بسطرمه
06-14-2014, 05:41 AM
شافي العجمي يحذّر من تمدد «داعش» إلى الكويت... وغيرها: أتباعه في الخليج ... بعضهم ساذج وآخرون مع الاستخبارات
الاحداث التي تجري في العراق هي جزء لا يتجزأ من احداث الربيع العربي وارتداداته، ونحن الآن نعيش في اجواء الثورة المباركة
14 يونيو 2014
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/06/%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A1.jpg
| كتب تركي المغامس |
- ما يحدث في العراق نتاج حكومة تابعة لإيران حاولت مصادرة حقوق الشعب وتسلطت عليه
- فرّغوا جنوب العراق من السنة ويسعون الآن إلى الهيمنة على التمدد السني في الشمال والسيطرة على خيراته
- في حقيقة الأمر الثورة العراقية هي التي تقدمت إلى الموصل وكركوك ونينوى
حذر الداعية الدكتور شافي سلطان العجمي من «امكانية تمدد تنظيم داعش الى الكويت وغيرها»، مؤكدا أن «لا شك في ان نظام المالكي الايراني عندما تسلط على العراق وصل الينا الشر عن طريق التجار وعن طريق الزيارات والتحالفات، ولا شك الآن ان تنظيم داعش يعمل على تجنيد وافتعال تحرشات في الخليج، وله اتباع، بعضهم ساذج وبعضهم الآخر يعمل مع الاستخبارات وآخرون عناصر أمنية، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
وقال العجمي في تصريح لـ«الراي» «ان الاحداث التي تجري في العراق هي جزء لا يتجزأ من احداث الربيع العربي وارتداداته، ونحن الآن نعيش في اجواء الثورة المباركة التي تحالفت الانظمة العربية على هدمها وتقويضها»، موضحا «أنهم وجدوا احسن مبرر لتقويض الثورات والربيع العربي من خلال توجيه الاتهامات بالارهاب والحزبية والتشدد والتطرف، فحصل الانقلاب في مصر، وتجري محاولات الآن في ليبيا، وكذلك في الشام حيث تم تجنيد ما يسمى بتنظيم داعش».
وأوضح العجمي «ان احداث العراق ليست بعيدة عن هذه الاجواء، فاحداث العراق نتاج حكومة تابعة لايران حاولت ان تصادر حق الشعب العراقي وتتسلط عليه وتمعن في التهجير وتغيير البنية الشعبية للشعب العراقي، فجنوب العراق بات شبه مفرّغ من السنة ويجري الآن في شمال العراق ما جرى في جنوبه. كركوك ونينوى والموصل، هذه المناطق التي تشهد الزخم السني والغالبية السنية الموجودة فيها وكذلك ما وهبه الله له من الثروة النفطية، كل ذلك تسعى ايران من خلال اذرعتها في العراق الى ايجاد مبرر للهيمنة والسيطرة على التمدد السني في هذه المنطقة».
وأشار العجمي الى «انهم وجدوا احسن وسيلة لهذا المبرر وهو فتح الباب لـتنظيم داعش وتصوير الأمر على ان الذي حرر الموصل ودخلها هو تنظيم داعش الموصل، بينما في حقيقة الأمر فإن الثورة العراقية بجميع فصائلها ومكوناتها العسكرية والثورية هي التي تقدمت الى الموصل و كركوك ونينوى وحاصرت على مدى سنة كاملة وهم ينتفضون، وكانت جامعة الدول العربية والنظام الدولي يهاجمان هذه الانتفاضة العراقية».
ولفت العجمي الى «انه الآن وبعد سنة كاملة وجدوا احسن مبرر في فتح الباب لتنظيم داعش ومن ثم اتهام الثورة العراقية بانها وسيلة لهذا التنظيم. هذه هي خلاصة المشروع الذي يراد له ان يجري في العراق. ونسأل الله سبحانه و تعالى ان يحفظ اهل العراق وان يجمعهم على الحق و يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=511019
الاحداث التي تجري في العراق هي جزء لا يتجزأ من احداث الربيع العربي وارتداداته، ونحن الآن نعيش في اجواء الثورة المباركة
14 يونيو 2014
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/06/%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A1.jpg
| كتب تركي المغامس |
- ما يحدث في العراق نتاج حكومة تابعة لإيران حاولت مصادرة حقوق الشعب وتسلطت عليه
- فرّغوا جنوب العراق من السنة ويسعون الآن إلى الهيمنة على التمدد السني في الشمال والسيطرة على خيراته
- في حقيقة الأمر الثورة العراقية هي التي تقدمت إلى الموصل وكركوك ونينوى
حذر الداعية الدكتور شافي سلطان العجمي من «امكانية تمدد تنظيم داعش الى الكويت وغيرها»، مؤكدا أن «لا شك في ان نظام المالكي الايراني عندما تسلط على العراق وصل الينا الشر عن طريق التجار وعن طريق الزيارات والتحالفات، ولا شك الآن ان تنظيم داعش يعمل على تجنيد وافتعال تحرشات في الخليج، وله اتباع، بعضهم ساذج وبعضهم الآخر يعمل مع الاستخبارات وآخرون عناصر أمنية، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
وقال العجمي في تصريح لـ«الراي» «ان الاحداث التي تجري في العراق هي جزء لا يتجزأ من احداث الربيع العربي وارتداداته، ونحن الآن نعيش في اجواء الثورة المباركة التي تحالفت الانظمة العربية على هدمها وتقويضها»، موضحا «أنهم وجدوا احسن مبرر لتقويض الثورات والربيع العربي من خلال توجيه الاتهامات بالارهاب والحزبية والتشدد والتطرف، فحصل الانقلاب في مصر، وتجري محاولات الآن في ليبيا، وكذلك في الشام حيث تم تجنيد ما يسمى بتنظيم داعش».
وأوضح العجمي «ان احداث العراق ليست بعيدة عن هذه الاجواء، فاحداث العراق نتاج حكومة تابعة لايران حاولت ان تصادر حق الشعب العراقي وتتسلط عليه وتمعن في التهجير وتغيير البنية الشعبية للشعب العراقي، فجنوب العراق بات شبه مفرّغ من السنة ويجري الآن في شمال العراق ما جرى في جنوبه. كركوك ونينوى والموصل، هذه المناطق التي تشهد الزخم السني والغالبية السنية الموجودة فيها وكذلك ما وهبه الله له من الثروة النفطية، كل ذلك تسعى ايران من خلال اذرعتها في العراق الى ايجاد مبرر للهيمنة والسيطرة على التمدد السني في هذه المنطقة».
وأشار العجمي الى «انهم وجدوا احسن وسيلة لهذا المبرر وهو فتح الباب لـتنظيم داعش وتصوير الأمر على ان الذي حرر الموصل ودخلها هو تنظيم داعش الموصل، بينما في حقيقة الأمر فإن الثورة العراقية بجميع فصائلها ومكوناتها العسكرية والثورية هي التي تقدمت الى الموصل و كركوك ونينوى وحاصرت على مدى سنة كاملة وهم ينتفضون، وكانت جامعة الدول العربية والنظام الدولي يهاجمان هذه الانتفاضة العراقية».
ولفت العجمي الى «انه الآن وبعد سنة كاملة وجدوا احسن مبرر في فتح الباب لتنظيم داعش ومن ثم اتهام الثورة العراقية بانها وسيلة لهذا التنظيم. هذه هي خلاصة المشروع الذي يراد له ان يجري في العراق. ونسأل الله سبحانه و تعالى ان يحفظ اهل العراق وان يجمعهم على الحق و يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=511019