ريما
06-19-2014, 06:34 PM
19/06/2014م
http://www.bintjbeil.org/media/pics/7e5c201ee23d80e06b384bfa86f439fc.jpg
كشف تقرير اوروبي وصل الى بيروت يوم السبت الماضي ان مسارعة الولايات المتحدة الى تغيير موقفها خلال الـ 12 الاخيرة، رغم خطاب رئىسها باراك اوباما الاخير الذي اعلن فيه انه ليست لدينا خطط للتدخل في العراق والاعلان في واشنطن عن خطط لدى البنتاغون لتوجيه ضربات جوية الى التجمعات التكفيرية في اشارة الى داعش، في الموصل ومناطق اخرى بعد سقوط الموصل وتهديدهم امن بلدات ومدن اخرى في العراق، سببه هو السعي الى الالتفاف على الاثار الكبيرة التي خلفتها فتوى الامام
السيد علي السيستاني الذي يمثل المرجعية العليا للشيعة في العراق وخارجه، بالدعوة للقادرين على حمل السلاح التطوع لقتال الارهابيين من عناصر داعش وحلفائهم من بقايا نظام صدام. وجاء في التقرير تحت عنوان (عين على الشرق الاوسط) ان عواصم غربية ومنها بريطانيا، وواشنطن، اصيبت بالدهشة والحيرة لما حدث في العراق بعدما اندفع اكثر من نصف مليون متطوع من العراقيين خلال 24 ساعة، بتسجيل اسمائهم للالتحاق بجبهات القتال في صلاح الدين والموصل لمقاتلة داعش وحلفائهم من بقايا قوات النخبة التابعة لنظام صدام. وقال التقرر:
ان مسارعة الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية لمواقع المتمردين في الموصل وصلاح الدين، وربما الفلوجة، جاءت بهدف اقناع العراقيين بان اميركا تقوم بمهاجمتهم وهي تتكفل بمحـاربة المتــمردين وانه لا حاجة لتطوع مئات الاف من العراقيين للالتحاق
بجبهات القتال واشار الى ان لندن وواشنــطن لم تكونا تتوقعان ان تؤدي فتـوى السيستاني الى تغيير الاحجار على رقعة اللعبة السياسية والامنية في العراق، واثرها في تغيير مسارات اللعبة السـياسية والدبلوماسية والامنــية التي تمارسها دول لا تخفي حساسيتها من نفـوذ شيعي في الحكومة العراقية وبقاء غريمــهم الاول المالكي في السلطة وقلقهم من فوزه بولاية ثالثة، وفي مقدمة هذه الدول، تركيا والسعودية. واكد التقرير ان هناك مخاوف اميركية وبريطانية كبيرة من تشكيل جيش ثان في العراق يضم هؤلاء المتطوعين واكثرهم عاطلون من العمل اي انهم مقاتلون دائمون وليسوا مقاتلين بصورة مؤقتة، ولا شك ان الاميركيين والبريطانيين سيعسون لممارسة ضغوطهم بمختلف الوسائل المتاحة، على المالكي لمنعه من تاسيس هذا الجيش. ولفت التقرير الى ان المعلومات المتوافرة في الدول الاوروبية تشير
بصورة لا غبار عليها ودون ادنى شكوك، الى ان ما حدث في الموصل في سيطرة المتمردين من عناصر داعش وحلفائهم البعثيين، من بقايا قوات النخبة في نظام صدام، يؤكد تورط مخابرات اقليمية مجاورة للعراق ومعها المخابرات التركية والاسرائيلية، في تنفيذ مخطط اسقاط الموصل بيد المتمردين، بمشاركة الاكراد الطامعين بنفط كركوك، فيما تشير معطيات الى دور للموساد الاسرائيلي في المساهمة برسم سيناريو اسقاط الموصل وصولا الى اسقاط مدن من ذات لون مذهبي او اغلبية مذهبية (اي السنية)
وهذا ما بدأ في مدينة سامراء ولم ينجح المخطط فانتقل الى الشمال اي مدينة الموصل والهدف الوصول الى ديالى والحدود مع ايران لاقامة اقليم تكفيري – سلفي. وقال التقرير: ان تقارير ووثائق تتعلق بنشاط الجماعات الجهادية السلفية ومتابعة خطب وندوات هذه الجماعات، في مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر نشاطات هذه الجماعات، تؤكد وجود خطط لاقامة قواعد لهم على مقربة من الحدود الايرانية، وفي تلك المرحلة التي يخططون لها، فان هذه الجماعات، اقسمت على ان يجعلوا من الحدود العراقية مع
