مجاهدون
03-21-2005, 07:28 AM
خالد العبيسان*
* كاتب كويتي
لماذا يشترط حزب الله على الشعب اللبناني احتضان المقاومة اللبنانية وحمايتها من الاعتداء الخارجي (الاميركي - الفرنسي) في كل مفترق طرق, ويرفض في الوقت نفسه احتضان الشعب اللبناني وحمايته من الاعتداء الداخلي (البعثي - الطائفي)? فهو يصر على رفض لجنة تحقيق دولية على الرغم من الاصرار العالمي على ضرورة تشكيلها حتى تتم معرفة الجهة المسؤولة عن الاغتيال ويرفض استقالة رؤساء الأجهزة الامنية على الرغم من كوارث أمنية تتوالى على الشعب اللبناني طالت رئيس حكومة وأعضاء برلمان وعشرات المواطنين فحصدت القتلى والجرحى ?
فان كانت هذه الكوارث لاتدفع رؤساء الاجهزة الأمنية الى تقديم استقالاتهم, فمتى يستقيلون? ألا يدرك السيد حسن نصر الله ان الدمى التي استنزفت رصيد سورية في لبنان ستستنزف رصيد حزب الله فينتهي به المطاف من حزب مقاومة الى حزب دمى? ولايعجب السيد حسن نصر الله من حجم المظاهرة وكثرة العدد التي استطاعت حشدها أحزاب الموالاة أو الدمى (لافرق) فالعبرة بالمواقف لا بالحجم والعدد, فهي الحد الفاصل ما بين الاحرار والعبيد, فأعتى الديكتاتوريات في قدرتها حشد أضخم المظاهرات.
نربأ بالسيد حسن نصر الله أن يكون من ضمن مزامير البعث في لبنان فإن لم يقف الآن في صف المظلومين الذين يطالبون بدماء القتلى والجرحى فعلى أقل تقدير ينأى بنفسه عن مواقع الشبهات التي تطالها تهمة التآمر أو التقصير.
حزب الله أمام خيارين لاثالث لهما: إما ان يقف مع شعب لبنان عند مفترق الطرق أو ان يقف مع مفترق الطرق عند شعب لبنان.
* كاتب كويتي
لماذا يشترط حزب الله على الشعب اللبناني احتضان المقاومة اللبنانية وحمايتها من الاعتداء الخارجي (الاميركي - الفرنسي) في كل مفترق طرق, ويرفض في الوقت نفسه احتضان الشعب اللبناني وحمايته من الاعتداء الداخلي (البعثي - الطائفي)? فهو يصر على رفض لجنة تحقيق دولية على الرغم من الاصرار العالمي على ضرورة تشكيلها حتى تتم معرفة الجهة المسؤولة عن الاغتيال ويرفض استقالة رؤساء الأجهزة الامنية على الرغم من كوارث أمنية تتوالى على الشعب اللبناني طالت رئيس حكومة وأعضاء برلمان وعشرات المواطنين فحصدت القتلى والجرحى ?
فان كانت هذه الكوارث لاتدفع رؤساء الاجهزة الأمنية الى تقديم استقالاتهم, فمتى يستقيلون? ألا يدرك السيد حسن نصر الله ان الدمى التي استنزفت رصيد سورية في لبنان ستستنزف رصيد حزب الله فينتهي به المطاف من حزب مقاومة الى حزب دمى? ولايعجب السيد حسن نصر الله من حجم المظاهرة وكثرة العدد التي استطاعت حشدها أحزاب الموالاة أو الدمى (لافرق) فالعبرة بالمواقف لا بالحجم والعدد, فهي الحد الفاصل ما بين الاحرار والعبيد, فأعتى الديكتاتوريات في قدرتها حشد أضخم المظاهرات.
نربأ بالسيد حسن نصر الله أن يكون من ضمن مزامير البعث في لبنان فإن لم يقف الآن في صف المظلومين الذين يطالبون بدماء القتلى والجرحى فعلى أقل تقدير ينأى بنفسه عن مواقع الشبهات التي تطالها تهمة التآمر أو التقصير.
حزب الله أمام خيارين لاثالث لهما: إما ان يقف مع شعب لبنان عند مفترق الطرق أو ان يقف مع مفترق الطرق عند شعب لبنان.