صاحب اللواء
06-12-2014, 05:59 AM
2014/06/11
http://www.almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/21346.jpg?width=400&crop=auto
اغلب افراد الجيش من الاكراد، جنوداُ وقادة كانوا اول الفارين الى اقليم كردستان لحظة دخول داعش الى الموصل بعد تلقيهم الاوامر بذلك.
بغداد/ المسلة: قالت مصادر عسكرية لـ"المسلة" ان "امراء الافواج والالوية في الجيش العراقي المتجحفل في مدينة الموصل وضواحيها هم من الاكراد وابناء المناطق المجاورة، الذين كانوا يدينون بالولاء لحكومة اقليم كردستان، وللمسؤولين المحليين ورؤساء العشائر في المنطقة، ولا يعبئون للأوامر التي تصدرها القيادات العسكرية العليا الا بعد تلقي الضوء الاخضر من اربيل.
واضافت المصادر المطلعة أن "اغلب القادة العسكريين اما من الاكراد او من مدينة الموصل ذاتها والذين تربطهم علاقات وثيقة بمحافظ المدينة اثيل النجيفي وجهات سياسية وعشائرية اخرى في المدينة".
واعتبرت المصادر ان "احد اسباب فشل قوات الجيش في التصدي لداعش هو التحريض عليه من قبل النجيفي حين دعا الى خروجه من المدينة".
وزاد في القول "ادت هذه التصريحات العنصرية الى فتنة طائفية داخل المدينة، حين وصف بعض اهالي الموصل الجيش بـ"الصفوي" و"الشيعي"،، كما اظهرت مقاطع فيديو على النت سكانا من الموصل وهم يقذفون مركبات الجيش بالحجارة قبيل دخول داعش اليها".
واضافة الى هذا التحريض، فان اغلب افراد الجيش من الاكراد، جنوداُ وقادة كانوا اول الفارين الى اقليم كردستان لحظة دخول داعش الى الموصل بعد تلقيهم الاوامر بذلك .
وكان اثيل النجيفي قال في مؤتمر صحافي امس الثلاثاء ان "كافة القوات الامنية من جيش وشرطة فرّت تماما من الموصل بناءً على اوامر من القيادات العليا في بغداد"، فيما هرب هو الى الاقليم من دون ان يسعى الى مقاومة داعش مع حمايته الكثيرة العدد والمسلحة تسليحا متطوراً.
وسيطر المئات من مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على أجزاء من مدينة الموصل في محافظة نينوى في اليوم الخامس من القتال العنيف في المدينة الواقعة شمالي العراق، فيما كانت قوات قوات البشمركة الكردية تستقبل الجنود والضباط الاكراد الفارين .
ويعتقد مراقبون ان سقوط الموصل بيد داعش لم يكون سوى تحصيل حاصل لضعف المحافظ وطائفيته وفساد قادة المحافظة الامنيين وتغاضيهم عن جمع التبرعات لداعش والتنظيمات المسلحة منذ فترة ليست بالقصيرة.
وكانت صحيفة "التايمز" نشرت تحليلاً لكاثرين فيليب تناول سقوط مدينة الموصل بأيدي داعش، وقالت فيه ان "داعش تعد من أغنى التنظيمات، إذ انها تدفع أموالاً طائلة لعناصرها وتمدّهم بأفضل انواع الاسلحة واكثرها تطوراً ".
وتشير فيليب الى ان "الموصل تعتبر من أكبر ممولي داعش، إذ انها كان تؤمن حوالي600 الف جنيه استرليني شهرياً للمساعدة في شراء الاسلحة والمعدات الحربية".
http://www.almasalah.com/MediaStorage/GalleryImages/21346.jpg?width=400&crop=auto
اغلب افراد الجيش من الاكراد، جنوداُ وقادة كانوا اول الفارين الى اقليم كردستان لحظة دخول داعش الى الموصل بعد تلقيهم الاوامر بذلك.
بغداد/ المسلة: قالت مصادر عسكرية لـ"المسلة" ان "امراء الافواج والالوية في الجيش العراقي المتجحفل في مدينة الموصل وضواحيها هم من الاكراد وابناء المناطق المجاورة، الذين كانوا يدينون بالولاء لحكومة اقليم كردستان، وللمسؤولين المحليين ورؤساء العشائر في المنطقة، ولا يعبئون للأوامر التي تصدرها القيادات العسكرية العليا الا بعد تلقي الضوء الاخضر من اربيل.
واضافت المصادر المطلعة أن "اغلب القادة العسكريين اما من الاكراد او من مدينة الموصل ذاتها والذين تربطهم علاقات وثيقة بمحافظ المدينة اثيل النجيفي وجهات سياسية وعشائرية اخرى في المدينة".
واعتبرت المصادر ان "احد اسباب فشل قوات الجيش في التصدي لداعش هو التحريض عليه من قبل النجيفي حين دعا الى خروجه من المدينة".
وزاد في القول "ادت هذه التصريحات العنصرية الى فتنة طائفية داخل المدينة، حين وصف بعض اهالي الموصل الجيش بـ"الصفوي" و"الشيعي"،، كما اظهرت مقاطع فيديو على النت سكانا من الموصل وهم يقذفون مركبات الجيش بالحجارة قبيل دخول داعش اليها".
واضافة الى هذا التحريض، فان اغلب افراد الجيش من الاكراد، جنوداُ وقادة كانوا اول الفارين الى اقليم كردستان لحظة دخول داعش الى الموصل بعد تلقيهم الاوامر بذلك .
وكان اثيل النجيفي قال في مؤتمر صحافي امس الثلاثاء ان "كافة القوات الامنية من جيش وشرطة فرّت تماما من الموصل بناءً على اوامر من القيادات العليا في بغداد"، فيما هرب هو الى الاقليم من دون ان يسعى الى مقاومة داعش مع حمايته الكثيرة العدد والمسلحة تسليحا متطوراً.
وسيطر المئات من مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على أجزاء من مدينة الموصل في محافظة نينوى في اليوم الخامس من القتال العنيف في المدينة الواقعة شمالي العراق، فيما كانت قوات قوات البشمركة الكردية تستقبل الجنود والضباط الاكراد الفارين .
ويعتقد مراقبون ان سقوط الموصل بيد داعش لم يكون سوى تحصيل حاصل لضعف المحافظ وطائفيته وفساد قادة المحافظة الامنيين وتغاضيهم عن جمع التبرعات لداعش والتنظيمات المسلحة منذ فترة ليست بالقصيرة.
وكانت صحيفة "التايمز" نشرت تحليلاً لكاثرين فيليب تناول سقوط مدينة الموصل بأيدي داعش، وقالت فيه ان "داعش تعد من أغنى التنظيمات، إذ انها تدفع أموالاً طائلة لعناصرها وتمدّهم بأفضل انواع الاسلحة واكثرها تطوراً ".
وتشير فيليب الى ان "الموصل تعتبر من أكبر ممولي داعش، إذ انها كان تؤمن حوالي600 الف جنيه استرليني شهرياً للمساعدة في شراء الاسلحة والمعدات الحربية".