فاطمي
06-12-2014, 07:28 PM
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1402576501.jpg
12/06/2014م
وصف السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك أمس الانتخابات الرئاسية في سورية بـ«النصر المدوّي للشعب السوري»، مشدداً على أن «المؤامرات الخارجية لتقسيم سورية على أساس مذهبي فشلت».
وفي رسالة وجهها سيناتور فيرجينيا إلى الرئيس بشار الأسد، ونشرتها رئاسة الجمهورية العربية السورية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال: إن الانتخابات الرئاسية في سورية كانت «نصراً مدوّياً للشعب السوري»، مشدداً على «أن العالم لا يستطيع أن يتجاهل الدعم الكاسح الذي عبّر عنه السوريون المبتهجون الذين تدفقوا إلى صناديق الاقتراع للتصويت». وأشار بلاك إلى أن «الناخبين السوريين وجّهوا تقريعاً لاذعاً للجهاديين العنفيين. كما أثبتت الانتخابات اشمئزاز وقرف السوريين من جزّ الرؤوس، والإعدامات العلنية، وأكل لحوم البشر وعمليات الصلب».
واعتبر السيناتور الأميركي أنه «بات من الواضح الآن أن المؤامرات الخارجية لتقسيم سورية على أساس مذهبي قد فشلت»، وأن «الشعب السوري اليوم يبقى موحَّداً». وأضاف بلاك: «أعتذر عن تعليقات وزير الخارجية ( الأميركي جون) كيري الفظّة وغير اللائقة حول الانتخابات.. لا يمكن لعاقل أن يتجاهل انتخابات يختار فيها ثلاثة أرباع الناخبين مرشحاً بهامش تسعة إلى واحد. لحسن الحظ، إن اختيار الرؤساء ليس من حقّ السيد كيري، بل من حقّ الشعب السوري».
وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت قبل أيام اعتبر كيري أن الانتخابات السورية تفتقر إلى كل مقومات الانتخابات، وهي ليست إلا «صفراً كبيراً».
وتابع سيناتور فرجينيا: «لقد كانت بلادكم يوماً درّة الاستقرار، والانسجام الديني، والثقافة والحضارة. ويبعث انتخابكم الأمل لأولئك الذين يحلمون باستعادة العظَمة التي كانت سورية تتمتّع بها».
وختم السيناتور بلاك رسالته بالقول: «لا ينبغي تجاهل هذه الانتخابات. لقد كانت خطوة رئيسية نحو تحقيق السلام العالمي. لقد كانت علامة على أن الوقت قد حان للإذعان لإرادة الشعب السوري ووضع حد لهذه الحرب».
والشهر الماضي، عبر بلاك في رسالة وجهها إلى الرئيس الأسد عن شكره وامتنانه لبطولات الجيش العربي السوري خصوصاً في سلسلة جبال القلمون ويبرود، مشيداً ببسالته ومهارته، واصفاً الإرهابيين بـ«مجرمي حرب متوحشين مرتبطين بالقاعدة».
وأكد سيناتور فرجينيا أن «قلّة من الأميركيين يدركون أنهم يدعمون الجهة نفسها التي قامت بأحداث 11 أيلول، وأن هؤلاء هم أنفسهم من يذبحون المدنيين ويستخدمون التفجيرات الانتحارية في سورية ليقتلوا النساء والأطفال»، مشيراً إلى «أن عدداً من المسؤولين بالولايات المتحدة لا يوافقون على سياسة تسليح وتدريب الإرهابيين الذين يعبرون حدودكم قادمين من الأردن ومن تركيا».
وشكر السيناتور الرئيس الأسد على تعامله «المتّسم بالاحترام مع جميع الطوائف» في حين سلك «المتمردون» سلوك «اللصوص والمجرمين والمخربين»، متمنياً استمرار انتصارات الجيش العربي السوري في وجه الإرهابيين، محمّلاً الرئيس الأسد شكراً شخصياً للجنود السوريين الذين يحمون المدنيين.
الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة جديدة بفوزه بالانتخابات
تلقى الرئيس بشار الأسد برقيتي تهنئة من رئيس جمهورية اتحاد ميانمار ثين سن ومن القائم بأعمال رئيس جمهورية أبخازيا بغانبا فيتالي ريشيفيتش بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأعرب الرئيس ثين سن في برقيته وفقاً لوكالة الأنباء «سانا» عن ثقته بأن «تتعزز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين لما فيه مصلحة شعبيهما في السنوات القادمة».
بدوره عبر القائم بأعمال رئيس جمهورية أبخازيا عن ثقته بأن «انتخاب الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة سيعزز السلام داخل سورية ومكانتها على الصعيد الدولي»، مبدياً اهتمامه بـ«إقامة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين».
