جبار
03-20-2005, 07:59 AM
كتابات - الشيخ الدكتور علي المطيري الأسدي
* الأمين العام لرابطة الشهيد الصدر العالمية
وعضو مكتب الشهيدين الصدرين في كندا وعموم القارة الأمريكية
لكل عمل في هذا الكون الذي يسير بقدرة خالقه , مفردات تنطوي على الكثير من المفاهيم التي من خلالها يتمكن القارئ أو الرائي , العثور على جملة من الحيثيات المنطقية والموضوعية , والتي بدورها تعالج الحلقات المفصلية في حياة الشعوب عامة .
والعاملين في الميادين التي لها علاقة مباشرة بحياة هذه الشعوب لابد أن يتوفروا على القسط الأكبر من الوعي الذي ينسجم من مطالبها المشروعة والتي تكون في دائرة الحتمية من تحقيق أبسط الأهداف ولو على مستوى الحد الأدنى أو على الأقل المتاح منها .
فإذا كان العاملون على قدر بسيط من حالة الوعي تلك المشار إليها , حتما ستكون تلك الشعوب قاب قوسين أو أدنى من إستهتار هؤلاء الحثالة وحكما ستنتقل هذه الحالة المرضية الى وباء يأتي بالقضاء المبرم على تلك الشعوب التي ضاعت بين هوس هؤلاء وحبهم للدنيا بما فيها من مغريات وملذات , وبين حاجتهم الملحة الى من يقوم على قيادتهم الى بر الأمان والنهوض بمستوى حياتهم وعلى الصعد كافة .
وفي هذا الخضم من الحالة الهزيلة لهذه الشلة الجاهلة بأبسط متطلبات الفرد العامي , فإننا نرى أن هناك خطوات إستباقية مخطط لها من قبل هؤلاء , الظهور المفبرك , والتصدي لبعض المهازل , أو القيام بتحركات توحي للعامة من الناس أنهم هم الأقدر من غيرهم على التعامل مع المفردات التي تخص هذه العامة , ولابد وإنطلاقا من هذا التمثيل الإنتهازي , أن تكون تلك العامة ممن تصفق أو تهلل لهم على إعتبارهم المنقذين لهم من هذا الواقع .
لنا في واقعنا الحالي الكثير من الشواهد نسوق منها , المعارضة والمقاومة , في العراق ....فعلى سبيل المثال , لو أخذنا المعارضة على محمل من الجد , وناقشنا وضعها العام نرى أن هناك الكثير من المطبات إعترضت حياتها بشكل عام , لكن نحن هنا بقدر تعلق الأمر بما نريد أن نطرحه , سنعرج على موضوعة واحدة , هي الخضرمة السياسية لدى هذه المعارضة , وأبعادها السياسية , والأفق التي تنظر من وراءه الى مجمل القضايا , التي أقحمت نفسها فيها .
أولا : أن هذه المعارضة بكل أطيافها إتفقت على هدف واحد هو إزالة النظام القائم .
ثانيا : إتفقت على أنها لايمكنها لوحدها القيام بهذا الفعل منقطعا عن الدعم الخارجي .
ثالثا : إتفقت أيضا على أن ( لاثوابت أخلاقية في السياسة ) إنما مبدأ الربح والخسارة هو القاسم المشترك بينها .
رابعا : إتفقت على مبدأ المحاصصة في توزيع الأدوار وحسب التوزيع المناطقي .
هذا في الأفق الأعلى للعمل السياسي المنظم والذي يستند الى جملة من المعطيات لماضي هذه المعارضة وشخوصها , وكنتيجة حتمية لما تقدم في أعلاه , نرى أن مايجري على الأرض هو مفصل مهم من عدة مفاصل سنرى تداعياتها السلبية مستقبلا , وستكون هذه المعارضة من أهداف المقاومة التي ستنبثق من الوطنيين المخلصين الذين سيتركوا أصابعهم على ثرى العراق للأجيال القادمة .