ايران منطلقا لهجمات مستمرة ضد ايران وبناء شبكات صواريخ تصنع محليا لاستهداف البلدات والمدن الايرانية. وذكر التقرير: ان ما يحدث في العراق يمكن ان يشكل البداية لسقوط الجماعات الوهابية السلفية في العراق اذا استمر زخم التطوع ونجاح المالكي في استيعاب نحو مليون متطوع خلال الايام المقبلة، وحينها يقول التقرير في ترجمته الحرفية «سينطبق المثل العربي الذي خلدته كتب الادب العربي ـ جنت على نفسها براقش». الى ذلك لفت التقرير الى ان المخابرات العراقية وقوات الامن كانت قد استولت على ( فلاش ممواري) او وئائق مدمجة حول قيادات القاعدة في العراق، وقد وجدت في الموصل اسماء قيادات وعناصر داعش الحقيقية والمستعارة او التموهيية وتأكدت من مصادر التمويل
العربية لداعش التي وصلت الى ملياري دولار اميركي، اضافة الى الاسماء العربية التي اغلبها مسؤولة بداعش، فكان لا بدّ لداعش من القيام بحركة، وهنا اشتغلت المخابرات لبعض الدول الخليجية مع تركيا والموساد وبتواطئ من محافظ نينوى اثيل النجيفي وبعض قاعدة قطاعات الجيش العراقي المحسوبة على اسمة النجيفي (رئيس مجلس النواب الفار مع اخيه المحافظ الى اربيل) وعمدوا الى تسليم الموصل، لكن الابشع هو ما حدث في الكلية الجوية في الموصل، حيث جرى تسليم الكلية وتهريب بعض التلاميذ، فيما قام جنود وعناصر من «داعش» بالدخول الى اسـرّة التلاميذ في الكلية الجوية وعمدوا الى تصنيف التلاميذ وقاموا بأعدام 1714 تلمـيذا شيعيا منهم تماما كما استخدموا الغاز في خان العسل بحلب والغوطة الشرقية بأعتراف الاخضر الابراهيمي.
ويقول التقرير الاوروبي الذي وصل يوم السبت الفائت الى بيروت، ان الغريب هو صمت مجلس الامن الدولي والحكومات امام هذه المجزرة المروعة التي وزعت صورها العديد من الحكومات وتبادلتها قبل نشرها على وسائل التلفزة بشكل متواضع. وسأل التقرير عن الصمت وعدم فتح تحقيق دولي عبر اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي ومحاسبة الفاعلين والدول التي ساهمت بسقوط الموصل كما استغرب التقرير صمت العراق حكومة وشعبا وكيف لم يبادر الى دعوة سريعة لمجلس الامن للانعقاد وتحميل الحكومات وعواصم القرار المسؤولية.
http://www.bintjbeil.org/media/pics/7e5c201ee23d80e06b384bfa86f439fc.jpg
كشف تقرير اوروبي وصل الى بيروت يوم السبت الماضي ان مسارعة الولايات المتحدة الى تغيير موقفها خلال الـ 12 الاخيرة، رغم خطاب رئىسها باراك اوباما الاخير الذي اعلن فيه انه ليست لدينا خطط للتدخل في العراق والاعلان في واشنطن عن خطط لدى البنتاغون لتوجيه ضربات جوية الى التجمعات التكفيرية في اشارة الى داعش، في الموصل ومناطق اخرى بعد سقوط الموصل وتهديدهم امن بلدات ومدن اخرى في العراق، سببه هو السعي الى الالتفاف على الاثار الكبيرة التي خلفتها فتوى الامام
السيد علي السيستاني الذي يمثل المرجعية العليا للشيعة في العراق وخارجه، بالدعوة للقادرين على حمل السلاح التطوع لقتال الارهابيين من عناصر داعش وحلفائهم من بقايا نظام صدام. وجاء في التقرير تحت عنوان (عين على الشرق الاوسط) ان عواصم غربية ومنها بريطانيا، وواشنطن، اصيبت بالدهشة والحيرة لما حدث في العراق بعدما اندفع اكثر من نصف مليون متطوع من العراقيين خلال 24 ساعة، بتسجيل اسمائهم للالتحاق بجبهات القتال في صلاح الدين والموصل لمقاتلة داعش وحلفائهم من بقايا قوات النخبة التابعة لنظام صدام. وقال التقرر:
ان مسارعة الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية لمواقع المتمردين في الموصل وصلاح الدين، وربما الفلوجة، جاءت بهدف اقناع العراقيين بان اميركا تقوم بمهاجمتهم وهي تتكفل بمحـاربة المتــمردين وانه لا حاجة لتطوع مئات الاف من العراقيين للالتحاق
