المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عنوان حرب اعلامية مأجورة



Ahmad
03-20-2005, 05:55 PM
عنوان حرب اعلامية مأجورة
أحمد السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من موقعكم الرائع ان ينشر هذه المقالة المتواضعة جزاكم الله خير جزاء الله خير جزاء المحسنين
مقالتي بعنوان حرب اعلامية مأجورة
خلال تصفحي لموقع كتابات اجد هناك كتاب مأجورين يشنون حربا" اعلامية كاذبة ومأجورة ضد الخط الصدري الشريف وضد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه واني لاستغرب ما هذه الهجمة الشرسة ضد هذا الخط الجهادي الصابر وقائده العراقي الذي لايميل مع اهواء الشيطان
الذي يغيظهم حقا" انه يدعوا الى الوحدة وعدم اثارة الفتنة بين ابناء الدين وابناء العراق عموما" وهو يدعوا الى التكامل بينما هم يريدون بنا التسافل ولكن يابى الله الا ان يتم نوره ولوكره الكافرون والمشركون واني من خلال هذا الموقع المبارك ادعوا جميع من يسري في عروقهم حب العراق وحبهم لدينهم الحنيف ان يعملوا ما بوسعهم لاجل وقف هذه الهجمة الغير اخلاقية كما ادعوا الى نبذ الخلافات بين ابناء هذا الشعب الصابر والممتحن حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين كي نفوت الفرصة على من يتربصون بنا الشر وهم كثيرون ولكن الله معنا وهو ناصرنا بأذنه سبحانه وتعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم احمد السعدي من العراق الجريح





تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: Denmark
المشاركات: 17


مشاركة: هل تستطيع اقلامكم المسعورة القضاء على تيار عقائدي ؟

--------------------------------------------------------------------------------

هل هذه الضجة من اجل طلاب البصرة ام لآن الفاعلين جماعة المقتدى ؟؟
العراق للجميع

ضجة كبيرة اكبر من تلك التي حدثت بسبب احتلال العراق واكبر مماجرى في سجن ابو غريب واكبر من مذبحة الحلة والموصل
انبرى بعض الكتاب المستقلون والمتحررون وغير المنحازين امثال عزيز الحاج الذي عمل سفيرا للطاغية واخرس قلمه عن جرائم صدام طيلة سنوات مضت
واطلق العديد من الكتاب وغير الكتاب العنان لاقلامهم وهم يصفون ماجرى لبعض الطلاب في البصرة من اعتداء- مرفوض طبعا- ويعدون ماجرى جريمة لاتغتفر ولايمكن السكوت عنها او تسويتها الا مقابل رأس -المقتدى- هذا الذي عجز بريمر عن ذبحه تطوع البعض للقيام بتلك المهمة نيابة عن المحتل
وبحجة قيام مجموعة قيل انها تنتمي للتيار بالتطاول على طلاب كانوا يهتفون ضد الاسلام
واذا كانوا قد هتفوا ضد الاسلام فالقانون هو الذي يحاسبهم وليس الاخرين والمقصود بالقانون هو قانون الليل وليس النهار -لاننا اصلا بلا قانون
وبالعودة الى ردود الافعال وهذا الضجيج الذي ملأ الدنيا صراخا ونحيبا وعويلا
حقيقة يشعر المرء بالطمأنينة كونه في العراق وكل ماتعرض الى اذى هناك من يدافع ويصرخ وينتحب دفاعا عنه
وعندما نتذكر ايام النجف وفاجعة العائلة التي كانت تقيم عرسا في القائم ومايجري لاهلنا في تلعفر والاكثر من ذلك هو الاحصائية الرهيبة التي تقول انه قتل بسبب حرية العراق اكثر من مائة الف عراقي واصيب مثلهم وماجرى من اغتصاب وليس ضرب لعراقيات على ايدي الامريكان وهذا البريطاني الذي يتبول على رأس عراقي عندما نتذكر هذا وذاك نجد ان هذه الاصوات قد اصيبت بالخرس ولم تنبري للدفاع او الصراخ والعويل الذي يجيدوه دفاعا عن العراقيين
اما لان القضية تخص -المقتدى- ومن الغريب ايظا التقى اغلب الاطراف واغلبهم من الاقلام المأجورة والمعروفة وتقلبات كتاباتها تؤكد ذلك. التقوا هؤلاء على كلمة سواء
وقرروا الانتقام من -المقتدى- و السؤال لماذا - المقتدى- وليس غيره
هل لانه عميل ام لانه كافر ام لانه غبر وطني او يقود تيار متخلف تخشون منه على العراق
وهل هو من يقود العراق الى نزعات انفصالية تقسيمية
وهل -المقتدى- لايقتدى
والاهم من كل هذا وذاك هل حقا انتم حريصون على الانسان وكرامة الانسان وكان الاجدى بكم الدفاع عن كرامتكم المسلوبة او المباعة للغير بثمن بخس
وهنا اقول للتيار الوطني الشريف التيار الصدري المعروف ان ماجرى ليس صحيحا والقانون فوق الجميع
وارجوا المعذرة في دفاعي عنكم ضد الافاعي مادام غيري قد صمت