12/06/2014م
وصف السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك أمس الانتخابات الرئاسية في سورية بـ«النصر المدوّي للشعب السوري»، مشدداً على أن «المؤامرات الخارجية لتقسيم سورية على أساس مذهبي فشلت».
وفي رسالة وجهها سيناتور فيرجينيا إلى الرئيس بشار الأسد، ونشرتها رئاسة الجمهورية العربية السورية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قال: إن الانتخابات الرئاسية في سورية كانت «نصراً مدوّياً للشعب السوري»، مشدداً على «أن العالم لا يستطيع أن يتجاهل الدعم الكاسح الذي عبّر عنه السوريون المبتهجون الذين تدفقوا إلى صناديق الاقتراع للتصويت». وأشار بلاك إلى أن «الناخبين السوريين وجّهوا تقريعاً لاذعاً للجهاديين العنفيين. كما أثبتت الانتخابات اشمئزاز وقرف السوريين من جزّ الرؤوس، والإعدامات العلنية، وأكل لحوم البشر وعمليات الصلب».
واعتبر السيناتور الأميركي أنه «بات من الواضح الآن أن المؤامرات الخارجية لتقسيم سورية على أساس مذهبي قد فشلت»، وأن «الشعب السوري اليوم يبقى موحَّداً». وأضاف بلاك: «أعتذر عن تعليقات وزير الخارجية ( الأميركي جون) كيري الفظّة وغير اللائقة حول الانتخابات.. لا يمكن لعاقل أن يتجاهل انتخابات يختار فيها ثلاثة أرباع الناخبين مرشحاً بهامش تسعة إلى واحد. لحسن الحظ، إن اختيار الرؤساء ليس من حقّ السيد كيري، بل من حقّ الشعب السوري».
وفي مؤتمر صحفي عقده في بيروت قبل أيام اعتبر كيري أن الانتخابات السورية تفتقر إلى كل مقومات الانتخابات، وهي ليست إلا «صفراً كبيراً».
وتابع سيناتور فرجينيا: «لقد كانت بلادكم يوماً درّة الاستقرار، والانسجام الديني، والثقافة والحضارة. ويبعث انتخابكم الأمل لأولئك الذين يحلمون باستعادة العظَمة التي كانت سورية تتمتّع بها».
وختم السيناتور بلاك رسالته بالقول: «لا ينبغي تجاهل هذه الانتخابات. لقد كانت خطوة رئيسية نحو تحقيق السلام العالمي. لقد كانت علامة على أن الوقت قد حان للإذعان لإرادة الشعب السوري ووضع حد لهذه الحرب».
والشهر الماضي، عبر بلاك في رسالة وجهها إلى الرئيس الأسد عن شكره وامتنانه لبطولات الجيش العربي السوري خصوصاً في سلسلة جبال القلمون ويبرود، مشيداً ببسالته ومهارته، واصفاً الإرهابيين بـ«مجرمي حرب متوحشين مرتبطين بالقاعدة».
وأكد سيناتور فرجينيا أن «قلّة من الأميركيين يدركون أنهم يدعمون الجهة نفسها التي قامت بأحداث 11 أيلول، وأن هؤلاء هم أنفسهم من يذبحون المدنيين ويستخدمون التفجيرات الانتحارية في سورية ليقتلوا النساء والأطفال»، مشيراً إلى «أن عدداً من المسؤولين بالولايات المتحدة لا يوافقون على سياسة تسليح وتدريب الإرهابيين الذين يعبرون حدودكم قادمين من الأردن ومن تركيا».
وشكر السيناتور الرئيس الأسد على تعامله «المتّسم بالاحترام مع جميع الطوائف» في حين سلك «المتمردون» سلوك «اللصوص والمجرمين والمخربين»، متمنياً استمرار انتصارات الجيش العربي السوري في وجه الإرهابيين، محمّلاً الرئيس الأسد شكراً شخصياً للجنود السوريين الذين يحمون المدنيين.
الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة جديدة بفوزه بالانتخابات
تلقى الرئيس بشار الأسد برقيتي تهنئة من رئيس جمهورية اتحاد ميانمار ثين سن ومن القائم بأعمال رئيس جمهورية أبخازيا بغانبا فيتالي ريشيفيتش بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأعرب الرئيس ثين سن في برقيته وفقاً لوكالة الأنباء «سانا» عن ثقته بأن «تتعزز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين لما فيه مصلحة شعبيهما في السنوات القادمة».
بدوره عبر القائم بأعمال رئيس جمهورية أبخازيا عن ثقته بأن «انتخاب الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة سيعزز السلام داخل سورية ومكانتها على الصعيد الدولي»، مبدياً اهتمامه بـ«إقامة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين».