مرتاح
06-13-2014, 03:27 PM
2014/06/13
http://awaniq.com/MediaStorage/GalleryImages/3445.jpg?width=400&watermark=w4
أوان/ بغداد
وصل الى مطار بغداد الدولي في وقت متأخر من ليلة الخميس لوائي ابو الفضل العباس وذو الفقار، للبدء بالتجمع في العاصمة بغداد قبل التوجه الى محافظة نينوى لتطهيرها من تنظيم داعش الارهابي.
ويعتبر لواء أبو الفضل العباس قوة عسكرية شيعية تضم مقاتلين عراقيين ينتمي أغلبهم إلى عصائب أهل الحق والتيار الصدري وكتائب حزب الله في العراق التي تعد أوائل الفصائل الشيعية التي تبنت مقاومة الاحتلال الامريكي للعراق.
يرجع اسم اللواء إلى أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب، حيث يحمل اسم العباس شجناً خاصا لدى الشيعة بشكل عام وشيعة العراق بشكل خاص. تأسس اللواء في سوريا إبان الثورة السورية في عام 2012 لمساعدة قوات النظام السوري.
وبحسب مصادر خاصة قالت لـ"اوان"، ان "مايقارب الــ500 مقاتل من لواء ابي الفضل العباس، و300 مقاتل من لواء ذور الفقار وصولا ليلة امس الى العاصمة بغداد، قادمين من سوريا، بغية التجمع في بغداد والتوجه للقتال في محافظة نينوى، ومساندة الجيش العراقي في حربه مع التنظيمات الارهابية".
وبحسب بيان المرجعية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني، فان كل من يُقتل في حربه مع الارهاب ومساندة الجيش العراقي شهيد.
ويقول الخبير الامني اللواء المتقاعد روضان هاشم لـ"اوان"، ان "لواء ابو الفضل العباس وباقي الفصائل التي تنتمي الى الاحزاب الشيعية يمكنها وبكل سهولة حسم الحرب مع الارهاب لصالح الدولة العراقية، خاصة وانها على علم ودراية كاملة بحرب الشوارع والقتال في تلك المناطق الوعرة".
وأضاف، ان "القوة التي تتمتع بها الفصائل الشيعية وخبرتها في مقارعة نظام صدام التي تناقلتها من منظمة بدر تمكنها من الانتصار بوقت سريع على تلك الجماعات، بالاضافة الى انها جيوش عقائدية تدافع عن انسان ومقدسات يلوحهما الخطر من تلك الجماعات الارهابية".
وتقول المصادر ان "لوائي ابي الفضل العباس وذو الفقار يستعدان لخوض معركة شرسة في الموصل يحاولون حسمها باسرع وقت ممكن، والتوجه الى بقية المحافظات التي تتواجد فيها الجماعات الارهابية".
ويُعرف لواء ابي الفضل العباس وذو الفقار بشراستهما في القتال وعزمهما على انهاء اية معركة لصالحهما، خاصة وانهما طهرا منطقة السيدة زينب في سوريا من "الجيش الحر" وباقي التنظيمات الارهابية كداعش دفاعاً منهم عن مرقد السيدة زينب عليها السلام.
http://awaniq.com/MediaStorage/GalleryImages/3445.jpg?width=400&watermark=w4
أوان/ بغداد
وصل الى مطار بغداد الدولي في وقت متأخر من ليلة الخميس لوائي ابو الفضل العباس وذو الفقار، للبدء بالتجمع في العاصمة بغداد قبل التوجه الى محافظة نينوى لتطهيرها من تنظيم داعش الارهابي.
ويعتبر لواء أبو الفضل العباس قوة عسكرية شيعية تضم مقاتلين عراقيين ينتمي أغلبهم إلى عصائب أهل الحق والتيار الصدري وكتائب حزب الله في العراق التي تعد أوائل الفصائل الشيعية التي تبنت مقاومة الاحتلال الامريكي للعراق.
يرجع اسم اللواء إلى أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب، حيث يحمل اسم العباس شجناً خاصا لدى الشيعة بشكل عام وشيعة العراق بشكل خاص. تأسس اللواء في سوريا إبان الثورة السورية في عام 2012 لمساعدة قوات النظام السوري.
وبحسب مصادر خاصة قالت لـ"اوان"، ان "مايقارب الــ500 مقاتل من لواء ابي الفضل العباس، و300 مقاتل من لواء ذور الفقار وصولا ليلة امس الى العاصمة بغداد، قادمين من سوريا، بغية التجمع في بغداد والتوجه للقتال في محافظة نينوى، ومساندة الجيش العراقي في حربه مع التنظيمات الارهابية".
وبحسب بيان المرجعية المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني، فان كل من يُقتل في حربه مع الارهاب ومساندة الجيش العراقي شهيد.
ويقول الخبير الامني اللواء المتقاعد روضان هاشم لـ"اوان"، ان "لواء ابو الفضل العباس وباقي الفصائل التي تنتمي الى الاحزاب الشيعية يمكنها وبكل سهولة حسم الحرب مع الارهاب لصالح الدولة العراقية، خاصة وانها على علم ودراية كاملة بحرب الشوارع والقتال في تلك المناطق الوعرة".
وأضاف، ان "القوة التي تتمتع بها الفصائل الشيعية وخبرتها في مقارعة نظام صدام التي تناقلتها من منظمة بدر تمكنها من الانتصار بوقت سريع على تلك الجماعات، بالاضافة الى انها جيوش عقائدية تدافع عن انسان ومقدسات يلوحهما الخطر من تلك الجماعات الارهابية".
وتقول المصادر ان "لوائي ابي الفضل العباس وذو الفقار يستعدان لخوض معركة شرسة في الموصل يحاولون حسمها باسرع وقت ممكن، والتوجه الى بقية المحافظات التي تتواجد فيها الجماعات الارهابية".
ويُعرف لواء ابي الفضل العباس وذو الفقار بشراستهما في القتال وعزمهما على انهاء اية معركة لصالحهما، خاصة وانهما طهرا منطقة السيدة زينب في سوريا من "الجيش الحر" وباقي التنظيمات الارهابية كداعش دفاعاً منهم عن مرقد السيدة زينب عليها السلام.