هل تستطيع اقلامكم المسعورة القضاء على تيار عقائدي ؟

--------------------------------------------------------------------------------

هل تستطيع اقلامكم المسعورة القضاء على تيار عقائدي ؟



بقلم: علـي البصــري
albasry2003@yahoo.com

في كل مكان وزمان هناك حق وهناك باطل ، والاثنان نقيضان بعضهما للاخر ، وغالبا بل دائما فان اصحاب الحق قليلون واصحاب الباطل كثيرون ، ولا اريد ان اتحدث عن التاريخ وعن الحق والباطل ولكن لاباس ان اذكر ببعض الشواهد، فمنذ عصر الرسالة الاسلامية وفي زمن الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم) كان هناك فئة كثيرة من الناس يركنون الى الباطل حتى توالت الاحداث وحصل ما حصل في السقيفة!! ، وفي زمن الامام علي ( عليه السلام) وخاصة في حرب صفين انقلب الناس على الحق وهكذا هو الحال في عصر الائمة المعصومين ( عليهم السلام) ، فقد بايع الامام الحسين (عليه السلام) اكثر من مئة ألف وقالوا له اقدم فقد اينعت الثمار واخضر الجناب ولكنهم انقلبوا على الامام( عليه السلام) وهم يعلمون ويعتقدون بان الامام على حق ويزيد اللعين على باطل، ولكن غرهم يزيد بامواله وغرتهم الدنيا ..... وهكذا نرى انه في كل عصر توجد فئة مؤمنة بربها متمسكة بالحق وفئةاخرى على باطل ونفاق ، ان ما حصل ويحصل في العراق اليوم هو امتداد لذلك التاريخ ، هو معركة بين الحق والباطل ، معركة بين تيار اسلامي عقائدي جهادي لايقبل في الذل ولا المهانة ، تيار يرفض الاحتلال ويرفض الخنوع والرضوخ لانه يمثل الحق وبين مجاميع تدعي انها مثقفة ومستثقفة!! مجاميع ركنت الى الباطل ورمت بحملها في احضان المحتل الغاشم واصبحت اداة يسيرها المحتل وتسيرها الافكار الرجعية المتخلفة تريد بذلك ضرب الاسلام المحمدي الاصيل ، اسلام آل البيت ( عليهم السلام) ، فاتخذت من حادثة كلية الهندسة في جامعة البصرة تربة خصبة لنشر سمومها الظلامية الهدامة وبدأت هذه الاقلام المسعورة بتلفيق قصص خيالية وصل الحال ببعضهم ان يقيم مجلس عزاء لطالبة أماتوها وهي حية ترزق !! لقد استغل ضعفاء النفوس هذه الحادثة ليكشروا عن أنيابهم بمهاجمة هذا التيار الاسلامي العقائدي الذي بنى نواته الشهيد الصدر الاول(رض) في نهاية الخمسينات وسار على نهجه واكمل مسيرته الناطقة الشهيد الصدر الثاني( رض) ومازال التيار نابضا وناطقا ويكمل مسيرته بثبات وأمان سماحة السيد مقتدى الصدر ومعه ثلة مؤمنة بربها سائرة على نهج آل البيت (عليهم السلام) متمسكة بثورة الحسين (عليه السلام) ونهجه في مقارعة الظلم والفساد. ان استغلال ماحصل من احداث في جامعة البصرة وتجييشه بمقالات ظلامية ضد الاسلام انما يدل على الحقد الدفين الذي يخفيه هؤلاء وغيرهم ، حقد ممتد منذ زمن بعيد وليس وليد اليوم او البارحة ، وهنا اتسائل اين كانت هذه الاقلام التي تدعي الوطنية وتدعي ان دم العراقي شيء مقدس أين كانت من احداث النجف الاشرف ، ومدينة الصدر والعمارة والبصرة والفلوجة وسامراء والموصل وتلعفروووو الخ ؟ الم تكن تلك الدماء التي سالت هي دماء عراقية ؟ هل منكم من استنكر تلك الاعمال الاجرامية الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال وحكومة علاوي الامريكية ؟ لقد استخدمت امريكا والتي تضعونها تاجا على رؤوسكم !! ومحررا لكم ، لقد استخدمت حتى الاسلحة العنقودية في النجف والفلوجة وغيرها من المدن ، وما فعلته في سجن ابو غريب وفي سجون البصرة لهو مثال آخر لامثلة الهمجية والعنصرية ، فاين كانت اقلامكم ايها الوطنيون !! ؟ ، أما في مسألة كلية الهندسة فقامت الدنيا ولم تقعد !! . انا لست متحدثا ولا ممثلا ولا ناطقا باسم التيار الصدري ، لان فيه من يتحدث باسمه وفيه من القياديين والمثقفين وحملة الشهادات العليا ، انما اقول مايمليه علي ضميري ، اقول بانه لايوجد حزب او تنظيم اوتيار على وجه المعمورة خاليا من الاخطاء ومن بعض السلبيات ، فلماذا عندما يحصل خطأ اوسوء من بعض المنتمين لهذا التيار ، تسلون سيوفكم ضده ؟ وتحاربونه بكل ماتملكون؟ تحاربونه بالكلمة الخبيثة وبالقلم والكتابة الباطلة وبالصوت النشاز ؟ ، هل دققتم ماحصل في البصرة ؟ ثم لو افترضنا جدلا بان هذا خطأ فهل يجوز لكم ان تشعلوا فتنة طائفية بمقالات هدامة استفزازية ، ان جميع الادلة والوقائع تشير الى ان قضية البصرة هي قضية مفبركة الهدف منها الاساءة والنيل من التيار الصدري الشريف في هذه المدينة وخاصة قواعدها الموالية للنهج الصدري ،يريدون ان تصبح تلك المدينة مدينة استهتار ودعارة وانفلات اخلاقي على طريقة الديمقراطية الامريكية ، فافتعلوا وحرضوا على قيام سفرة مجانية وحملوا لافتات وشعارات من ضمنها ،كلا كلا للاسلام ، كلا كلا للقرآن ، كلا كلا للحوزة ، وقد صور الاعضاء في لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لقطات مخزية تم عرضها على محافظ البصرة والذي بدوره استنكر هذه الافعال اللاخلاقية. هل تعلمون بان اخطر استعمار هو الاستعمار الثقافي، هو افساد وتفسيد البنية والمبادئ الثقافية للمجتمع وهذا مافعلته وتفعله محررتكم امريكا ؟ هل تعلمون بان الاشرطة الخلاعية تباع في النجف وكربلاء أيضا ؟؟ انه غزو ثقافي امريكي لطمس الاسلام تساعده في ذلك مقالاتكم الظلامية ، تريدون ان تطفؤا نور الله ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ، سيبقى الصدر والتيار الصدري تاجا ونورا على رؤوس الثوار ، وهيهــات منـــا الذلــــــــــة.