لمياء
06-15-2014, 12:04 AM
2014 June 14
http://media.farsnews.com/Media/9301/Images/jpg/B0116/B1164571.jpg
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتقديم الدعم اللازم وفي اطار القوانين الدولية، فيما لو طلبت الحكومة العراقية منها ذلك رسمياً.
طهران (فارس)
وردا على سؤال حول التحركات الاخيرة للتنظيمات الارهابية ومنها داعش في العراق وتصدي الحكومة العراقية لتلك التنظيمات الارهابية، قال الرئيس روحاني في مؤتمره الصحفي اليوم السبت، لو طلبت الحكومة العراقية من ايران الدعم رسميا فاننا مستعدون لذلك في اطار القوانين الدولية.
واوضح الرئيس الايراني بان "مسالة دخول قوات ايرانية الى العراق للتصدي لعناصر تنظيم "داعش" لم تطرح لغاية الان"، واستبعد ان يحدث هذا الامر، لكنه اكد في الوقت ذاته بانه "لو اقتربوا من حدودنا فاننا سنتصدى لهم بالتاكيد".
واعتبر الرئيس الايراني "سقوط مدينة الموصل لا يعني تحركا ناجحا لزمرة ارهابية في العراق بل ان هنالك قضايا اخرى كامنة وراء الستار"، واضاف، ان "فشل (بعض الجهات) في الانتخابات لا ينبغي التعويض عنه بقتل الشعب".
واكد الرئيس روحاني، انه "لا شك في ان تنظيم "داعش" مدعوم ماليا وتسليحيا من قبل بعض الدول في المنطقة".
وقال الرئيس روحاني في الرد على سؤال حول موقف ايران تجاه احداث العراق وكذلك تصريحاته بان ايران لن تتحمل العنف في المنطقة وما هي خطة ايران المحتملة للتصدي لـ "داعش"، ان قضية الارهاب في المنطقة قضية مهمة بدات قبل اعوام، ففي البداية ظهرت في افغانستان وباكستان ومن ثم امتدت الى سائر المناطق.
واشار الى تواجد الجماعات الارهابية في سوريا واضاف، ان الجماعات الارهابية كانت موجودة في العراق من قبل ايضا الا ان نتيجة الانتخابات قد اغضبتها، والمسالة الاساسية هي ان الارهاب لا يتحمل الديمقراطية، وفي الحقيقة تقول الديمقراطية صندوق الاقتراع فيما يقول الارهاب صندوق العتاد والنزاع الاساسي هو بين هذين الامرين.
واشار الى الاجراء الناجح للانتخابات في العراق واضاف، ليس من المقبول ان ياتي البعض للتعويض عن الفشل في الانتخابات بالارهاب، واذا رايتم ان مدينة الموصل قد سقطت فلا يعني ذلك تحركا ناجحا لزمرة ارهابية بل هنالك قضية اخرى (وراء الستار) وان تنسيقات جرت في هذا السياق.
ولفت الى ان الذين فشلوا في انتخبات العراق قد لجاوا الى السلاح وهو خطأ كبير واضاف، لا يمكن التعويض عن الفشل في الانتخابات بقتل الشعب وان الجمهورية الاسلامية تشعر بالقلق اساسا من تحرك الارهاب في المنطقة.
واشار الرئيس روحاني الى كلمته في الجمعية العامة بمنظمة الامم المتحدة وطرحه لمشروع مواجهة العنف والتطرف في المنطقة، لافتا الى طرحه مشروع مكافحة العنف والتطرف في مؤتمر "سيكا" في شنغهاي ايضا وتاييده من قبل دول المنطقة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة صديقة وجارة للعراق ولها علاقات طيبة مع الحكومة والشعب العراقي واضاف، لو طلبت الحكومة العراقية منا الدعم فاننا سنبت في ذلك وبالطبع لم نتلق لغاية الان طلبا خاصا لكننا مستعدون لتقديم الدعم في اطار القوانين الدولية والطلب من الشعب العراقي.
وفي الرد على سؤال حول التعاون المحتمل بين ايران واميركا في مواجهة الارهابيين في العراق قال، من الممكن ان يقوم الاميركيون بعمل ما لكنني لست مطلعا على ذلك.
کما شدد الرئيس روحاني على ان القضية المهمة لنا هي طلب الحكومة والشعب العراقي واضاف، انني اريد طمأنة شعبنا بان الشعب العراقي قادر على التصدي للارهاب.
