المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب الكويتي نبيل الفضل يهاجم داعش



فاتن
06-16-2014, 12:51 AM
داعش


http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png

نبيل الفضل


2014/06/15

- داعش وما أدراك ما داعش؟!. إنها معادلة الرعب السافر الذي ساهم كويتيون في بنائها وتمويلها ورفد كوادرها الانتحارية والاجرامية، التي تقتل على الهوية وأحيانا لا تسأل حتى عن الهوية، وإنما تطلق النار على سيارات مدنية دون معرفة بمن فيها.

داعش اعتاشت على جنون الاجرام والانتقام التي يبحث ويحفر عنها بين طيات النصوص كل افاك وكل شرير. ونجدهم وهم يحرضون الشباب والآباء على ارسال ابنائهم لمناكحة الحور العين على ارض الشام المنكوبة، يمتنعون عن ارسال ابنائهم وأقربائهم الى النكاح الموعود.

فهذا نبيل العوضي كمثال صارخ يحرض بأصابعه الاربع الاخونجية ويدعو لارسال ابناء الناس للموت في سورية والفوز بسبعين حورية، ثم نراه يكتفي بامرأة واحدة لابنه، فيقيم له حفلة زواج بشرية لا حورية فيها ولا وصيفة‼. ليكون آمنا بين ذويه وقريبا من امه وابيه، في حين ان جثث القتلى من شباب غرر بهم أبوه لاتزال تتوافد علينا من جحيم الشام التي صوروها بالجنة.

وأمثال العوضي كثيرون، لعل الوعلان اقربهم لحالة العوضي، فقد تصدى لجمع المال للقتلة والمجرمين المتدثرين باسم الجهاد، وساهم في تجنيد وتحريض الشباب على الموت في بلاد الشام.
ولكن عندما قرر ابنه ان يستمع لمواعظ ابيه تدخل الاب لمنعه من الذهاب لا للجهاد ولا لمناكحة حورية أو وصيفة!.

المصيبة ان التحريض والتجنيد والتمويل كان يتم علانية امام سمع وبصر الدولة التي لم تحرك ساكنا لوقف هذه التجارة الخاسرة ذات العائد السلبي امنيا على الكويت، فلا الدولة ولا اهل اللحى تصوروا ان من يصدر الارهاب لابد ان يستورده ويجده على باب بيته كما حدث مع وليد الطبطبائي، عندما اعلن تنظيم «داعش» انه يريد جز رأسه!. بعدما اوغل في التمويل والتحريض للانخراط في صفوف خصومه‼.
وداعش الذي هزم وتخطى قدرة الجيش العراقي واعداده لن يكون اعتداؤه على الكويت بأصعب مما فعل في العراق.

ولانهم دولة انتحارية اسلامية، فلن يترددوا بارسال رهط او اكثر من الانتحاريين لدخول المدن والمناطق السكنية ليحتجزوا الرهائن ويحتموا بالبيوت والسكان، ومن ثم يقتلون من يقتلون ولا تستطيع الدولة ان ترد عليهم حماية لمن حولهم من مدنيين، فهذا التكتيك الانتحاري لا تمكن مجابهته بالطائرات او المدافع او الرشاشات.

وتخيلوا لو وصل عشرة من داعش الى الجهراء، لا قدر الله، فانهم بلا تعب سيحطمون قدرة الشرطة والجيش في مجابهتهم لاحتمائهم بالعائلات والمواطنين العزل، وسيوقفون الكويت بشعبها وحكومتها على قدم إلى أجل لا نعلم كم يطول.

والأدهى في الأمر، ان بعض السذج يهونون من هذا الخطر بدعوى أن كوادر داعش لن تمر من الحدود وهي مسلحة ومن ثم فان خطرهم شبه تافه!

ولقد تناسى هؤلاء العباقرة ان لداعش داعمين ومؤيدين من ابناء الكويت المخابيل، وهم من سيوفر السلاح والمعلومات اللوجستية لكوادر داعش.

ففي الكويت لا يمكن لأجنبي أن يمارس ارهاباً دون دعم من مواطنين كويتيين، وتذكروا ضرب مركز الفنون بالآر بي جي. فالإرهابي الأجنبي ما كان له ان يمارس ارهابه لولا دعم شباب مهووس من ابناء الكويت.

يا سادة داعش خطر قادم فلا تستهينوا باحتمالاته، وان كنا على ثقة بأن الله حافظ للكويت الا ان الحذر والحيطة والاستعداد لا غنى عنها لمواجهة ما هو قادم.

متمنين ان تتناسى دول المنطقة كل خلافاتها العقدية والفكرية والمصلحية لمواجهة هذا الجراد الموبوء والطاعون السريع الانتشار. واعلموا ان من كوادر داعش مئات من الارهابيين الاجانب اصحاب الخبرة في الاتصالات وفي استخدام أحدث الاسلحة وفي التدريب والقتال!

حمى الله الكويت وشعوب المنطقة من هذا الوباء القادم والموت الحتمي ارضاء لنفوس مريضة وعقول صدئة وشهوة لا يطفئها الا الدم والتمثيل بالأجساد.

- يقولون الكلب كلب ولو طوقته بالذهب، ويقولون ان ذيل الكلب قد وضع في قالب اسمنتي عشرين عام فعاد ذيلا اعوجاً.

لذلك فان من استمرأ الكذب وامتهن الدجل واحترف التمثيل على الناس لا يمكن له ان يغير طبعه وتظل اكاذيبه اكاذيب حتى لو استندت على شظايا من حقيقة لا علاقة لها بالكذبة الذي اطلقها.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=365122&WriterId=27

تشكرات
06-18-2014, 12:40 AM
طاعون داعش


http://media.q80.tt/resources/media/writer/27_w.png


نبيل الفضل


2014/06/17

الصورة التي تصدرت الصفحات الأولى لجرائد أمس الاول والتي أظهرت القتل العشوائي والجماعي لمجرمي داعش وهم يطلقون النار بأريحية ومتعة على الاسرى تحت شعار «لا مكان للأسرى... لدينا» كانت عنوانا واضحا لدموية وحيوانية هذه الفئة من مسلمي القرن الحادي والعشرين.

ونبدأ بالقول بأننا نبرأ ونتبرأ من أي شيء يجمعنا بهؤلاء البهائم، فعلهم هذا لا يقره اسلام، واجرامهم هذا لو كان مبررا عندهم فلعنة الله على من ينتسب اليهم.

فهؤلاء القتلة من سفاكي الدماء قد دمروا كل جهد بذله الأوائل والأواخر لتحسين صورة الاسلام. بل هم صوروا الاسلام بأنه شريعة الدم ودين القتل وسنة التعذيب والتمثيل بالجثث!.

ونظن بل نؤمن بأن مواجهة هؤلاء السفلة وجز رقابهم واجب شرعي ووطني على كل من ينتمي للجنس البشري.

واذا كان المالكي أو غيره قد تسبب في انتشار هذا الفكر الأسود بطائفيته او سوء تدبيره لحكم العراق، فإن ذلك ليس سبباً لتعليق المشكلة على مشجبه ونفض اليد من مساعدة الشعب العراقي وشعوب الإقليم على الخلاص من هذا الطاعون الأسود.

ومقولة عدم التدخل بالشأن العراقي مقولة غير عادلة، فنحن اذا كنا ندعو لمحاربة هذا الكفر المتسربل باللحى فليست مطالبتنا من اجل العراقيين وحدهم، وانما من اجلنا واجل شعوبنا وابنائنا ومستقبلنا.
فمن يسمح لداعش باجتياح المدن العراقية لن يستطيع ان يوقفه من اجتياح المدن والقرى الكويتية والسعودية والاردنية.

