على
03-20-2005, 04:54 PM
مواد كيميائية ومأكولات ومساحيق تؤثر على الجلد
أكدت دراسة طبية حديثة أن العاملان الغذائي والنفسي والتغير الموسمي، من أهم أسباب الإصابة بأمراض الحساسية، مشيرة إلى أن هناك بعض أنواع الأدوية أو العقاقير الطبية التي تسبب الحساسية وتعرف باسم «حساسية الدواء». وذكرت الدراسة التي أعدها الدكتور هاني الناظر، مدير المركز القومي للبحوث في مصر، أن هناك نوعاً من الحساسية «الموضوعية»، يحدث نتيجة ملامسة الجلد لبعض المواد المعدنية أو الكيميائية، مما يؤدي إلى خلل داخلي، مشيرا إلى أن الجسم يعتبر هذه المواد أو الكيميائيات مواد غريبة، فيتفاعل معها مباشرة مسبباً الالتهاب الموضعي.
وأوضحت الدراسة أن الحساسية كمرض جلدي، هي عبارة عن رد فعل جسم الإنسان لجسم آخر غريب عليه، عندما يتعرض إلى مادة بروتينية خارجية، عندئذ يفرز الجسم أجساماً مضادة لتتعامل مع هذه البروتينات، فينتج عن ذلك ما يعرف بالحساسية الجلدية. وبينت الدراسة أن الإسمنت أو الجبس من هذه المواد الكيميائية، كما أن هناك بعض أنواع العطور والأساور المعدنية والجلود وبعض الساعات تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الحساسية الموضوعية.
وعن العامل الغذائي كسبب للإصابة بالحساسية، ذكرت الدراسة أنها تصيب البعض عند تناول مأكولات معينة كالبيض والسمك والفراولة والموز والمانغو والموالح وبعض أنواع الألبان، مبينة أن هذه الحساسية التي تعرف بـ«الأرتكاريا»، تظهر على هيئة حكة مستمرة، واحمرار بالجلد يصاحبه تدرن عادة ما ينتشر في جميع أنحاء الجسم. ونصحت الدراسة، بأن يحدد المريض خبرته مع هذه الأطعمة عند تكرار حدوث الإصابة والابتعاد عنها، مشيرة إلى أن هناك بعض المضاعفات لهذه الحساسية، حيث تؤدي الحالات الشديدة منها إلى الاختناق والاحتباس بالأحبال الصوتية، مما يستدعي تدخل الطبيب بالعلاج فوراً.
وذكرت الدراسة أن الحساسية الضوئية تنقسم إلى عدة أنواع، منها ما يعرف بالتسمم الضوئي، والذي يحدث عند تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية، ثم التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى إصابة الأجزاء المعرضة للشمس بحكة واحمرار شديد وآلام مبرحة. ودعت إلى عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو وضع العطور على الجلد ثم الجلوس في الشمس لفترات طويلة، والحرص عند تناول أي عقار أو دواء جديد، وذلك بسؤال أخصائي قبل تناوله لمعرفة خواصه ومكوناته.
كما حذرت الدراسة من أن استعمال بعض أنواع المراهم والدهون وبعض أدوات التجميل ومساحيقه قد تسبب الحساسية الجلدية، وتترك أثاراً على البشرة كالبثور أو البقع السمراء، خاصة على الوجه واليدين. وأشارت إلى أنه من أنواع الحساسية الأكثر شيوعاً هو ما يعرف بـ«الأكزيما» التي تأخذ أشكالاً ومظاهر متعددة، مشيرة إلى أن هناك عوامل كثيرة تسهم في حدوثها كالعامل الوراثي والنفسي وغيره.
أكدت دراسة طبية حديثة أن العاملان الغذائي والنفسي والتغير الموسمي، من أهم أسباب الإصابة بأمراض الحساسية، مشيرة إلى أن هناك بعض أنواع الأدوية أو العقاقير الطبية التي تسبب الحساسية وتعرف باسم «حساسية الدواء». وذكرت الدراسة التي أعدها الدكتور هاني الناظر، مدير المركز القومي للبحوث في مصر، أن هناك نوعاً من الحساسية «الموضوعية»، يحدث نتيجة ملامسة الجلد لبعض المواد المعدنية أو الكيميائية، مما يؤدي إلى خلل داخلي، مشيرا إلى أن الجسم يعتبر هذه المواد أو الكيميائيات مواد غريبة، فيتفاعل معها مباشرة مسبباً الالتهاب الموضعي.
وأوضحت الدراسة أن الحساسية كمرض جلدي، هي عبارة عن رد فعل جسم الإنسان لجسم آخر غريب عليه، عندما يتعرض إلى مادة بروتينية خارجية، عندئذ يفرز الجسم أجساماً مضادة لتتعامل مع هذه البروتينات، فينتج عن ذلك ما يعرف بالحساسية الجلدية. وبينت الدراسة أن الإسمنت أو الجبس من هذه المواد الكيميائية، كما أن هناك بعض أنواع العطور والأساور المعدنية والجلود وبعض الساعات تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الحساسية الموضوعية.
وعن العامل الغذائي كسبب للإصابة بالحساسية، ذكرت الدراسة أنها تصيب البعض عند تناول مأكولات معينة كالبيض والسمك والفراولة والموز والمانغو والموالح وبعض أنواع الألبان، مبينة أن هذه الحساسية التي تعرف بـ«الأرتكاريا»، تظهر على هيئة حكة مستمرة، واحمرار بالجلد يصاحبه تدرن عادة ما ينتشر في جميع أنحاء الجسم. ونصحت الدراسة، بأن يحدد المريض خبرته مع هذه الأطعمة عند تكرار حدوث الإصابة والابتعاد عنها، مشيرة إلى أن هناك بعض المضاعفات لهذه الحساسية، حيث تؤدي الحالات الشديدة منها إلى الاختناق والاحتباس بالأحبال الصوتية، مما يستدعي تدخل الطبيب بالعلاج فوراً.
وذكرت الدراسة أن الحساسية الضوئية تنقسم إلى عدة أنواع، منها ما يعرف بالتسمم الضوئي، والذي يحدث عند تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية، ثم التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى إصابة الأجزاء المعرضة للشمس بحكة واحمرار شديد وآلام مبرحة. ودعت إلى عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو وضع العطور على الجلد ثم الجلوس في الشمس لفترات طويلة، والحرص عند تناول أي عقار أو دواء جديد، وذلك بسؤال أخصائي قبل تناوله لمعرفة خواصه ومكوناته.
كما حذرت الدراسة من أن استعمال بعض أنواع المراهم والدهون وبعض أدوات التجميل ومساحيقه قد تسبب الحساسية الجلدية، وتترك أثاراً على البشرة كالبثور أو البقع السمراء، خاصة على الوجه واليدين. وأشارت إلى أنه من أنواع الحساسية الأكثر شيوعاً هو ما يعرف بـ«الأكزيما» التي تأخذ أشكالاً ومظاهر متعددة، مشيرة إلى أن هناك عوامل كثيرة تسهم في حدوثها كالعامل الوراثي والنفسي وغيره.