واشار الرئيس الايراني الى فتوى المرجع الاعلى آية الله السيستاني لحمل السلاح والدفاع عن البلاد واعتبر هذه الفتوى مهمة جدا واضاف، رغم ذلك لو طلب الشعب والحكومة العراقية منا الدعم فاننا مستعدون لدعم الحكومة العراقية في اطار القوانين الدولية.
وفي الرد على سؤال اخر قال، من الواضح ان الجماعات الارهابية مدعومة من قبل دول اجنبية ولا شك في ذلك، مضيفا، ان بعض الدول تدعم الجماعات الارهابية من الناحية المالية فيما تدعمها دول اخرى من الناحية التسليحية وبطبيعة الحال هنالك دول قوية خاصة الغربية منها تقدم الدعم لهذه الجماعات سياسيا واعلاميا وماليا وتسليحيا.
واكد الرئيس روحاني بان الارهاب لن يكون في مصلحة اي بلد واضاف، ان هذا الارهاب سيرتد على الدول الداعمة له ايضا.
وبشان احتمال دخول الارهابيين الى الحدود الايرانية قال، لو اقتربت اي جماعة ارهابية من حدودنا فاننا سنتصدى لها بالتاكيد لان من واجبنا الدفاع عن سيادة اراضينا ومصالحنا الوطنية. مؤكدا يقظة القوى الامنية الايرانية التي ستعتقل اي عناصر ارهابية فيما لو حاولت دخول الاراضي الايرانية.
وتابع قائلا، انه لو طلبت الحكومة العراقية الدعم منا سنقدم الدعم ولكن لم تطرح لغاية الان مسالة دخول القوات الايرانية.
واضاف، اننا ومنذ تاسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لم نقم بهذا الاجراء اي دخول قواتنا في عمليات في دولة اخرى، وبطبيعة الحال نحن نقدم وجهات نظرنا الاستشارية للدول.
واوضح بان قوة داعش لم تكن بحيث يمكنها السيطرة على الموصل بل ان هنالك قضايا اخرى وفرت الارضية التي استغلتها هذه الجماعة الارهابية لمصلحتها.
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9303220394#sthash.NbnlgpJg.dpuf
http://media.farsnews.com/Media/9301/Images/jpg/B0116/B1164571.jpg
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتقديم الدعم اللازم وفي اطار القوانين الدولية، فيما لو طلبت الحكومة العراقية منها ذلك رسمياً.
طهران (فارس)
وردا على سؤال حول التحركات الاخيرة للتنظيمات الارهابية ومنها داعش في العراق وتصدي الحكومة العراقية لتلك التنظيمات الارهابية، قال الرئيس روحاني في مؤتمره الصحفي اليوم السبت، لو طلبت الحكومة العراقية من ايران الدعم رسميا فاننا مستعدون لذلك في اطار القوانين الدولية.
واوضح الرئيس الايراني بان "مسالة دخول قوات ايرانية الى العراق للتصدي لعناصر تنظيم "داعش" لم تطرح لغاية الان"، واستبعد ان يحدث هذا الامر، لكنه اكد في الوقت ذاته بانه "لو اقتربوا من حدودنا فاننا سنتصدى لهم بالتاكيد".
واعتبر الرئيس الايراني "سقوط مدينة الموصل لا يعني تحركا ناجحا لزمرة ارهابية في العراق بل ان هنالك قضايا اخرى كامنة وراء الستار"، واضاف، ان "فشل (بعض الجهات) في الانتخابات لا ينبغي التعويض عنه بقتل الشعب".
واكد الرئيس روحاني، انه "لا شك في ان تنظيم "داعش" مدعوم ماليا وتسليحيا من قبل بعض الدول في المنطقة".
وقال الرئيس روحاني في الرد على سؤال حول موقف ايران تجاه احداث العراق وكذلك تصريحاته بان ايران لن تتحمل العنف في المنطقة وما هي خطة ايران المحتملة للتصدي لـ "داعش"، ان قضية الارهاب في المنطقة قضية مهمة بدات قبل اعوام، ففي البداية ظهرت في افغانستان وباكستان ومن ثم امتدت الى سائر المناطق.