والكويت بالذات لا تخشى من هجوم مسلح لداعش على اراضيها، فلديها من القوة العسكرية المتطورة والطائرات والآليات لصد وتدمير مثل هذا الهجوم، اضافة طبعاً لتواجد الأمريكان على اهبة الاستعداد للدفاع عن الكويت، ووجود اربع دول اخرى ملتزمة بأمن الكويت الخارجي.

ولكن المشكلة التي لن تستطيع الكويت مواجهتها ولن تستطيع قوات حلفائها ان تتصدى لها، هي مشكلة وصول جماعات صغيرة من هذا الطاعون الى مدن ومناطق الكويت. فهؤلاء سينشرون الرعب ويمارسون القتل العشوائي مع الاحتماء بالاسرى والمحتجزين في المدارس والجوامع والمجمعات.
فمثل هذه التكتيكات مصحوبة برغبة انتحارية وشهوة للموت وظمأ لسفك الدماء يصعب مواجهتها متى ما وصلت إلى تجمعات مدنية.

ورغم قناعتنا بصعوبة وصول هؤلاء السفلة بسلاحهم إلى عمق بلادنا إلا أن تجاهل وجود سفلة آخرين بيننا مؤيدين لهم ومستعدين لتوفير السلاح لهم هو الخطر الحقيقي.

وإلى الآن لا نرى مؤشرات إيجابية لأمننا الوطني ولا أمن الدولة ولا الاستخبارات العسكرية في التعامل مع هؤلاء المؤيدين العطشى للدماء وهم يهددون ويتوعدون الكويت بمصير العراقيين!.

فإذا استمر هذا الصمت والتراخي فابشروا يا أهل الكويت بوصول داعش إلى عمق أعماق دولتنا، ولن يكون هناك أحد في مأمن، فحتى هؤلاء السفلة من عشاق داعش ستجز داعش رؤوسهم، لأن القتل عند كوادر داعش هواية لا تحتاج سبباً لممارستها، فالظمأ والشهوة لمرأى الدماء هو ما يسوق تصرفات هؤلاء المجرمين.
ونحن اليوم نحذر كما حذرنا من أمور كثيرة في السابق وتجاهلنا أصحاب القرار حتى حلت الكارثة بعد الكارثة بالبلد، وتضاعفت كلفة الحلول وفداحتها، واليوم إن استمر التجاهل فالثمن سيكون رؤوسنا جميعاً.
حمى الله الكويت وحفظها، والله خير حافظ.


أعزاءنا

ظلوا يرددون على مسامعنا ان الكويت معطلة ومتخلفة وممزقة بسبب خلافات أبناء الأسرة!. واليوم نفس الابواق ونفس الافواه التي ازعجتنا بذلك التفسير كمسلّمة وحقيقة لا جدل فيها، نراهم يتخندقون خلف طرف أو آخر من أبناء الأسرة ليتمصلحوا من تلك الخلافات التي يدعونها أو... الحادثة فعلا!.
ونحن نسأل، ما تأثير خلافات أبناء الأسرة لو لم يتهيأ لها جمهور وتصفيق منافقين أو متمصلحين؟! ماذا يؤثر في حياتنا ان يختلف أخ مع أخيه أو ابن عم مع ابن عمه لو ان كلاهما لم يكن معه مؤيدون ومطبلون ومستغلون؟!

اذن المشكلة ليست في خلافات أبناء الاسرة وانما في المتمصلحين من هذه الخلافات والمندفعين للدفاع عن طرف ضد طرف!. وأكثر هؤلاء هم نفس المنافقين الذين كانوا يتهمون خلافات أبناء الاسرة بأنها سبب انتكاسة الكويت. والحقيقة ان انتكاسة الكويت سببها هذه الحناجر النحاسية الصدئة وازدواجية معاييرها وتقلب مواقفها. فسحقا لها.