أما المقاومة العراقية وعلى مختلف أطيافها ومكوناتها هي الأخرى إتفقت على بعض الثوابت من حيث تدري أو لاتدري , مستغلة بذلك الفراغ السياسي الذي ضاعت مفرداته في هذا العدد الهائل من الأحزاب والمنظمات والهيئات والتكتلات .....الخ , أخذة بنظر الإعتبار أن هذه فرصة ثمينة لاتعوض ولابد من إستغلالها للوصول الى الحد الأدنى من الإستئثار بمقدرات الشعب وعلى كافة المستويات .
إتفقت المعارضة على عدة أهداف هي قد تكون مشروعة لدى المواطن , ؟! لكن هذا الأخير المسكين لايعلم مايدور في خلد كل من هؤلاء من مخططات هي الأخرى جاءت من بناة أفكارها الطامعة مروجة لها بين الأوساط الشعبية متناغمة من الحس الوطني مرة , ومع الحس الديني مرة أخرى , لكن على أية حال فإن لهذه المقاومة عدة سقطات , أدت بمجملها الى الرفض الشعبي الأعم , لمفهوم حتى من يطالب بعدم التعاون مع المحتل فضلا عن رفضه , من هنا كان للجميع الكثير من الإشكاليات على هذا النمط من التعامل السياسي أو الشعبي لمثل هذه الحالة الإحتلالية .
هنا لابد من الإشارة الى بعض الرموز في هذه المقاومة والتي لايعرفها العراقيين إلا من عهد حيث جد وهي بالمفهوم العام للعمل السياسي ( حالة طارئة لاعهد لها لابالعمل المنظم ولا بالشعور بالحاجة الى عمل سياسي ينمي حالة الوعي لدى الشعب العراقي أو حتى التفكير في دخول هذا الحقل الهام في حياة الشعوب ) .
لو أخذنا على سبيل المثال , التصريحات التي تصدر من هنا وهناك , وبعد دراستها بدءا من النفس السياسي الى الحالة النفسية لهؤلاء الشلة المتطفلة على حياة الشعب العراقي ,سنرى أنهم لاتمت لهم صلة بأي شكل من أشكال الثقافة السياسية ولا يمتلكون الحد الأدني الذي لابد من أن يتوفر عليه العاملون في الحقل السياسي , ولا حتى الحالة اللغوية التي من خلالها يمكن ان يوصلوا أو يعبروا عن أهدافهم , وأعتقد أن كل الوسائل الإعلامية شاهدة على ذلك , خصوصا ممن تعاطت مع تلك المقاومة على أنها شرعية وتمثل حالة الرفض الشعبي العام للواقع الجديد الذي وجد على أرض العراق .
طبعا هنا ليست المعارضة أفضل حالا من تلك , وأعتقد أننا لاحظنا حالات العراك والتشابك بالأيدى من على شاشات التلفاز , وكانوا أضحوكة للسياسيين المخضرمين حينذاك .
نعرج هنا على التصريح بالمفهوم السياسي ونقول ( أنه نتاج فعلي لمجمل الأحداث التي لابد للحركة السياسية أن تعلن من خلاله موقفها الصريح ) , على أن هذا التصريح لابد أن يحتوى على المفردات والمصطلحات المتداولة في العمل السياسي ويكون مفهوما من قبل جميع الأطراف سواء كانت في خندق المعارضة أو المقاومة أو حتى ( العمالة ) .
