2005ليلى
06-15-2014, 05:55 PM
سوريا.. إدريس يعتزل العمل العسكري ويرحل للإمارات
15/06/2014
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1402823617.jpg
اعتزل سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر السابق عن العمل العسكري والمناصب العسكرية، وارتحل إلى دولة الأمارات، بحسب ما ذكر موقع "جي بي سي نيوز".
وقال الموقع: أن إدريس عين مؤخرا عميداً لكلية هندسة في إحدى الجامعات الإماراتية.
وكان 9 من قادة الجبهات والمجالس العسكرية المعارضة في سوريا قدموا استقالتهم السبت، بسبب عدم حصولهم على دعم عسكري منذ سبعة أشهر.
وأعلنت مصادر من المعارضة السورية، أن الضباط التسعة المقربين من إدريس والذين رفضوا الإعتراف بالمجلس العسكري والإئتلاف الجديد وأي منصب فيهما قدموا السبت استقالة جماعية من هيئة الأركان، ومن المتوقع أن ينخرطوا في الحياة المدنية.
وتأسست هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر في ديسمبر/كانون الأول 2012، خلال مؤتمر عقد في مدينة انطاليا بتركيا، وتم تعيين اللواء سليم إدريس، قائداً عسكرياً لها في حينه.
من جهته، أعلن قائد ما يسمى بالجبهة الشرقية، المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على البيان، أن "أسباب الاستقالة كثيرة، لكن أهمها أن الأركان أصبحت غير فاعلة نهائياً"، مشيراً إلى أنه "منذ سبعة شهور لم تتلق أي دعم يذكر، على الرغم من كثرة الوعود التي قدمت".
وأوضح العبود أن الدول الداعمة تقدم الدعم لبعض الفصائل المسلحة بشكل مباشر من دون التعاون مع قيادة الأركان، التي أصبحت واجهة فقط، على الرغم من المطالبات بأن يكون العمل مؤسساتياً.
ونفى أن تكون إقالة إدريس، أو الخلاف مع وزير الدفاع المستقيل أسعد مصطفى، الدافع لتقديم الاستقالة.
وكان إدريس أقيل من رئاسة المجلس العسكري في فبراير/شباط، وتم تعيين العميد عبد الإله البشير في الثامن من مارس/آذار خلفاً لإدريس، من قبل ما يسمى بالمجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، بعد اتفاق بين الائتلاف الوطني وقادة عسكريين يقضي باستقالة مصطفى كوزير للدفاع وإدريس كرئيس للأركان من منصبيهما، وتعيين الأخير مستشاراً للشؤون العسكرية لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا.
واعتبر القادة المستقيلون، أن قيام دول كالولايات المتحدة بإرسال أسلحة ومعدات إلى مقاتلين دون المرور بهيئة الأركان على رأسها اللواء عبد الإله البشير يشكل خطراً على سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى خلق زعماء على الطريقة الصومالية.
15/06/2014
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1402823617.jpg
اعتزل سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر السابق عن العمل العسكري والمناصب العسكرية، وارتحل إلى دولة الأمارات، بحسب ما ذكر موقع "جي بي سي نيوز".
وقال الموقع: أن إدريس عين مؤخرا عميداً لكلية هندسة في إحدى الجامعات الإماراتية.
وكان 9 من قادة الجبهات والمجالس العسكرية المعارضة في سوريا قدموا استقالتهم السبت، بسبب عدم حصولهم على دعم عسكري منذ سبعة أشهر.
وأعلنت مصادر من المعارضة السورية، أن الضباط التسعة المقربين من إدريس والذين رفضوا الإعتراف بالمجلس العسكري والإئتلاف الجديد وأي منصب فيهما قدموا السبت استقالة جماعية من هيئة الأركان، ومن المتوقع أن ينخرطوا في الحياة المدنية.
وتأسست هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر في ديسمبر/كانون الأول 2012، خلال مؤتمر عقد في مدينة انطاليا بتركيا، وتم تعيين اللواء سليم إدريس، قائداً عسكرياً لها في حينه.
من جهته، أعلن قائد ما يسمى بالجبهة الشرقية، المقدم محمد العبود، أحد الموقعين على البيان، أن "أسباب الاستقالة كثيرة، لكن أهمها أن الأركان أصبحت غير فاعلة نهائياً"، مشيراً إلى أنه "منذ سبعة شهور لم تتلق أي دعم يذكر، على الرغم من كثرة الوعود التي قدمت".
وأوضح العبود أن الدول الداعمة تقدم الدعم لبعض الفصائل المسلحة بشكل مباشر من دون التعاون مع قيادة الأركان، التي أصبحت واجهة فقط، على الرغم من المطالبات بأن يكون العمل مؤسساتياً.
ونفى أن تكون إقالة إدريس، أو الخلاف مع وزير الدفاع المستقيل أسعد مصطفى، الدافع لتقديم الاستقالة.
وكان إدريس أقيل من رئاسة المجلس العسكري في فبراير/شباط، وتم تعيين العميد عبد الإله البشير في الثامن من مارس/آذار خلفاً لإدريس، من قبل ما يسمى بالمجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، بعد اتفاق بين الائتلاف الوطني وقادة عسكريين يقضي باستقالة مصطفى كوزير للدفاع وإدريس كرئيس للأركان من منصبيهما، وتعيين الأخير مستشاراً للشؤون العسكرية لرئيس الائتلاف، أحمد الجربا.
واعتبر القادة المستقيلون، أن قيام دول كالولايات المتحدة بإرسال أسلحة ومعدات إلى مقاتلين دون المرور بهيئة الأركان على رأسها اللواء عبد الإله البشير يشكل خطراً على سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى خلق زعماء على الطريقة الصومالية.