واشار الى تواجد الجماعات الارهابية في سوريا واضاف، ان الجماعات الارهابية كانت موجودة في العراق من قبل ايضا الا ان نتيجة الانتخابات قد اغضبتها، والمسالة الاساسية هي ان الارهاب لا يتحمل الديمقراطية، وفي الحقيقة تقول الديمقراطية صندوق الاقتراع فيما يقول الارهاب صندوق العتاد والنزاع الاساسي هو بين هذين الامرين.
واشار الى الاجراء الناجح للانتخابات في العراق واضاف، ليس من المقبول ان ياتي البعض للتعويض عن الفشل في الانتخابات بالارهاب، واذا رايتم ان مدينة الموصل قد سقطت فلا يعني ذلك تحركا ناجحا لزمرة ارهابية بل هنالك قضية اخرى (وراء الستار) وان تنسيقات جرت في هذا السياق.
ولفت الى ان الذين فشلوا في انتخبات العراق قد لجاوا الى السلاح وهو خطأ كبير واضاف، لا يمكن التعويض عن الفشل في الانتخابات بقتل الشعب وان الجمهورية الاسلامية تشعر بالقلق اساسا من تحرك الارهاب في المنطقة.
واشار الرئيس روحاني الى كلمته في الجمعية العامة بمنظمة الامم المتحدة وطرحه لمشروع مواجهة العنف والتطرف في المنطقة، لافتا الى طرحه مشروع مكافحة العنف والتطرف في مؤتمر "سيكا" في شنغهاي ايضا وتاييده من قبل دول المنطقة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة صديقة وجارة للعراق ولها علاقات طيبة مع الحكومة والشعب العراقي واضاف، لو طلبت الحكومة العراقية منا الدعم فاننا سنبت في ذلك وبالطبع لم نتلق لغاية الان طلبا خاصا لكننا مستعدون لتقديم الدعم في اطار القوانين الدولية والطلب من الشعب العراقي.
وفي الرد على سؤال حول التعاون المحتمل بين ايران واميركا في مواجهة الارهابيين في العراق قال، من الممكن ان يقوم الاميركيون بعمل ما لكنني لست مطلعا على ذلك.
کما شدد الرئيس روحاني على ان القضية المهمة لنا هي طلب الحكومة والشعب العراقي واضاف، انني اريد طمأنة شعبنا بان الشعب العراقي قادر على التصدي للارهاب.
واشار الرئيس الايراني الى فتوى المرجع الاعلى آية الله السيستاني لحمل السلاح والدفاع عن البلاد واعتبر هذه الفتوى مهمة جدا واضاف، رغم ذلك لو طلب الشعب والحكومة العراقية منا الدعم فاننا مستعدون لدعم الحكومة العراقية في اطار القوانين الدولية.
وفي الرد على سؤال اخر قال، من الواضح ان الجماعات الارهابية مدعومة من قبل دول اجنبية ولا شك في ذلك، مضيفا، ان بعض الدول تدعم الجماعات الارهابية من الناحية المالية فيما تدعمها دول اخرى من الناحية التسليحية وبطبيعة الحال هنالك دول قوية خاصة الغربية منها تقدم الدعم لهذه الجماعات سياسيا واعلاميا وماليا وتسليحيا.
واكد الرئيس روحاني بان الارهاب لن يكون في مصلحة اي بلد واضاف، ان هذا الارهاب سيرتد على الدول الداعمة له ايضا.
وبشان احتمال دخول الارهابيين الى الحدود الايرانية قال، لو اقتربت اي جماعة ارهابية من حدودنا فاننا سنتصدى لها بالتاكيد لان من واجبنا الدفاع عن سيادة اراضينا ومصالحنا الوطنية. مؤكدا يقظة القوى الامنية الايرانية التي ستعتقل اي عناصر ارهابية فيما لو حاولت دخول الاراضي الايرانية.
وتابع قائلا، انه لو طلبت الحكومة العراقية الدعم منا سنقدم الدعم ولكن لم تطرح لغاية الان مسالة دخول القوات الايرانية.
واضاف، اننا ومنذ تاسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لم نقم بهذا الاجراء اي دخول قواتنا في عمليات في دولة اخرى، وبطبيعة الحال نحن نقدم وجهات نظرنا الاستشارية للدول.
واوضح بان قوة داعش لم تكن بحيث يمكنها السيطرة على الموصل بل ان هنالك قضايا اخرى وفرت الارضية التي استغلتها هذه الجماعة الارهابية لمصلحتها.
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9303220394#sthash.NbnlgpJg.dpuf