ولكن ومن خلال متابعتنا لكل التصريحات التي أذيعت ومن كل الأطراف لم نر ولا اي تصريح ينم عن عقلية سياسية أو تعامل سياسي أو حتى قليل من الوعي السياسي ؟!!!! . آخرها تصريح هذا الأهوج المسعور في ( التيار المقتدائي ) , والذي أصبح من الضاربين بالرمل , فقد إدعى للشعب العراقي أنه وضع يده على الخيوط الأولى لمن قام بتفجير مسجد الشهيدين الصدرين في الموصل , والذي جعل من نفسه ناطقا بإسم الشعب العراقي ( مسكين هذا الشعب ) , أيعقل أن يكون ( الزركاني ) من يقرر مصيره ؟!!!!!!!, والله أنه لمن العجب العجاب , على العموم نقول : أن مقتدى الصدر له الحق بأن يطالب بدم أبيه من صدام الهدام , نعم هذا من حقه المشروع وعليه ان يتبع الخطوات الرسمية القضائية كي يأخذ حقه بالكامل وليس منقوصا , أما وأنه مع هذه الحثالة التي اتت الى الحوزة في ظروف نعرفها , ويسمح لنفسه ومن معه من هذه الزمر الحواسمية أن يعيث في العراق فسادا وإفسادا فهذا مرفوض جملة وتفصيلا , ونحن من الشاهدين على كل ماسنورده في المستقبل من الحالات المخزية والتي يندى لها الجبين من أفعال من يسمون انفسهم , طبعا هذه تسمية جديدة حسب ماصرح لي هذا المسعور الزركاني ( الحركة المقتدائية ) .
لذا نهيب بكل المقلدين للسيد الشهيد الأستاذ الصدر الأول , والمقلدين للشهيد الثاني رحمه الله , أن يتبرؤا من أعمال وأفعال والحركات البهلوانية التي تقوم بها هذه الزمرة التي لوكان الصدر حيا لقذف بها في القمامة ( بضم القاف ) , وأن ينؤا بأنفسهم من تبعات هذه الأفعال , ويبقون على تقليدهم للشهيدين فهو مبرء للذمة ومجزي بعون الله , ونحن بدورنا في رابطة الشهيد الصدر العالمية سنقوم بإسداء النصح لهؤلاء كي يتوقفوا عن غيهم هذا , وأن لايتلاعبوا بمشاعر الناس التي تريد أن تعيش بسلام وأمان , وإن لم يتوقفوا حينئذ لكل حادث حديث ....
alamanaa@hotmail.com
* الأمين العام لرابطة الشهيد الصدر العالمية
وعضو مكتب الشهيدين الصدرين في كندا وعموم القارة الأمريكية
لكل عمل في هذا الكون الذي يسير بقدرة خالقه , مفردات تنطوي على الكثير من المفاهيم التي من خلالها يتمكن القارئ أو الرائي , العثور على جملة من الحيثيات المنطقية والموضوعية , والتي بدورها تعالج الحلقات المفصلية في حياة الشعوب عامة .
والعاملين في الميادين التي لها علاقة مباشرة بحياة هذه الشعوب لابد أن يتوفروا على القسط الأكبر من الوعي الذي ينسجم من مطالبها المشروعة والتي تكون في دائرة الحتمية من تحقيق أبسط الأهداف ولو على مستوى الحد الأدنى أو على الأقل المتاح منها .
فإذا كان العاملون على قدر بسيط من حالة الوعي تلك المشار إليها , حتما ستكون تلك الشعوب قاب قوسين أو أدنى من إستهتار هؤلاء الحثالة وحكما ستنتقل هذه الحالة المرضية الى وباء يأتي بالقضاء المبرم على تلك الشعوب التي ضاعت بين هوس هؤلاء وحبهم للدنيا بما فيها من مغريات وملذات , وبين حاجتهم الملحة الى من يقوم على قيادتهم الى بر الأمان والنهوض بمستوى حياتهم وعلى الصعد كافة .
وفي هذا الخضم من الحالة الهزيلة لهذه الشلة الجاهلة بأبسط متطلبات الفرد العامي , فإننا نرى أن هناك خطوات إستباقية مخطط لها من قبل هؤلاء , الظهور المفبرك , والتصدي لبعض المهازل , أو القيام بتحركات توحي للعامة من الناس أنهم هم الأقدر من غيرهم على التعامل مع المفردات التي تخص هذه العامة , ولابد وإنطلاقا من هذا التمثيل الإنتهازي , أن تكون تلك العامة ممن تصفق أو تهلل لهم على إعتبارهم المنقذين لهم من هذا الواقع .
