غفوري
06-10-2014, 04:14 PM
10/6/2014
هل توسط والده للإفراج عنه كما في قضية المسدس؟
“السياسة” – خاص: في حادثة اعتبرت بمثابة جرس انذار يحذر من خطر العائدين من “الجهاد” في سورية على الوضع الأمني الداخلي, أشهر محمد الوعلان نجل النائب السابق مبارك الوعلان “ساطورا” وقطع صباح اول من امس الطريق العام في منطقة بيان وراح يهدد المارة به متوعدا اياهم بعقاب “دموي” ما ادى الى حدوث حالة من الهلع والرعب بين مرتادي الطريق وسكان المنطقة.
وخلال دقائق تلقت غرفة العمليات في وزارة الداخلية عشرات البلاغات, فتحركت دورية من مخفر بيان على الفور ومع وصولها الى الموقع لاذ “المجاهد محمد الوعلان” بالفرار فلاحقته دورية الشرطة في شوارع المنطقة الداخلية الى ان حاصرته في احد الشوارع المغلقة فاتجه بسرعة نحوها واصطدم بها محاولا الهرب الا ان مركبته تعطلت فقبض رجال الأمن عليه.
وأحيل نجل النائب السابق الوعلان المعروف بتحريضه على القتال في سورية مع الساطور الى مخفر بيان, من دون ان تتضح الاجراءات التي اتخذت بحقه وما اذا كانت جهود والده نجحت في الافراج عنه من دون احالته الى النيابة كما نجحت وساطته مع وكيل وزارة الخارجية في اعادته من تركيا قبل التحاقه بمقاتلي المعارضة السورية وكما نجح سابقا في ابعاده عن قضية مسدس غير مرخص استخدم في قتل آسيوي.
وشددت مصادر أمنية على ان “الجهاديين العائدين من سورية والمحرضين على القتال وجمع التبرعات لتسليح المعارضة السورية يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع خصوصا ان فتاوى التكفير الارهابية غسلت عقولهم تحت مسميات شتى”. ودعت المصادر الحكومة ووزارة الداخلية الى اعطاء هذه القضية الاهتمام اللازم واتخاذ اجراءات رقابية ووقائية وعدم انتظار قيام هؤلاء باعمال اجرامية تقوض أمن المجتمع واستقراره.
- See more at: http://al-seyassah.com/%D9%86%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%B7/#sthash.UaHaaNhX.dpuf
هل توسط والده للإفراج عنه كما في قضية المسدس؟
“السياسة” – خاص: في حادثة اعتبرت بمثابة جرس انذار يحذر من خطر العائدين من “الجهاد” في سورية على الوضع الأمني الداخلي, أشهر محمد الوعلان نجل النائب السابق مبارك الوعلان “ساطورا” وقطع صباح اول من امس الطريق العام في منطقة بيان وراح يهدد المارة به متوعدا اياهم بعقاب “دموي” ما ادى الى حدوث حالة من الهلع والرعب بين مرتادي الطريق وسكان المنطقة.
وخلال دقائق تلقت غرفة العمليات في وزارة الداخلية عشرات البلاغات, فتحركت دورية من مخفر بيان على الفور ومع وصولها الى الموقع لاذ “المجاهد محمد الوعلان” بالفرار فلاحقته دورية الشرطة في شوارع المنطقة الداخلية الى ان حاصرته في احد الشوارع المغلقة فاتجه بسرعة نحوها واصطدم بها محاولا الهرب الا ان مركبته تعطلت فقبض رجال الأمن عليه.
وأحيل نجل النائب السابق الوعلان المعروف بتحريضه على القتال في سورية مع الساطور الى مخفر بيان, من دون ان تتضح الاجراءات التي اتخذت بحقه وما اذا كانت جهود والده نجحت في الافراج عنه من دون احالته الى النيابة كما نجحت وساطته مع وكيل وزارة الخارجية في اعادته من تركيا قبل التحاقه بمقاتلي المعارضة السورية وكما نجح سابقا في ابعاده عن قضية مسدس غير مرخص استخدم في قتل آسيوي.
وشددت مصادر أمنية على ان “الجهاديين العائدين من سورية والمحرضين على القتال وجمع التبرعات لتسليح المعارضة السورية يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع خصوصا ان فتاوى التكفير الارهابية غسلت عقولهم تحت مسميات شتى”. ودعت المصادر الحكومة ووزارة الداخلية الى اعطاء هذه القضية الاهتمام اللازم واتخاذ اجراءات رقابية ووقائية وعدم انتظار قيام هؤلاء باعمال اجرامية تقوض أمن المجتمع واستقراره.
- See more at: http://al-seyassah.com/%D9%86%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D8%B7/#sthash.UaHaaNhX.dpuf