بجبهات القتال واشار الى ان لندن وواشنــطن لم تكونا تتوقعان ان تؤدي فتـوى السيستاني الى تغيير الاحجار على رقعة اللعبة السياسية والامنية في العراق، واثرها في تغيير مسارات اللعبة السـياسية والدبلوماسية والامنــية التي تمارسها دول لا تخفي حساسيتها من نفـوذ شيعي في الحكومة العراقية وبقاء غريمــهم الاول المالكي في السلطة وقلقهم من فوزه بولاية ثالثة، وفي مقدمة هذه الدول، تركيا والسعودية. واكد التقرير ان هناك مخاوف اميركية وبريطانية كبيرة من تشكيل جيش ثان في العراق يضم هؤلاء المتطوعين واكثرهم عاطلون من العمل اي انهم مقاتلون دائمون وليسوا مقاتلين بصورة مؤقتة، ولا شك ان الاميركيين والبريطانيين سيعسون لممارسة ضغوطهم بمختلف الوسائل المتاحة، على المالكي لمنعه من تاسيس هذا الجيش. ولفت التقرير الى ان المعلومات المتوافرة في الدول الاوروبية تشير
بصورة لا غبار عليها ودون ادنى شكوك، الى ان ما حدث في الموصل في سيطرة المتمردين من عناصر داعش وحلفائهم البعثيين، من بقايا قوات النخبة في نظام صدام، يؤكد تورط مخابرات اقليمية مجاورة للعراق ومعها المخابرات التركية والاسرائيلية، في تنفيذ مخطط اسقاط الموصل بيد المتمردين، بمشاركة الاكراد الطامعين بنفط كركوك، فيما تشير معطيات الى دور للموساد الاسرائيلي في المساهمة برسم سيناريو اسقاط الموصل وصولا الى اسقاط مدن من ذات لون مذهبي او اغلبية مذهبية (اي السنية)
وهذا ما بدأ في مدينة سامراء ولم ينجح المخطط فانتقل الى الشمال اي مدينة الموصل والهدف الوصول الى ديالى والحدود مع ايران لاقامة اقليم تكفيري – سلفي. وقال التقرير: ان تقارير ووثائق تتعلق بنشاط الجماعات الجهادية السلفية ومتابعة خطب وندوات هذه الجماعات، في مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر نشاطات هذه الجماعات، تؤكد وجود خطط لاقامة قواعد لهم على مقربة من الحدود الايرانية، وفي تلك المرحلة التي يخططون لها، فان هذه الجماعات، اقسمت على ان يجعلوا من الحدود العراقية مع
ايران منطلقا لهجمات مستمرة ضد ايران وبناء شبكات صواريخ تصنع محليا لاستهداف البلدات والمدن الايرانية. وذكر التقرير: ان ما يحدث في العراق يمكن ان يشكل البداية لسقوط الجماعات الوهابية السلفية في العراق اذا استمر زخم التطوع ونجاح المالكي في استيعاب نحو مليون متطوع خلال الايام المقبلة، وحينها يقول التقرير في ترجمته الحرفية «سينطبق المثل العربي الذي خلدته كتب الادب العربي ـ جنت على نفسها براقش». الى ذلك لفت التقرير الى ان المخابرات العراقية وقوات الامن كانت قد استولت على ( فلاش ممواري) او وئائق مدمجة حول قيادات القاعدة في العراق، وقد وجدت في الموصل اسماء قيادات وعناصر داعش الحقيقية والمستعارة او التموهيية وتأكدت من مصادر التمويل
العربية لداعش التي وصلت الى ملياري دولار اميركي، اضافة الى الاسماء العربية التي اغلبها مسؤولة بداعش، فكان لا بدّ لداعش من القيام بحركة، وهنا اشتغلت المخابرات لبعض الدول الخليجية مع تركيا والموساد وبتواطئ من محافظ نينوى اثيل النجيفي وبعض قاعدة قطاعات الجيش العراقي المحسوبة على اسمة النجيفي (رئيس مجلس النواب الفار مع اخيه المحافظ الى اربيل) وعمدوا الى تسليم الموصل، لكن الابشع هو ما حدث في الكلية الجوية في الموصل، حيث جرى تسليم الكلية وتهريب بعض التلاميذ، فيما قام جنود وعناصر من «داعش» بالدخول الى اسـرّة التلاميذ في الكلية الجوية وعمدوا الى تصنيف التلاميذ وقاموا بأعدام 1714 تلمـيذا شيعيا منهم تماما كما استخدموا الغاز في خان العسل بحلب والغوطة الشرقية بأعتراف الاخضر الابراهيمي.
ويقول التقرير الاوروبي الذي وصل يوم السبت الفائت الى بيروت، ان الغريب هو صمت مجلس الامن الدولي والحكومات امام هذه المجزرة المروعة التي وزعت صورها العديد من الحكومات وتبادلتها قبل نشرها على وسائل التلفزة بشكل متواضع. وسأل التقرير عن الصمت وعدم فتح تحقيق دولي عبر اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي ومحاسبة الفاعلين والدول التي ساهمت بسقوط الموصل كما استغرب التقرير صمت العراق حكومة وشعبا وكيف لم يبادر الى دعوة سريعة لمجلس الامن للانعقاد وتحميل الحكومات وعواصم القرار المسؤولية.