لنا في واقعنا الحالي الكثير من الشواهد نسوق منها , المعارضة والمقاومة , في العراق ....فعلى سبيل المثال , لو أخذنا المعارضة على محمل من الجد , وناقشنا وضعها العام نرى أن هناك الكثير من المطبات إعترضت حياتها بشكل عام , لكن نحن هنا بقدر تعلق الأمر بما نريد أن نطرحه , سنعرج على موضوعة واحدة , هي الخضرمة السياسية لدى هذه المعارضة , وأبعادها السياسية , والأفق التي تنظر من وراءه الى مجمل القضايا , التي أقحمت نفسها فيها .
أولا : أن هذه المعارضة بكل أطيافها إتفقت على هدف واحد هو إزالة النظام القائم .
ثانيا : إتفقت على أنها لايمكنها لوحدها القيام بهذا الفعل منقطعا عن الدعم الخارجي .
ثالثا : إتفقت أيضا على أن ( لاثوابت أخلاقية في السياسة ) إنما مبدأ الربح والخسارة هو القاسم المشترك بينها .
رابعا : إتفقت على مبدأ المحاصصة في توزيع الأدوار وحسب التوزيع المناطقي .
هذا في الأفق الأعلى للعمل السياسي المنظم والذي يستند الى جملة من المعطيات لماضي هذه المعارضة وشخوصها , وكنتيجة حتمية لما تقدم في أعلاه , نرى أن مايجري على الأرض هو مفصل مهم من عدة مفاصل سنرى تداعياتها السلبية مستقبلا , وستكون هذه المعارضة من أهداف المقاومة التي ستنبثق من الوطنيين المخلصين الذين سيتركوا أصابعهم على ثرى العراق للأجيال القادمة .
أما المقاومة العراقية وعلى مختلف أطيافها ومكوناتها هي الأخرى إتفقت على بعض الثوابت من حيث تدري أو لاتدري , مستغلة بذلك الفراغ السياسي الذي ضاعت مفرداته في هذا العدد الهائل من الأحزاب والمنظمات والهيئات والتكتلات .....الخ , أخذة بنظر الإعتبار أن هذه فرصة ثمينة لاتعوض ولابد من إستغلالها للوصول الى الحد الأدنى من الإستئثار بمقدرات الشعب وعلى كافة المستويات .
إتفقت المعارضة على عدة أهداف هي قد تكون مشروعة لدى المواطن , ؟! لكن هذا الأخير المسكين لايعلم مايدور في خلد كل من هؤلاء من مخططات هي الأخرى جاءت من بناة أفكارها الطامعة مروجة لها بين الأوساط الشعبية متناغمة من الحس الوطني مرة , ومع الحس الديني مرة أخرى , لكن على أية حال فإن لهذه المقاومة عدة سقطات , أدت بمجملها الى الرفض الشعبي الأعم , لمفهوم حتى من يطالب بعدم التعاون مع المحتل فضلا عن رفضه , من هنا كان للجميع الكثير من الإشكاليات على هذا النمط من التعامل السياسي أو الشعبي لمثل هذه الحالة الإحتلالية .
هنا لابد من الإشارة الى بعض الرموز في هذه المقاومة والتي لايعرفها العراقيين إلا من عهد حيث جد وهي بالمفهوم العام للعمل السياسي ( حالة طارئة لاعهد لها لابالعمل المنظم ولا بالشعور بالحاجة الى عمل سياسي ينمي حالة الوعي لدى الشعب العراقي أو حتى التفكير في دخول هذا الحقل الهام في حياة الشعوب ) .
لو أخذنا على سبيل المثال , التصريحات التي تصدر من هنا وهناك , وبعد دراستها بدءا من النفس السياسي الى الحالة النفسية لهؤلاء الشلة المتطفلة على حياة الشعب العراقي ,سنرى أنهم لاتمت لهم صلة بأي شكل من أشكال الثقافة السياسية ولا يمتلكون الحد الأدني الذي لابد من أن يتوفر عليه العاملون في الحقل السياسي , ولا حتى الحالة اللغوية التي من خلالها يمكن ان يوصلوا أو يعبروا عن أهدافهم , وأعتقد أن كل الوسائل الإعلامية شاهدة على ذلك , خصوصا ممن تعاطت مع تلك المقاومة على أنها شرعية وتمثل حالة الرفض الشعبي العام للواقع الجديد الذي وجد على أرض العراق .
طبعا هنا ليست المعارضة أفضل حالا من تلك , وأعتقد أننا لاحظنا حالات العراك والتشابك بالأيدى من على شاشات التلفاز , وكانوا أضحوكة للسياسيين المخضرمين حينذاك .
نعرج هنا على التصريح بالمفهوم السياسي ونقول ( أنه نتاج فعلي لمجمل الأحداث التي لابد للحركة السياسية أن تعلن من خلاله موقفها الصريح ) , على أن هذا التصريح لابد أن يحتوى على المفردات والمصطلحات المتداولة في العمل السياسي ويكون مفهوما من قبل جميع الأطراف سواء كانت في خندق المعارضة أو المقاومة أو حتى ( العمالة ) .
ولكن ومن خلال متابعتنا لكل التصريحات التي أذيعت ومن كل الأطراف لم نر ولا اي تصريح ينم عن عقلية سياسية أو تعامل سياسي أو حتى قليل من الوعي السياسي ؟!!!! . آخرها تصريح هذا الأهوج المسعور في ( التيار المقتدائي ) , والذي أصبح من الضاربين بالرمل , فقد إدعى للشعب العراقي أنه وضع يده على الخيوط الأولى لمن قام بتفجير مسجد الشهيدين الصدرين في الموصل , والذي جعل من نفسه ناطقا بإسم الشعب العراقي ( مسكين هذا الشعب ) , أيعقل أن يكون ( الزركاني ) من يقرر مصيره ؟!!!!!!!, والله أنه لمن العجب العجاب , على العموم نقول : أن مقتدى الصدر له الحق بأن يطالب بدم أبيه من صدام الهدام , نعم هذا من حقه المشروع وعليه ان يتبع الخطوات الرسمية القضائية كي يأخذ حقه بالكامل وليس منقوصا , أما وأنه مع هذه الحثالة التي اتت الى الحوزة في ظروف نعرفها , ويسمح لنفسه ومن معه من هذه الزمر الحواسمية أن يعيث في العراق فسادا وإفسادا فهذا مرفوض جملة وتفصيلا , ونحن من الشاهدين على كل ماسنورده في المستقبل من الحالات المخزية والتي يندى لها الجبين من أفعال من يسمون انفسهم , طبعا هذه تسمية جديدة حسب ماصرح لي هذا المسعور الزركاني ( الحركة المقتدائية ) .
لذا نهيب بكل المقلدين للسيد الشهيد الأستاذ الصدر الأول , والمقلدين للشهيد الثاني رحمه الله , أن يتبرؤا من أعمال وأفعال والحركات البهلوانية التي تقوم بها هذه الزمرة التي لوكان الصدر حيا لقذف بها في القمامة ( بضم القاف ) , وأن ينؤا بأنفسهم من تبعات هذه الأفعال , ويبقون على تقليدهم للشهيدين فهو مبرء للذمة ومجزي بعون الله , ونحن بدورنا في رابطة الشهيد الصدر العالمية سنقوم بإسداء النصح لهؤلاء كي يتوقفوا عن غيهم هذا , وأن لايتلاعبوا بمشاعر الناس التي تريد أن تعيش بسلام وأمان , وإن لم يتوقفوا حينئذ لكل حادث حديث ....
alamanaa@hotmail.com