل البيت ( ع) ويسهى لتحقيق كل هذه المعاني في نفسة ويحولها الى ممارسة عملية سلوكية واخلاقية في حياته ومن يفعل ذلك يكون حقا وحقيقة من شيعة ال محمد( ع) ويكون حقا وحقيقة من انصار الحسين(ع)
وقد نوجز مايلي من هم هولاء الشيعة الذين وصفهم الائمة (ع) وارادوا من اصحابهم ان يكونوا قناديل خير ورحمة في ضلام الجاهلية والجهلاء
1-الشيعي هو من اتقى الله واطاعه وواطاع رسوله واهل بيته ع بكل تفاصيل الحياة وحول هذه الطاعة الى ممارسات سلوكية واخلاقية.
)وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) (النساء:14)
)
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة:55)
)وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:56)
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) (لأنفال:20)
2- الشيعي هو اهل الورع والاجتهاد واهل الوفاء والامانة واهل الزهد والعبادة
)وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور:52)
3 الشيعي هو من قدم ما استحسن وامسك ماستقبح واظهر الجميل وسارع بالامر الجليل رغبة الى رحمة الله
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15)
4-الشيعي هو المحافظ على الصلاة اقامة لا اداء -اي انه يقيم الصلاة فيى معالم حياته الفردية والاسرية والاجتماعية ويجعل هواه في طاعة الله لا في طاعة نفسه
)قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون:1)
)وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) (المؤمنون:9)
5-الشيعي هو المتباذل في ولاية الله ورسوله واهل بيته – المتحاب في الله- المتزاور في احياء امر الله لايتخاصم على مواقع وولااءت دنيوية زائلة بل هوواخوانه واخواته كالبنيان المرصوص متحابين في الله ومعتصمين بحبل الله
)وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71)
)وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:46)
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10)
6 الشيعي تعرف الرهبانية في وجهه زهدا في دنيا فانية وراهب في الليل واسد في النهار
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (لأنفال:2)
)وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً) (الفرقان:64)
7- الشيعي الذي يقول بلسانه وقلبه وسلوكه من دون تناقض- اي ان فكره يعبر عن سلوكه وسلوكه يعبر عن فكره ولايتناقض بينهما
)كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) (الصف:3)
)إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15)
وروي عن المعصومين ع
لو ان شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة ولاظلهم الغمام ولاشرقوا نهارا ولاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم ولما سالوا الله شيا لاعطاهم
ايها الاحبه فللنظر الى تشيعنا
احق نحن احيينا ذكرى الحسين بهذه القييم الخالدة ام اننا افرغناها بافعال غريبة على الاسلام وطقوس ابتدعناها لم ولن تكون من منهج اهل البيت ع في احياء ثورة الحسين ع و لو كان الرسول والائمة الاطهار امامنا لاستنكروها ولحاربوها
فهل حقا نحن من شيعتهم؟
سؤال يحتاج الى جواب الى كل من يهمه الامر؟